قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنّ الدولة المصرية مهتمة أيضا بمجال الإصلاحات الاقتصادية، موضحا أنه كان هناك لجنة جرى تشكيلها بقرار من رئيس الوزراء لموضوع إصلاح وإعادة هيكلة كل الهيئات الاقتصادية المملوكة للدولة، وذلك في إطار الخطة لتطبيق وثيقة سياسة ملكية الدولة.

وأضاف «مدبولي»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك 59 هيئة اقتصادية موجودة في مصر، وبالتالي هناك لجنة مشكلة من كل الجهات الممثلة للدولة، ويرأسها خبير اقتصادي الدكتور حسين عيسى عضو المجلس الاستشاري لرئاسة الجمهورية، وأيضا عضو المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية.

وتابع: «جرى عرض لأول 40 هيئة اقتصادية، بالتالي المقترحات التي عملنا عليها هي أن هناك إبقاء على عدد من الهيئات الاقتصادية، لكن يجب حدوث تطوير وحوكمة لهذه الهيئات، وهناك دمج سيحدث لعدد من الهيئات، بالإضافة إلى تصفية بعض الهيئات، بهدف إصلاح كل المؤسسات التابعة للدولة في إطار خطتنا للإصلاحات الاقتصادية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدبولي

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات المنقوش.. مجلس الدولة بقيادة المشري يندد ويطالب بإجراءات قانونية ضد الدبيبة

ليبيا – المجلس الأعلى للدولة يعلق على تصريحات المنقوش

تابع المجلس الأعلى للدولة التصريحات الخطيرة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بشأن عقدها لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، في أغسطس 2023 بالعاصمة الإيطالية روما، واعترافها أن هذا اللقاء تم بناءً على طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة.

تنديد واستنكار من المجلس الأعلى للدولة

أعرب المجلس عن تنديده البالغ بهذه الواقعة، معتبرًا أن تورط حكومة طرابلس في مثل هذه الجرائم يعد خيانة وتفريطًا في المقدسات. وأكد أن هذا السلوك مخالف تمامًا للثوابت الوطنية والدينية، ودعا إلى تفعيل القوانين الليبية التي تعاقب على مثل هذه الأفعال، معتبرًا إياها تهديدًا صريحًا للأمن القومي والوجدان الجمعي للشعب الليبي.

مطالبات بتحقيق عاجل

دعا المجلس الأعلى النائب العام إلى فتح تحقيق قانوني شامل ومستعجل مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، والوزيرة نجلاء المنقوش، وأي مسؤول متورط في هذا اللقاء. وأكد أهمية كشف ملابسات هذه القضية وعرض نتائج التحقيق بشفافية أمام الشعب الليبي.

نزاع قضائي حول قيادة المجلس

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للدولة يشهد نزاعًا قضائيًا حول من له الأحقية في قيادته بين خالد المشري ومحمد تكالة. فبينما يقود المشري مجموعة من أعضاء المجلس الموالين له، يترأس تكالة مجموعة أخرى تتبنى توجهات مختلفة، ما يعكس حالة الانقسام داخل المجلس، التي ألقت بظلالها على المشهد السياسي الليبي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتحدث عن خسائر ضخمة لمصر بسبب الحرب
  • مصطفى بكري: حذاري من المؤامرة و خطر المرحلة القادمة
  • المشاط تُشارك في ندوة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حول «النموذج التنموي للدولة المصرية»
  • برلماني: الإصلاحات الاقتصادية تجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • جمال رائف: احتكار السلاح حق يجب أن تمارسه الدولة اللبنانية لتحقيق الاستقرار
  • ماذا يعني منح هيئة الدواء مستوى النضج الثالث من الصحة العالمية؟.. مدبولي يُجيب
  • مدبولي: حصول هيئة الدواءعلى المستوى الثالث من الصحة العالمية يعزز اعتماد الأدوية دوليًا
  • برلماني: القمة المصرية اليونانية القبرصية لها دورها في التعاون مع أوروبا بمجال الطاقة
  • بعد تصريحات المنقوش.. مجلس الدولة بقيادة المشري يندد ويطالب بإجراءات قانونية ضد الدبيبة
  • العزازي: يوم الثقافة المصرية يدعم القوة الناعمة للدولة المصرية