عقد الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اجتماعًا بلجنة السنة والسيرة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، وعضوية كل من: الدكتور مصطفى أبو عمارة، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور جاد الرب أمين عبد المجيد، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، والدكتور صبحي عبد الفتاح السيد ربيع، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش محمد، مدرس الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، والأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح حافظ الدسوقي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي أحمد مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد الحميد، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.

في بداية اللقاء رحب الأمين العام بالسادة العلماء الأجلاء، مثمنًا جهودهم الكبيرة في خدمة السنة والسيرة النبوية المشرفة وقضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أهمية استمرار عقد المجالس الحديثيَّة بصورة دوريَّة ومنتظمة، لتعم الفائدة على العامة رجالًا ونساءً بقراءة كتب الحديث النبوي الشريف وعلى رأسها «صحيح البخاري»، مع استكمال باقي كتب الحديث، مشيرًا إلى أهمية تخصيص مسارات أخرى لشرح الجوانب الأخلاقيَّة والفقهيَّة والبيانيَّة للأحاديث النبوية المشرفة.

وقد وجّه الأمين العام بالبدء في عقد المجالس الحديثية الكبرى في المحافظات بدءًا بمسجد "سيدي أحمد البدوي" بمدينة طنطا، مع التركيز على قراءة "الأربعين النووية"، داعيًا إلى الاهتمام بنشر فقه الحديث والشمائل النبوية، مع تبسيط الشروح، لضمان استفادة أكبر عدد من المسلمين من هذه المجالس.

من جهته، أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم بدور لجنة السنة والسيرة النبوية في خدمة الأصل الثاني للشريعة الإسلامية، مؤكدًا أهمية نشر المجالس الحديثية على نطاق واسع، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد وسيلة فعالة للوصول إلى مختلف الشرائح المجتمعية.

اقرأ أيضاًانعقاد الجلسة العلمية الخامسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ 35

لأول مرة بأسوان.. انعقاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشيد بدعوة ملك البحرين لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد عمر هاشم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيدي أحمد البدوي الأعلى للشئون الإسلامیة أستاذ الحدیث وعلومه والأستاذ الدکتور بجامعة الأزهر الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين

قالت دار الإفتاء المصرية إن الله تعالى خلق الإنسان مفضلًا على غيره من جنس الحيوان؛ قال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4]، وأباح له الزينة بضوابطها الشرعية؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 32].

حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم للتزين 

وجاء في السنة النبوية المطهرة حبِّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين، ولما سأله رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» أخرجه مسلم.

كما بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وكان عليها النبيون عليهم السلام خصالًا ينبغي أن يأخذ الناس بها؛ فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ -أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» متفق عليه، وأخرج البخاري نحوه عن ابن عمر رضي الله عنهما.

وأخرج مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ» قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ.

قال العلامة الخَطَّابي في "معالم السنن" (1 /31، ط. المطبعة العلمية، حلب): [قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ»، فَسَّر أكثر العلماء الفطرة في هذا الحديث بالسنة، وتأويله: أن هذه الخصال من سنن الأنبياء الذين أُمرنا أن نقتدي بهم؛ لقوله سبحانه: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ [الأنعام: 90].

وأول مَن أُمِرَ بها إبراهيم صلوات الله عليه؛ وذلك قوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾ [البقرة: 124]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: أمره بعشر خصالٍ ثم عددهن، فلما فعلهن قال: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾، أي: ليُقتدى بك ويُستن بسنتك، وقد أمرت هذه الأمة بمتابعته خصوصًا، وبيان ذلك في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ [النحل: 123]، ويقال: إنها كانت عليه فرضًا وهن لنا سنة] اهـ.

وقال العلامة المُناوي في "فيض القدير" (4/ 316، ط. المكتبة التجارية): [تنبيه: يتعلق بهذه الخصال مصالحُ دينيةٌ ودنيويةٌ تدرك بالتتبع، منها: تحسين الهيئة، وتنظيف البدن جملةً وتفصيلًا، والاحتياط للطهر، والإحسان إلى المخالط بكفِّ ما يتأذَّى بريحه، ومخالفة شأن الكفار من نحو مجوس ويهود ونصارى، وامتثال أمر الشارع، والمحافظة على ما أشار إليه بقوله سبحانه: ﴿فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾، فكأنه قال: حسَّنتُ صوركم فلا تشوِّهوها بما يقبِّحها، والمحافظة عليها محافظة على المروءة والتآلف؛ لأن الإنسان إذا كان حسن الهيئة انبسطت إليه النفوس فقُبل قوله، وحُمد رأيه، وعكسه عكسه] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستأنف عقد جلسته العامة بعد غد
  • وزير الأوقاف يستقبل وزير الشئون الإسلامية السنغافوري بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الأعلى للشئون الإسلامية ينفذ برنامج للسياحة الدينية بزيارة مسجد السيدة زينب
  • الأوقاف تنظم ملتقى ثقافيا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • تنظيم ملتقى ثقافي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين
  • خطة مشاركة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب في دورته الـ٥٦
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتيح خدمة حجز وشراء الإصدارات عبر واتساب
  • احتفاء بيوم الثقافة المصرية.. خصم 25% على جميع إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • أمين البحوث الإسلامية يناقش سبل الاستفادة من المشاريع العلمية للمجمع