أهالي القنيطرة يطالبون العالم بإجبار إسرائيل على الانسحاب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
القنيطرةـ طالب عدد من سكان القرى التي تحاصرها قوات الاحتلال الإسرائيلي في ريف محافظة القنيطرة جنوب سوريا بضرورة تدخل المجتمع الدولي لإجبار القوات الإسرائيلية على الانسحاب من المناطق التي احتلتها خلال الأيام الماضية عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدوا أن أهالي المناطق المحتلة والمحاصرة سيعملون على تنظيم وقفات ومظاهرات للمطالبة بوضع حد لهذا التوغل، داعين الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في الأيام الماضية إلى داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، ويتم إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.
وقال شادي الحريري أحد سكان بلدة خان أرنبة بريف محافظة القنيطرة للجزيرة نت، إن القوات الإسرائيلية وبرفقتها دبابات دخلت إلى قرى عدة داخل القنيطرة.
وأضاف أن قوات الاحتلال تتمركز أمام مبنى المحافظة في مدينة البعث مركز المحافظة، وهي تبعد عن الشريط الحدودي مع الجولان المحتل 4 كيلومترات.
وأشار إلى أن توغل القوات إلى هذه المنطقة رافقه فرض حصار على قرى الحميدية والحرية ومنع السكان من التحرك سوى للحصول على الخبز والعودة إلى منازلهم.
إعلانوأكد على أن القوات الإسرائيلية تطلق الرصاص بين الحين والآخر باتجاه الصحفيين الذين يحاولون الاقتراب وتصوير آلياتهم.
واجتمعت -أمس الثلاثاء- فعاليات مجتمعية من أهالي محافظة القنيطرة مع قائد الجبهة الشمالية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي أوري غوردين، بناء على دعوة منه لأهالي القنيطرة.
وطمأن غوردين السكان بأن التوغل ما هو إلا إجراءات احترازية والهدف منها تأمين الحدود ولن يكون هناك أية سيطرة على قرى جديدة، وطلب من الفعاليات التي اجتمع معها بالتواصل مع الأهالي للبقاء في قراهم وعدم مغادرتها.
الجزيرة ترصد توغل الدبابات الإسرائيلية بمدينة البعث في محافظة القنيطرة السورية pic.twitter.com/IcuhDAH0ni
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 10, 2024
الخوف من الاحتلالومن جانبه، قال عبد الرحمن الجباوي، أحد سكان مدينة البعث للجزيرة نت، إنه خرج من المدينة باتجاه خان أرنبة مع بداية التوغل خوفا من الاعتقال.
ولا يخفي الجباوي خوفه بأن يكون الدخول الإسرائيلي إلى المنطقة بمنزلة احتلال للمنطقة ودون أن تتراجع إلى المناطق التي كانت فيها من قبل بالرغم من الطمأنة التي يطلقها ضباط الاحتلال.
وأشار إلى أن التوغل الإسرائيلي أفسد على سكان المنطقة الفرحة بسقوط بشار الأسد، إذ لم يتوقعوا دخول القوات الإسرائيلية إلى هذا الحد.
وأكد على أن أهالي المنطقة سيعملون على تنظيم وقفات ومظاهرات للمطالبة بوضع حد لهذا التوغل ويجب على المجتمع الدولي والدول العربية تحمل مسؤوليتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القوات الإسرائیلیة محافظة القنیطرة
إقرأ أيضاً:
قادة العسكرية الثانية يطالبون "الرئاسي" بتدخل عاجل للإفراج عن العميد "محمد اليميني"
طالب قادة الألوية والوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، بسرعة الإفراج الفوري عن رئيس أركان المنطقة العميد محمد عمر اليميني، المعتقل منذ نهاية مارس الماضي، بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
جاء ذلك في مذكرة عاجلة بعث بها قادة الألوية والوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وإلى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، طالبوا فيها بالتدخل السريع للإفراج عن رئيس أركان المنطقة، العميد اليميني، والذي تم اعتقاله فجر يوم 27 مارس الموافق 27 رمضان، من مقر سكنه داخل قيادة المنطقة.
وأشارت المذكرة إلى أن قوة عسكرية مكونة من عدد من الأطقم قامت بمداهمة مقر العميد اليميني واعتقاله بطريقة “فجة وغير لائقة”، دون مراعاة لمكانته العسكرية والقبلية والاجتماعية، وهو ما أثار حالة من البلبلة والاستياء في أوساط الضباط والأفراد بالمنطقة والنخبة الحضرمية، إلى جانب المجتمع المحلي بشكل عام.
وأكد القادة في مذكرتهم أنهم حاولوا معالجة الموضوع بالطرق النظامية، من خلال التواصل مع اللجنة الأمنية بالمحافظة وقيادة المنطقة، إلا أنهم لم يتلقوا أي توضيح رسمي أو مبرر قانوني للإجراء المتخذ بحق العميد اليميني، رغم مرور أكثر من 20 يوماً على اعتقاله.
وأضافوا أن استمرار احتجازه دون محاكمة أو توضيح رسمي يسيء إلى سمعة المنطقة العسكرية الثانية، ويأتي بالتزامن مع حملة إعلامية “مغرضة ومضللة” تستهدف العميد اليميني دون تقديم أدلة واضحة من الجهة التي نفذت الاعتقال.
وطالب القادة في ختام مذكرتهم باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من خطط ونفذ هذا الاعتقال، والإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد اعتباره، مؤكدين أنهم لا يدافعون عن أي شخص تثبت عليه تهمة، بل يطالبون فقط بتحقيق العدالة والشفافية.