ادان “محامو الطوارئ” في بيان لهم ما وصفوه بالمسلك التميزي وغير المشروع من قوات الشرطة.

الخرطوم: التغيير

اتهم “محامو الطوارئ” الشرطة السودانية بترصد المتهمين في بلاغ مقتل ضابط الاحتياطي المركزي علي بريمة.

وقال “محامو الطوارئ” في بيان لهم اليوم الخميس، إن الشرطة السودانية ظلت تترصد عدد من المتهمين في بلاغ مقتل الفقيد العميد بالاحتياطي المركزي” بريمة” بشكل مفضوح وعلى نحو خاص المنتظر لاجراءات المحاكمة الثائر محمد ادم “توباك “.

وقال البيان أنه سبق وأن قامت مباحث فرعية مدني باعتقاله وإطلاق سراحه لاحقا، وأضاف: “الآن هو حبيس حراسات مباحث فرعية عطبرة دون علم وكالة النيابة ودون تقييد أي إجراءات طرفهم، حسب إفادة الوكيل المختص لممثلين عن هئية الدفاع”.

وأوضح البيان أن الشرطة كجهاز من أجهزة انفاذ القانون يجب أن يتقيد بمبادئ انفاذ العدالة والعدالة عمياء لاتعرف التميز ولا الترصد ولا الثأر المؤسسي.

وتابع:” إن محمد آدم توباك، ورفاقه المنتظرين التزموا منذ اللحظات الاولي بتسليم انفسهم متي ما استقرت الاحوال وعادت لطبيعتها، في الوقت الذي تغض فيه قيادة الشرطة وكافة اجهزة انفاذ القانون الطرف عن اصدار تدابير لتعقب وملاحقة 21 الف سجين فروا من السجون بينهم محكومون بالإعدام ومطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية”.

وادان “محامو الطوارئ” في بيانهم ما وصفوه بالمسلك التميزي وغير المشروع من قوات الشرطة، وطالبوا بالافراج الفوري عن محمد ادم” توباك”.

وأضاف البيان: “إن كانت ثمة إجراء أو تدبير في مواجهته حسب وضعه يجب أن تكون ضمن إجراءات شاملة لعدد 21 الف سجين كانو تحت عهدة قيادة شرطة السجون، بينهم محكومين بالاعدام ومطلوبين للعدالة الدولية”.

وكانت محكمة بالعاصمة السودانية قد اتهمت شباباً مشاركين في الحراك الثوري هم محمد آدم «توباك» وأحمد الفاتح «الننة» ومحمد الفاتح عصام «ترهاقا» ومصعب الشريف، بجانب طبيبة، بالتورط في الجريمة التي وقعت بالتزامن مع مواكب في الخرطوم يناير 2022.

الوسوممحامو الطوارئ محمد آدم توباك مقتل العميد بريمة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: محامو الطوارئ محامو الطوارئ

إقرأ أيضاً:

«الجنائية الدولية»: ديسمبر للمرافعات الختامية في قضية «كوشيب» .. يواجه 31 تهمة تتعلق بجرائم حرب في دارفور، والدفاع عدّه «كبش فداء» للتغطية على المتهمين الرئيسيين

مع اقتراب دفع المحكمة الجنائية الدولية بـ«المرافعات» الختامية في قضية السوداني علي عبد الرحمن، الشهير بـ«علي كوشيب»، المتهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم بدارفور، وصف الدفاع المتهم كوشيب بأنه «كبش فداء» قدّمته الحكومة السودانية للتغطية على المتهمين الرئيسيين، وهم: الرئيس المخلوع عمر البشير، ووزيرا «الدفاع» وقتها عبد الرحيم محمد حسين، و«الداخلية» أحمد هارون.

وقالت المحكمة الجنائية، في «ورشة عمل» عقدتها للصحافيين السودانيين في العاصمة الكينية كمبالا، الجمعة، إن المحكمة قررت تقديم المرافعات الختامية في قضية المدعي العام ضد علي محمد علي عبد الرحمن، الشهير بـ«علي كوشيب»، في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بمقر المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية.

ويواجه عبد الرحمن 31 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُزعم أنها ارتُكبت في إقليم بدارفور السودان، خلال الفترة بين أغسطس (آب) 2003، وأبريل (نيسان) 2004، بمناطق مكجر وبندسي ودليج وكدوم بوسط دارفور.

مطالب بتسليم البشير وهارون
وقال المستشار بمكتب المدعي العام داهيرو سان آنا، عبر تقنية مؤتمر فيديو من لاهاي، إن مكتبه يحقق في أحداث دارفور الناجمة عن الحرب الحالية، وإنه كلف فريقاً يقوم بجمع المعلومات في دارفور يتعلق بالقضايا الجديدة، في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يتحدث الناس أنها تحدث في الإقليم المضطرب، وبنهاية التحقيقات سيجري تقديم طلبات لقضاة المحكمة لتوجيه اتهامات.

وأوضح أن المتهمين الرئيسيين؛ الرئيس السابق عمر البشير، ووزير دفاعه وقتها عبد الرحيم محمد حسين، ووزير داخليته أحمد محمد هارون، لا يزالون دخل السودان. وأضاف: «وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي، يجب تسليمهم للمحكمة، وهو التزام لا يزال قائماً». وتابع أن انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 الذي قاده الجيش صعب الأوضاع المتعلقة بتسليم المتهمين.

وقال داهيرو إن تسليم المتهمين يقع على حكومة السودان التي تَعلم مكان المتهمين. وتابع: «سألناهم، العام الماضي، ولم يعطونا معلومات، وقالوا إنهم يحققون في مكان وجود أحمد هارون». واستطرد: «التحقيقات مع كوشيب أشارت إلى ضلوع هارون في كل الجرائم المرتكبة بواسطة كوشيب، وطالبنا بتسليمه ليحاكَم الرجلان معاً، لكن هذا لم يحدث».

وعادت قضية تسليم أحمد محمد هارون إلى الواجهة مجدداً، بعد تصاعد الصراعات داخل حزب البشير «المؤتمر الوطني»، وانتخاب الرجل رئيساً للحزب، رغم التهم الموجهة له من قِبل المحكمة الجنائية الدولية، والاتهامات التي يواجهها في القضاء المحلي.

وبإطاحة حكم الرئيس عمر البشير، يواجه الرجال الثلاثة المحاكمة باتهامات تتعلق بتدبير انقلاب 1989، تصل عقوبتها للإعدام. وعقب اندلاع الحرب، في 15 أبريل، خرج هارون ومتهمون آخرون من السجن، ولا يعلم مكان وجودهم، بينما لا تزال السلطات تقول إن البشير وحسين لا يزالان قيد الحبس، دون أن تكشف عن مكان حبسهما.

اتهامات لحكومة السودان
بدوره، قال المتحدث باسم المحكمة، فادي العبد الله، إن المحكمة لا تستطيع توسيع نطاق اختصاصها إزاء الجرائم التي يزعم أن قوات «الدعم السريع» ترتكبها في مناطق جديدة من السودان؛ لأن السودان ليس عضواً في ميثاق روما المكون للمحكمة الجنائية الدولية، وأن اختصاصها يقتصر على قرار مجلس الأمن 1593 الصادر في 2005، الذي أحال الوضع في دافور للمحكمة.

واتهم محامي المتهم سيريل لاوشي، في إفادته، للصحافيين، «حكومة السودان» بأنها قدمت كوشيب «كبش فداء» للتستر على المتهمين الرئيسيين. وقال: «جاء ممثل السودان، وقال: خذوه وحاكموه، فهذا هو الشخص الذي يجب أن تجري محاكمته، على الرغم من وجود المتهمين الرئيسيين؛ عمر البشير ومساعديْه وزيري الدفاع والداخلية».

وأرجع محامي كوشيب تأخير إجراءات المحاكمة إلى عدم مثول المتهمين الآخرين، وأضاف: «كان يمكن أن تسير الإجراءات بشكل يحقق العدالة، بحضور المتهمين». وأقر المحامي لاوشي بوقوع الجرائم موضوع المحاكمة، وطالب بجبر ضرر الضحايا، بقوله: «للمجني عليهم الحق في جبر الضرر، بغض النظر عن إدانة كوشيب أو تبرئته، وحق الضحايا لن يتأثر بكونه مجرماً أو غير مجرم».

ووفقاً للمتحدثين باسم محكمة لاهاي، فإن مكتب المدعي العام والممثلين القانونيين للضحايا، وهيئة الدفاع سيدلون بمرافعاتهم الختامية، في الوقت المحدد، أمام الدائرة الابتدائية الأولى المكونة من القاضية جوانا كورنر «قاضية رئيسة»، والقاضيتين راين ألابيني غانسو وألتيا فيوليت أليكسيس.

وبدأت محاكمة كوشيب أمام الدائرة الابتدائية الأولى، في 5 أبريل 2022، على أثر تسليمه نفسه للمحكمة في يونيو (حزيران) 2020، واستجوبت المحكمة، خلال التقاضي، 56 شاهداً، وقفلت قضية الادعاء في 5 يونيو 2023، وينتظر أن تستمع المحكمة إلى مرافعتَي الاتهام والدفاع الختاميتين، قبل اتخاذ قرار بشأن الرجل المحبوس لدى المحكمة في لاهاي.

كمبالا: أحمد يونس  

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مقتل المدرب السابق لبشكتاش التركي بـ23 رصاصة
  • «الجنائية الدولية»: ديسمبر للمرافعات الختامية في قضية «كوشيب» .. يواجه 31 تهمة تتعلق بجرائم حرب في دارفور، والدفاع عدّه «كبش فداء» للتغطية على المتهمين الرئيسيين
  • دهسه بالسيارة وهرب.. تفاصيل مقتل «عامل دليفري» على يد «ابن شيف شهير»
  • 42 قتيلاً بهجمات في باكستان
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقـ.ـتل شخص لخلافات بينهم بالقليوبية لـ 2 فبراير
  • للمرافعة.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شخص بشبين القناطر
  • تحديد النظر في تجديد حبس المتهمين بقضايا الإرهاب بـ4 محافظات بوادي النطرون
  • نظر تجديد حبس المتهمين في قضايا الإرهاب أمام الدائرة الأولى بوادي النطرون
  • إمكانية فرض عقوبة الإعدام على المتهم بقتل 4 طلاب في ولاية أيداهو
  • اقاما علاقة مع والدتهما .. حبس المتهمين بقتل شخص في كفر شكر