الثورة نت/
قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، إن الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتم وسط تجاهل دولي.
وأوضحت في تصريحات صحفية، أن شتاءً جديدا يأتي على سكان غزة الذين يعيشون دون مأوى بسبب تدمير العدو الصهيوني لمنازلهم، مشيرة إلى أن أكثر من 44 ألفا استشهدوا، غالبيتهم أطفال ونساء، جراء القصف الصهيوني على أنحاء متفرقة في القطاع.


وأكدت ضرورة أن يوقف الكيان الصهيوني الإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء إحتلال الضفة الغربية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صحة غزة : 91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، الخميس الأول من مايو 2025، أن 91 % من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس/ آذار الماضي.

وقال البرش، إن "غزة تعيش مأساة إنسانية مروعة، تجمع بين الجوع والفقر والمرض، نتيجة الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي الخانق من خلال إغلاق المعابر وعدم دخول المساعدات".

وأضاف أن "نحو 91 بالمئة من السكان يواجهون أزمة غذائية، في ظل شح الغذاء في غزة".

وأوضح البرش أن "65 بالمئة من سكان غزة لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب، وحوالي 92 بالمئة من الأطفال والمرضعات يعانون من نقص غذائي حاد، ما يشكل تهديدا مباشرًا لحياتهم ونموهم".

وأكد أن "قطاع غزة يشهد انهيارا جماعيا في جميع القطاعات، بفعل ما تمارسه إسرائيل من استخدام التجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

ودعا البرش الأمم المتحدة إلى "إصدار إعلان رسمي عن حالة المجاعة في قطاع غزة"، مؤكدا أن "المؤشرات الميدانية والمعطيات الطبية والإنسانية تؤكد تحقق الشروط الدولية لذلك".

كما طالب المجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل لدعم القطاعين الصحي والغذائي، وإنقاذ السكان من الكارثة التي يعيشونها بفعل الإبادة المتواصلة والحصار المستمر".

والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع دخل "مرحلة متقدمة من المجاعة" جراء الحصار الإسرائيلي.

وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً خانقاً ويغلق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهرين".

ومطلع مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين " حماس " وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 من ذات الشهر.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية صحة غزة تُصدر أحدث حصيلة لعدد الشهداء والإصابات "أمان" يعقد جلسة مع الهيئات المحلية لبحث جاهزيتها لتنفيذ خطة "فينيق غزة" محدث: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة الأكثر قراءة الجنائية الدولية ترفض إلغاء أو تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 في معارك شمال غزة حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي الأونروا تعلن نفاد إمدادات الدقيق في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحة غزة : 91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية
  • إلغاء “ذكرى الإبادة الجماعية للفيليين”!
  • غزة تنزف، والعالم لا يرى ولا يسمع
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • العفو الدولية: إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة في غزة
  • %65 من ضحايا الحرب على غزة أطفال ونساء وكبار سن