في الذكرى الـ78 لتأسيسها.. ماذا قدمت «اليونيسيف» لحماية حقوق الأطفال؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في مثل هذا اليوم الموافق 11 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم بذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، المولودة من رحم الحرب العالمية الثانية، لتكون صوتا للأطفال الأكثر ضعفا في العالم، إذ أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1946 قرارًا تاريخيًا بإنشائها، إيمانًا بأهمية حماية حقوق الطفل، وضمانا لمستقبل أفضل للأجيال الجديدة.
أزمات متعددة على مر العصور واجهها العالم، منها التلوث البيئي وتغيرات المناخ، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية واسعة الانتشار، وجميعها تؤثر على الأطفال بشكل خاص، إذ ظلت «اليونيسيف» تعمل بلا كلل منذ إنشائها في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلى اليوم، من أجل حقوق الأطفال وعافية كل طفل، مهما كانت هويته أو عرقه أو جنسه، وأينما كان يعيش، إذ تشن المنظمة جهودها لمساعدة ملايين الأطفال على البقاء، ووصلت جهودها لأكثر من 191 بلدًا ومنطقة، ووفقًا للموقع الرسمي لـ«اليونسيف».
على مدار تاريخها، ومنذ نشأتها، قدمت المنظمة لرعاية الأطفال، المزيد من المساعدات، منها:
مناصرة حقوق الأطفال حول العالم. النهوض لإغاثة الأطفال من الفقر والجوع. حمايتهم من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية. وضع برامج طويلة الأجل معنية بالبقاء والتنمية. تقديم الخدمات الأساسية من التعليم وتنمية المهارات. تطوير البيئة لتكون أكثر صحة وأمانا للأطفال وأسرهم في كل مكان. توفير المياه المأمونة والصرف الصحي.المنظمات القائمة على حقوق الطفل، تعد من أهم المنظمات داخل المجتمع، فبحسب حديث الدكتورة عزة محمد أستاذ علم الاجتماع، لـ«الوطن»، تكمن أهمية هذه المنظمات في توفير سبل الأمان للأطفال، وبصفة خاصة منظمة اليونيسيف لرعاية الأطفال، فبموجب عملها تحمل مسئولية حماية حقوق الطفل، كما تقدم كل المساعدات للأطفال، مع الحرص على الأشياء التي لا يجوز حرمان الأطفال منها، وتساعد وتعزز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة اليونسيف لرعایة الأطفال
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن الأطفال الأميركيين يواجهون الخطر والاستغلال في وظائف خطرة وأماكن عمل غير آمنة.
وحثت المنظمة الحقوقية وزيرة العمل الأميركية الجديدة والكونغرس على اتخاذ إجراءات تنفيذية وتشريعية بشأن عمالة الأطفال. وقالت إن صحة الأطفال في البلاد وحياتهم ومستقبلهم على المحك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تتهم جماعة كونغولية بتصفيات ميدانية ومهاجمة وقتل الصحفيينlist 2 of 2أمنستي تستنكر استخدام إسرائيل للمياه "سلاح حرب" وتفاوضend of listوستشرف لوري تشافيز-ديريمر، التي اختارها الرئيس دونالد ترامب لقيادة وزارة العمل، قريبًا على استجابة الحكومة الفدرالية لقضايا حقوق العمال في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأشارت رايتس ووتش إلى أن إحدى الأولويات الرئيسية للوزيرة يجب أن تكون اتخاذ إجراءات لإنهاء عمالة الأطفال الخطرة.
وقد أظهرت تقارير استقصائية من جميع أنحاء الولايات المتحدة -السنوات الأخيرة- أطفالا يعملون في نوبات ليلية شاقة بالمسالخ، ويستخدمون آلات شديدة الخطورة في مصانع هياكل السيارات.
وقالت المنظمة الحقوقية إن تلك الحوادث لم تكن معزولة، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أفادت وزارة العمل بأن انتهاكات عمالة الأطفال زادت بنسبة 88% منذ عام 2019.
ولفتت مارغريت وورث، الباحث الأول في قسم حقوق الطفل لدى رايتس ووتش، إلى أنها بحثت مع زملائها في عمالة الأطفال الخطرة بالمزارع الأميركية، وأجروا مقابلات مع أطفال يعملون في نوبات عمل شاقة لمدة 12 ساعة في ظل الحر الشديد، معرضين لمبيدات حشرية سامة ومخاطر أخرى.
إعلانوقالت أيضا إن توظيف الأطفال لأداء أعمال خطرة في مصانع تعبئة اللحوم وعلى أرضيات المصانع غير قانوني، مشيرة إلى أن معظم عمالة الأطفال الخطرة التي شاهدوها في المزارع لا تزال غير قانونية.
وبموجب قانون العمل الأميركي، يمكن للأطفال من أي عمر العمل بالمزارع الصغيرة. وفي سن 12 عاما، يمكن للأطفال العمل في أي مزارع مهما كان حجمها بإذن من الوالدين طالما أنهم لا يتغيبون عن المدرسة. وفي سن 16 عاما، يمكن للأطفال القيام بأعمال تُعتبر خطرة بالمزارع. في حين أنه في أي قطاع آخر، يجب أن يكون عمرك 18 عاما للقيام بأعمال خطرة.
وقالت رايتس ووتش إن وزارة العمل عززت، في ظل إدارة بايدن، إنفاذ قوانين عمالة الأطفال، الأمر الذي يستغرق وقتا وموارد، مشيرة إلى أنه مع قيام إدارة ترامب بخفض عدد الموظفين والميزانيات الفدرالية، فقد تتعرقل هذه الجهود.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، فإن إنفاذ القوانين "لا يُجدي نفعًا عندما تكون القوانين ضعيفة للغاية بحيث لا تحمي الأطفال من الخطر".
ورحبت المنظمة الحقوقية بمشروع قانون طرحه السيناتوران كوري بوكر وجوش هاولي يهدف لمحاسبة الشركات المتعاقدة مع الحكومة الفدرالية على عمالة الأطفال في عملياتها. وقالت إنه ينبغي على الكونغرس إقرار هذا القانون وتعزيز الحماية القانونية للأطفال المتورطين في عمالة الأطفال.