محافظ قنا يناقش بروتوكول تعاون مع هيئة تنمية الصعيد لتطوير زراعة شتلات القصب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، بروتوكول تعاون بين المحافظة وهيئة تنمية الصعيد لإنشاء مشروع مجمع إنتاج شتلات قصب السكر، بهدف إنتاج شتلات القصب، مع إمكانية استغلال الأراضي التابعة للمحطة لإنتاج أنواع أخرى من الشتلات.
يأتي ذلك في إطار تعزيز التنمية الزراعية بالمحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد وتعظيم الاستفادة من مواردها وزيادة الاستثمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع حضره الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، و محمد عزت، مدير عام هيئة تنمية الصعيد فرع قنا، وخالد بهيج، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، أكد محافظ قنا، علي أهمية التعاون بين المحافظة والهيئة لتسويق شتلات قصب السكر للمزارعين بأسعار مدعومة، في إطار نظام الزراعة التعاقدية، مع توفير وسائل الري الحديثة بنظام التنقيط، على أن يتم تقسيط تكاليفها على المزارعين لمدة خمس سنوات.
وأوضح "عبد الحليم" أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان نجاح المشروع وتحقيق عائد اقتصادي مستدام.
كما استعرض محافظ قنا مشروع المجمع الحرفي بقرية القارة التابعة لمركز أبوتشت، الذي يمتد على مساحة 840 مترا مربعا ويضم ورشا ومصنعا للملابس الجاهزة والمفروشات، موجها بضرورة إعداد خريطة تفصيلية للمجمع وتقديم ملف متكامل لإدارته، بما يتناسب مع الكثافة السكانية والقيمة الإيجارية الملائمة، مع التأكيد على طرح المشروع وفق الاشتراطات المطلوبة.
وفي سياق متصل، ناقش محافظ قنا، الوضع الحالي لمجمعي الصناعات الحرفية بمنطقتي الصالحية والترامسة، مشددًا على أهمية إعداد توصيف كامل للمواقع، وتقرير فني عن حالة البنية الأساسية، ووضع مخطط عام لتوزيع الأماكن، مع دراسة استخدام الفراغات لإنشاء ورش جديدة، بهدف زيادة عدد الوحدات الصناعية، كما أكد علي ضرورة تطوير نموذج إداري ناجح لإدارة المجمعات الحرفية، بما يسهم في تحقيق أهدافها التنموية.
واختتم محافظ قنا، تصريحاته بالتأكيد على أهمية هذه المشروعات في تحسين مستوى معيشة المواطنين وخلق بيئة جاذبة للاستثمار بالمحافظة، بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة للدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استغلال الأراضي التنمية الشاملة التنمية الزراعية الصناعات الحرفية الكثافة السكانية القيادات التنفيذية تحقيق التنمية بروتوكول تعاون محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لدعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر ليكون بمثابة مركز رئيسي لدعم قدرات عددٍ من روضات الأطفال الواقعة في نطاقه.
وذلك بحضور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
ووقّع بروتوكول التعاون كلٌ من الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تُولي أهمية قُصوى لإتاحة تعليمٍ على درجةٍ عاليةٍ من الجودة في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، التي تُعد مرحلةً مُهمةً للغاية حيث يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، لذا ينبغي تأهيل الأطفال في هذه السن وإعدادهم لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية .
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، إلى مشروع "روضات جيل ألفا" الذي يتبناه "صندوق تطوير التعليم" التابع لمجلس الوزراء، قائلًا إن هذا المشروع يستهدف بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وعلى هامش التوقيع، قالت الدكتورة رشا شرف، أمين عام "صندوق تطوير التعليم"، إن بروتوكول التعاون، الذي يُمثل تعاونًا مصريًا عربيًا، يأتي لدعم مشروع "روضات جيل ألفا"، ويهدف إلى تطوير منظومة الطفولة المبكرة وإحداث نقلة نوعية في هذا القطاع المهم.
وذلك من خلال دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، واستحداث نموذج متميز لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، بحيث يكون مؤهلا لتقديم خدمة التنمية المهنية المستمرة له ولمجموعة من روضات الأطفال المرتبطة به في نفس النطاق الجغرافي Cluster of School.
إضافة إلى العمل وفق مدخل متكامل يشمل تنمية الاستعداد المدرسي والتفكير الناقد والإبداع ومهارات الحياة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأضافت "شرف" أن هذا المشروع الطموح لإطلاق "روضات جيل الفا" يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الطفولة المبكرة في مصر، وفقًا لأفضل المعايير التربوية، ويُسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لدعم هذا القطاع، بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، حيث سيعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث المعايير العالمية، وتساهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل.
بدوره، قال الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: يتعين بناء أجيال عربية تنشأ في بيئة صحية تربويًا ونفسيًا وتعليميًا، تُمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل، ويكونوا لَبِنات صالحة في مجتمعاتهم، في ظل التحديات العالمية المتسارعة؛ لذا من الضروري أن نبدأ من الطفولة المبكرة ليكون لدينا مجتمع أكثر قوة وترابطًا مستقبلًا.
وأشار رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى أن هذا التعاون يأتي إدراكًا لضرورة العمل على تنمية الطفولة المبكرة؛ باعتبارها استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، ولتحقيق التنمية المُستدامة، مُبديًا سعادته بالعمل للارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية ليكون مركزًا متميزًا إقليميًا وعالميًا، حتى يتمكن من مواصلة دوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ الرئيس المؤسس لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وفي غضون ذلك، توجّه الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بالشكر لمصر قيادةً وحكومةً لحرصهما الشديد على تعزيز التعاون مع المؤسسات التنموية لتسهم في الحراك التنموي الإنساني المتسارع في مصر، مشددًا على أن "أجفند" ومؤسساتها ستواصل للعقد الرابع على التوالي دعم الجهود المشتركة للارتقاء بالمجتمع العربي.