خبير إعلامي لـ«حقائق وأسرار»: مصر تتعرض لحملة شائعات منظمة تكلفت ملايين الدولارات.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي الدكتور حسام فاروق، أن مصر تتعرض الآن لحملة غربية ممنهجة تم صرف ملايين الدولارات عليها، حيث خرجت الأفاعي من الجحور قبل الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى بعض المقالات التي تم كتابتها في بعض المواقع الأجنبية التي تمولها جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأس من يكتبون ضد مصر، المدعو ديفيد هيريست، الذي يترأس صحيفة بريطانية بتمويل إخواني.
وأشار الدكتور حسام فاروق إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تلقى دعما كبيرا من قبل القوى الغربية الكارهة لمصر.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأمريكيين يدعمون جماعة الإرهاب من أجل الهجوم على مصر، مشيرا إلى أن هذا يتضح فيما تنشره المجلات والصحف الأمريكية.
وأشار إلى أن المؤسسات الإعلامية الدولية تفتح أبوابها لأبواق الجماعة الإرهابية، مبينا أن هناك حالة من الحرب الإعلامية يشنها الغرب على مصر بتحريض من الإخوان الإرهابية.
ولفت إلى أن مساعي الجماعة الإرهابية تأتي من أجل هدم مؤسسات الدولة باستخدام القوى الكارهة للهجوم على مصر ونشر تقارير كاذبة في مؤسساتها الإعلامية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار ملايين الدولارات الهجوم الغربي إلى أن
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.
ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.
وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.
عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.
وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.
إعلانلم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.
وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.