«محامو الطوارئ»: الشرطة السودانية تترصد المتهمين في بلاغ مقتل العميد «بريمة»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ادان “محامو الطوارئ” في بيان لهم ما وصفوه بالمسلك التميزي وغير المشروع من قوات الشرطة.
الخرطوم: التغيير
اتهم “محامو الطوارئ” الشرطة السودانية بترصد المتهمين في بلاغ مقتل ضابط الاحتياطي المركزي علي بريمة.
وقال “محامو الطوارئ” في بيان لهم اليوم الخميس، إن الشرطة السودانية ظلت تترصد عدد من المتهمين في بلاغ مقتل الفقيد العميد بالاحتياطي المركزي” بريمة” بشكل مفضوح وعلى نحو خاص المنتظر لاجراءات المحاكمة الثائر محمد ادم “توباك “.
وقال البيان أنه سبق وأن قامت مباحث فرعية مدني باعتقاله وإطلاق سراحه لاحقا، وأضاف: “الآن هو حبيس حراسات مباحث فرعية عطبرة دون علم وكالة النيابة ودون تقييد أي إجراءات طرفهم، حسب إفادة الوكيل المختص لممثلين عن هئية الدفاع”.
وأوضح البيان أن الشرطة كجهاز من أجهزة انفاذ القانون يجب أن يتقيد بمبادئ انفاذ العدالة والعدالة عمياء لاتعرف التميز ولا الترصد ولا الثأر المؤسسي.
وتابع:” إن محمد آدم توباك، ورفاقه المنتظرين التزموا منذ اللحظات الاولي بتسليم انفسهم متي ما استقرت الاحوال وعادت لطبيعتها، في الوقت الذي تغض فيه قيادة الشرطة وكافة اجهزة انفاذ القانون الطرف عن اصدار تدابير لتعقب وملاحقة 21 الف سجين فروا من السجون بينهم محكومون بالإعدام ومطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية”.
وادان “محامو الطوارئ” في بيانهم ما وصفوه بالمسلك التميزي وغير المشروع من قوات الشرطة، وطالبوا بالافراج الفوري عن محمد ادم” توباك”.
وأضاف البيان: “إن كانت ثمة إجراء أو تدبير في مواجهته حسب وضعه يجب أن تكون ضمن إجراءات شاملة لعدد 21 الف سجين كانو تحت عهدة قيادة شرطة السجون، بينهم محكومين بالاعدام ومطلوبين للعدالة الدولية”.
وكانت محكمة بالعاصمة السودانية قد اتهمت شباباً مشاركين في الحراك الثوري هم محمد آدم «توباك» وأحمد الفاتح «الننة» ومحمد الفاتح عصام «ترهاقا» ومصعب الشريف، بجانب طبيبة، بالتورط في الجريمة التي وقعت بالتزامن مع مواكب في الخرطوم يناير 2022.
الوسوممحامو الطوارئ محمد آدم توباك مقتل العميد بريمةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: محامو الطوارئ محامو الطوارئ
إقرأ أيضاً:
لفض الأحراز.. جنايات شبرا الخيمه تستكمل محاكمة المتهمين بقضية «الدارك ويب»
تواصل محكمة جنايات شبرا الخيمة، لدائرة الأولى برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، اليوم، محاكمة المتهمين في القضية المروعة التي هزت الرأي العام والتي عرفت إعلاميًا بـ« الدارك ويب».
وتشهد الجلسة، التي تعقد وسط إجراءات أمنية مشددة، عرض أدلة جديدة، بما في ذلك تحقيقات النيابة العامة بالكويت ومقاطع فيديو صادمة تصور تفاصيل الجريمة البشعة، والتمثيل بجثمان المجني عليه أثناء تنفيذ الجريمة، وعرضها على شاشات داخل جلسة سرية والتى سوف تستغرق لعدة ساعات داخل غرفه المداولة.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، تتهم النيابة العامة كلا من: «طارق أنور عبد المتجلي» - 29 سنة - عامل بمقهي - مقيم شارع الجامع، أحمد عرابي، أول شبرا الخيمة القليوبية، و«علي الدين محمد علي محمد الزيات » 15 سنة - طالب - مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15/4/2024 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عاماً ميلاديا.
أشار أمر الإحالة أن المتهم الأول: أولًا: قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد محمد سعد محمد»، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه، وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته «عقاقير طبية - حزام من الجلد» وتوجه إلى حيث ايقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفاً، واستدرجه غدراً إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شراباً يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثماً فوقه قاصداً قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أمر الإحالة، أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها هي أنه في ذات الزمان والمكان: خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعداً إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة «290 / 1، 3» من قانون العقوبات.
ثانياً: أحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط - حزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية. خطف الطفل المجني عليه وتابع أمر الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولاً من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفاً تحايلاً إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن آمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.