أكد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، النقيب المكاوي بنعيسى، أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للأسطول والقواعد الجوية السورية واعتداءاته على المنطقة الحدودية العازلة مع الجمهورية العربية السورية والاستيلاء على أجزاء جديدة من الجولان السوري بعد إعلان الاحتلال إلغاء اتفاقية فض الاشتباك هو اعتداء على سيادة دولة عربية وانتهاك سافر للقانون الدولي.

وأدان بنعيسى، عدوان الاحتلال الإسرائيلي المفضوحة أهدافه، الواقع على الأراضي السورية، مؤكدًا أنه يستغل المرحلة الانتقالية في سوريا لتنفيذ أجندته الصهيونية التوسعية في المنطقة.

خطوات فعالة لإيقاف الغطرسة الصهيونية


وطالب لأمين العام لاتحاد المحامين العرب، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فعالة لإيقاف الغطرسة الصهيونية، ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي المارق على الشرعية الدولية على جرائم الحرب المرتكبة في المنطقة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣.


ودعا المكاوي بنعيسى، الشعب السوري؛ الواعي بقضيته، إلى التمسك بوحدته الترابية في عهد جديد ينعم فيه بالاستقرار ويسوده العدل في إطار دولة ديموقراطية تصان فيها الحريات والحقوق وتحترم فيها المؤسسات الدستورية والقانونية ويستتب فيها الأمن والسلام لتحقيق آماله في الرخاء والتقدم والازدهار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحامين العرب الاحتلال الإسرائيلي سوريا القواعد الجوية السورية الأراضي السورية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستغل انهيار الجيش السوري وينفّذ هجمات عسكرية للمرة الأولى منذ 50 عاما

 

احتلال المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا للمرة الأولى منذ 1974

تنفيذ 300 هجوم على أهداف عسكرية وعلمية

تعمد إسرائيلي لدفع الحكومة الجديدة لبناء قدراتها العسكرية من الصفر

يديعوت أحرنوت تصف الضربات الإسرائيلية بـ"الفرصة النادرة"

إسرائيل تخشى سيطرة المعارضة على أسلحة الجيش السوري

تنفيذ أكبر عمليات هجومية في تاريخ سلاح الجو ضد معسكرات الجيش السوري

استهداف الدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمدرعات ومخازن الأسلحة

تدمير سفن بحرية في مينائي البيضاء واللاذقية

إدانات عربية ودولية للهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية

الأمم المتحدة: إسرائيل انتهكت اتفاق فض الاشتباك مع سوريا

 

الرؤية- غرفة الأخبار

استغلت إسرائيل حالة الانهيار الكامل والسريع والمفاجئ للنظام السوري، وسيطرة المعارضة المسلحة على مقاليد الحكم في الثامن من ديسمبر، لتنفذ عشرات الضربات الجوية والبحرية ضد معسكرات وقواعد الجيش السوري، مخلفة دمارا هائلا في المعدات العسكرية، كما أنها توغلت في المنطقة العازلة واحتلت مناطق جديدة في الأراضي السورية، وسط إدانات واستنكارات دولية.

واحتل الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق فك الارتباط عام 1974. وتقول إسرائيل إن بقاءها هناك مؤقت.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "مع رئيس الوزراء، أصدرنا تعليمات للجيش الإسرائيلي بإقامة منطقة خالية تماماً من السلاح والتهديدات الإرهابية في جنوب سوريا من دون وجود إسرائيلي دائم، والهدف من ذلك هو منع الجماعات الإرهابية من تنظيم نفسها في سوريا".

ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ما قام به الجيش الإسرائيلي بـ"الفرصة التاريخية النادرة"، لافتة إلى أن مئات الطائرات الحربية بسلاح الجو الإسرائيلي والقوات البحرية شاركت في موجات واسعة من الهجمات في أنحاء سوريا، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وأكد مسؤولون إسرائيليون أن "الهجمات المتواصلة تستهدف تجنب السيناريوهات المتطرفة، والتي من بينها أن تكون الحكومة الجديدة في سوريا معادية للغاية لإسرائيل، أو حرب أهلية طويلة الأمد، حيث يمكن للفصائل المسلحة الحصول على أسلحة ومن ثم مهاجمة إسرائيل".

وقال مسؤول عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه بعد اتخاذ قرار استراتيجي بتدمير القدرات العسكرية والاستراتيجية لسوريا، ينفذ الجيش هناك "واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو"، مستهدفاً الطائرات الحربية، وأنظمة الدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والآليات المدرعة، ومواقع إنتاج أسلحة ومخازن ذخيرة، إضافة إلى صواريخ أرض - أرض.

وتشعر إسرائيل بالقلق من احتمال وقوع أسلحة الجيش السوري الاستراتيجية -بما في ذلك الأسلحة الكيميائية- ، بـ"الأيدي الخطأ" حسب وصفهم، إذ قالت إذاعة الجيش الإسرائيلية إن العملية يجب أن تنتهي "بدفع الدولة السورية المستقبلية إلى العمل على بناء قدراتها العسكرية من الصفر".

وحتى الثلاثاء وبحسب تقديرات إسرائيلية وسورية ومختلفة، نفذت إسرائيل نحو 300 هجوم على أهداف عسكرية، ومن بين الأهداف التي تم الهجوم عليها، قواعد سلاح الجو السوري، بما في ذلك أسراب كاملة من طائرات الميج والسوخوي التي تم تدميرها، ومحطات دفاعية وأبحاث علمية، والعشرات من البطاريات الكبيرة والمتقدمة المضادة للطائرات في جميع أنحاء سوريا، إضافة إلى المخزونات الاستراتيجية للأسلحة، (مواقع تخزين صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق إنتاج أسلحة، ومواقع أسلحة كيميائية)، كما دمرت طائرات ومروحيات ودبابات تابعة لجيش نظام الأسد.

وإضافة إلى الهجمات من الجو، نفذت البحرية الإسرائيلية عملية واسعة النطاق لتدمير البحرية التابعة للجيش السوري، إذ هاجمت البحرية الإسرائيلية السفن الصاروخية البحرية ودمرت العديد من السفن التابعة للأسطول العسكري والتي تم وضع عشرات صواريخ بحر - بحر، عليها، في ميناء البيضاء وميناء اللاذقية.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح البحرية نفّذ "عملية واسعة النطاق لتدمير الأسطول البحري التابع للجيش السوري". وبحسب الإذاعة، فإن "الهجوم نُفّذ باستخدام البوارج الصاروخية البحرية".

ومع مواصلته ضرب مقدرات الجيش السوري، نفى الجيش الإسرائيلي أنه تقدم برياً تجاه دمشق. وقال ناطق باسم الجيش: "إن التقارير عن تقدم أو اقتراب قواتنا نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق، والقوات توجد داخل المنطقة العازلة، وفي نقاط قريبة من الحدود، بهدف حماية الحدود الإسرائيلية".

وفي اليوم الذي سيطرت فيه المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، قالت القيادة المركزية "سنتكوم" التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إنها قصفت 75 هدفاً لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في وسط سوريا. وأكدت القيادة المركزية، أنها لن تسمح لتنظيم الدولة بالاستفادة من الموقف الراهن في سوريا.

وعقب هذه الهجمات، استنكرت العديد من الدول العربية والأجنبية الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية واحتلال أراضٍ جديدة وخرق اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتله الدولة العبرية، يشكل انتهاكا لاتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، الذي وُقّع عام 1974.

وقال دوجاريك إن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف): «أبلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكاً لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك»، موضحاً أن القوات الإسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في 3 أماكن، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

 

بدورها، أعلنت الولايات المتحدة أن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة في الجولان إثر إسقاط نظام بشار الأسد، ينبغي فقط أن يكون «مؤقتاً».

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يخطط لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها
  • أمين عام المحامين العرب: الاحتلال يستغل المرحلة الانتقالية بسوريا لتنفيذ أجندته التوسعية
  • خبير: الاحتلال يستغل سقوط بشار الأسد للقضاء على البنية العسكرية للجيش السوري
  • حزب الله: احتلال العدو الإسرائيلي مزيداً من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة
  • الاحتلال يستغل انهيار الجيش السوري وينفّذ هجمات عسكرية للمرة الأولى منذ 50 عاما
  • مصر ترفض توسع الاحتلال الإسرائيلى فى سوريا
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يستغل أحداث سوريا للسيطرة على جبل الشيخ
  • حماة الوطن يرفض استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا
  • قطر تدين استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا