السبكي يشارك في مؤتمر حول الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في فعاليات انطلاق المؤتمر العربي الثالث والعشرين بعنوان "الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات"، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، على مدار يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي: الأبعاد والتحديات"، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.
وانعقد المؤتمر العربي تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار فخامة رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والأستاذة الدكتورة مها الرباط، أستاذ الصحة العامة ووزيرة الصحة الأسبق، والدكتور ناصر القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، والأستاذ خالد بن سليمان السليم، نائب العضو المنتدب لشركة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية، والأستاذ الدكتور أحمد بن محمد أبوعبأة، مستشار وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في الجلسة الرئيسية للمؤتمر، بعنوان "أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة الطبية ومواكبة التطورات الحديثة وتعزيز مستقبل الرعاية الصحية في العالم العربي"، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر العربي وشعاره هذا العام الذي يعكس الاهتمام بدور الذكاء الاصطناعي ومواكبة التطورات الحديثة في الرعاية الصحية.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن النظام الصحي المصري الحديث يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا في جميع مراحله، وأن إطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل كان لا يمكن دون الاعتماد على التكنولوجيا لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة في دولة يزيد عدد سكانها عن 120 مليون نسمة، مع القدرة على التغلب على التحديات الجغرافية المتنوعة.
وتابع: نحن نتبنى مفهوم الصحة الإلكترونية بشكل عام في الهيئة العامة للرعاية الصحية ومنها الذكاء الاصطناعي والخدمات الافتراضية واستخدام أجهزة المتابعة الطبية عن بُعد، مؤكدًا أهمية الاستثمار في بناء خوارزميات الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي كجزء من مستقبل الرعاية الصحية في العالم.
وأشار، إلى أن استخدام الصحة الإلكترونية في المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل يسهم في تقليل معدلات إشغال المستشفيات بنسبة 30-40% وتسريع عمليات التشخيص وتحسين دقتها وتعزز الوصول بالخدمات إلى المناطق النائية بتكلفة استثمارية أقل.
وأضاف الدكتور السبكي: "نفخر اليوم بتحقيق نظام إلكتروني متكامل لتقديم الخدمات الصحية، يتضمن تسجيل أكثر من 6 ملايين مواطن بسجلات صحية إلكترونية باستخدام أكواد موحدة، وأنظمة إلكترونية متكاملة لإدارة الرعاية الصحية، والميكنة الكاملة لـ 100% من منشآت الرعاية الصحية الأولية، و80% من المجمعات الطبية والمستشفيات. وتابع: سنواصل البناء على هذه النجاحات."
وقال الدكتور السبكي: "الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والأمن الصحي، والجاهزية لمواجهة الجائحات المستقبلية، وتعزيز الاستدامة. مؤكدًا أهمية صياغة قانون موحد لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وحوكمته، والاستفادة من كافة البيانات بدقة وفعالية."
وأكد، في ختام كلمته على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول العربية لتعزيز التغطية الصحية الشاملة وضمان حق الجميع في الحصول على رعاية صحية عالية الجودة. وأشار إلى أن المؤتمر العربي يعد منصة ذهبية لمشاركة أفضل الخبرات والممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
تجدر الإشارة، إلى أنه شارك في الجلسة الرئيسية للمؤتمر: كل من الأستاذ الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمملكة العربية السعودية، الدكتور سامح السحرتي، خبير استشاري في السياسات الصحية ومستشار البنك الدولي، الأستاذ الدكتور أحمد الجوهري، مستشار معالي وزير الصحة والسكان للتعليم الفني الصحي، وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والأستاذة الدكتورة مها الرباط، أستاذ الصحة العامة ووزيرة الصحة الأسبق، كما شارك في الجلسة افتراضيًا الدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
وانعقد المؤتمر العربي الثالث والعشرين حول الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات بمشاركة وحضور نخبة من رؤساء هيئات الصحة، والقادة وكبار المسئولين الصحيين في الدول العربية، إلى جانب المتخصصين والمتحدثين البارزين من عدة دول عربية. وشمل المؤتمر عددًا من التكريمات، بالإضافة إلى عدة جلسات نقاشية حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز النظم الصحية، والأبعاد والفرص والتحديات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، الإنسان أولاً في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الابتكارات الجديدة والأبحاث الطبية في مجال تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية، والتجارب الناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية.
IMG-20241211-WA0033 IMG-20241211-WA0031 IMG-20241211-WA0032 IMG-20241211-WA0029 IMG-20241211-WA0030 IMG-20241211-WA0028 IMG-20241211-WA0026المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاساليب الحديثة الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين الذکاء الاصطناعی فی الأستاذ الدکتور الرعایة الصحیة الصحیة الشاملة المؤتمر العربی الدول العربیة الدکتور أحمد الحدیثة فی IMG 20241211
إقرأ أيضاً:
الاعتماد والرقابة الصحية:المستشفيات الجامعية شريك نجاح أساسي بمنظومة التأمين الشامل
استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفد جامعة حلوان برئاسة الدكتور وليد كمال الدين السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رشا رفاعي، عميد كلية الطب بجامعة حلوان، والدكتور وائل عمر، المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة.
جاء اللقاء بهدف بحث أوجه التعاون خلال المرحلة المقبلة والاستعدادات اللازمة لتأهيل مستشفيات جامعة حلوان للحصول على اعتماد “جهار GAHAR”، وذلك بحضور الدكتورة ميهي التحيوي، و الدكتور وائل الدرندلي، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، تمهيدًا لمشاركة مستشفيات الجامعة في منظومة التأمين الصحي الشامل.
الصحة: اعتماد مستشفى العلمين النموذجي وتجديد اعتماد الشيخ زايد التخصصي من"GAHAR'"المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى يحصل على شهادات الاعتماد والرقابة الصحية GAHARوأكد الدكتور أحمد طه أن المستشفيات الجامعية تُعَدُّ ركيزة أساسية للنظام الصحي المصري، إذ تُسهم في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة وتلعب دورًا رئيسيًا في تعليم وتدريب الكوادر الطبية، مشيرا إلى دورها البارز في تنفيذ المبادرات الرئاسية الصحية.
وأوضح الدكتور أحمد طه أن التعاون بين الهيئة وقطاع المستشفيات الجامعية يأتي تفعيلاً لبروتوكول التعاون المشترك الموقع مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، والذي يهدف إلى تقديم البرامج التدريبية والدعم الفني للمستشفيات الجامعية لتعزيز جودة الرعاية الصحية بها.
وأشاد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالخطوات التي اتخذتها جامعة حلوان لتطوير مستشفاها الجامعي، وصرح بأن الهيئة ستقدم جميع أوجه الدعم اللازم، بدءًا من مراجعة التصميمات الهندسية والتجهيزات الطبية، وصولًا إلى تطبيق معايير الجودة وتدريب الكوادر الطبية عليها، بما يُسهم في تحقيق المستوي المطلوب لحصول المستشفيات على الاعتماد.
وأضاف د. أحمد طه أن مستشفى بدر الجامعي له أهمية إضافية بفضل موقعه الجغرافي المتميز بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، مما يؤهله لتقديم خدمات طبية متميزة للمنتقلين إلى العاصمة بالحي الحكومي وحي المال والأعمال والأحياء السكنية المختلفة، كما يلعب دورًا حيويًا في تغطية الخدمات الصحية الطارئة للمسافرين إلى مناطق العين السخنة، الغردقة، والبحر الأحمر، بما يعزز مكانته كمركز صحي استراتيجي على مستوى المنطقة.
ومن جانبه، استعرض الدكتور وليد كمال الدين السروجي، نائب رئيس جامعة حلوان، الجهود المبذولة لتجهيز المستشفى الجامعي لتقديم خدمات صحية متميزة ومتخصصة.
وأكدت الدكتورة رشا رفاعي، عميد كلية الطب بالجامعة، دعم قيادات الجامعة لترسيخ فكر الجودة كجزء أساسي من العمل الصحي، مشيدة بدور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في نشر ثقافة جودة الرعاية الصحية والحوكمة الإكلينيكية بمختلف قطاعات الصحة.
وأشار الدكتور وائل عمر، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة حلوان، إلى أن مستشفى بدر الجامعي، التابع لجامعة حلوان، يتمتع بإمكانات طبية متميزة، حيث يضم 230 سريرًا، منها 24 سريرًا للعناية المركزة للكبار و4 أسرة للعناية المركزة للأطفال، بالإضافة إلى وحدة للأطفال المبتسرين التي تضم 14 حضانة، كما يحتوي المستشفى على 7 غرف عمليات مجهزة بالكامل، ووحدات طبية متخصصة تشمل وحدة لعلاج الأورام، وحدة للغسيل الكلوي، ووحدة للمناظير، ووحدة للقسطرة القلبية.
وأوضح أن المستشفى يقوم بإجراء جميع العمليات الجراحية المتقدمة، مثل جراحات القلب المفتوح، تغيير المفاصل، واستئصال الأورام بالمنظار، وغيرها من العمليات الدقيقة، ويقدم خدماته من خلال 14 عيادة خارجية تغطي 33 تخصصًا طبيًا، مما يُسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية في المنطقة.