تقرير: الإمارات ملتزمة بخفض الانبعاثات الكربونية بالقطاع الصحي بنسبة 20%
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد تقرير متخصص حديث التزام دولة الإمارات بخفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن قطاع الرعاية الصحية بنسبة 20٪ بحلول عام 2030؛ من خلال تنفيذها العديد من المستشفيات الرائدة التي تتخذ تدابير لتوفير الطاقة وبرامج إعادة التدوير ومبادرات الحد من النفايات.
وسلط التقرير - الصادر عن شركة "آرثر دي ليتل" العالمية للاستشارات الإدارية - الضوء على التحديات والفرص البيئية المتزايدة بقطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط.وأكد التقرير الذي يحمل عنوان "الكوكب سيراك الآن"، على الحاجة الملحة للمؤسسات العاملة في قطاع الرعاية الصحية إلى تبني ممارسات مستدامة لمواجهة التحديات الناجمة عن الانبعاثات الكربونية واستهلاك الطاقة والنفايات، وأوصى بأهمية مواءمة استراتيجيات الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية مع الأهداف الوطنية، مثل "استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050". جهود رائدة ويبرز تقرير "آرثر دي ليتل" الجهود الرائدة في مجال تصميم المستشفيات الصديقة للبيئة وبرامج الحد من النفايات وتحسين سلسلة التوريد كخطوات حيوية للحد من البصمة الكربونية في أنظمة الرعاية الصحية بجميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار التقرير إلى أنه من خلال تبني الابتكار والاستدامة، يتمتع قطاع الرعاية الصحية في الإمارات والسعودية بمكانة فريدة لقيادة تحول المنطقة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يعد قطاع الرعاية الصحية أحد أكبر مستهلكي الطاقة والموارد الطبيعية عالمياً، ويساهم بنسبة 4.4% من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ما يضع القطاع كخامس أكبر مصدر للانبعاثات على مستوى العالم. ولكن يقدر في منطقة الشرق الأوسط أن انبعاثات مرافق الرعاية الصحية هي أعلى من المتوسط العالمي.
وذكر التقرير أنه على الرغم من أن المنطقة تستفيد من البنية التحتية الحديثة للرعاية الصحية التي تتضمن ممارسات البناء البيئية المتقدمة، إلا أن المناخ الحار يتطلب استهلاكاً أكبر للطاقة للتبريد، وتظل إدارة النفايات الطبية تشكل تحدياً كبيراً. ممارسات حديثة وأكد الدكتور علي أليساندرو عياش، الشريك لدى "آرثر دي ليتل الشرق الأوسط" أن الإمارات والسعودية رائدتان في مجال الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية بسبب تبني الابتكار والممارسات الحديثة لافتاً إلى أنه مع ذلك، ولا يزال هناك الكثير للقيام به لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية الطموحة حيث يجب على قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة تسريع جهوده في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية وتبني ممارسات مستدامة .
وأوضح أن الاستدامة تشكل ضرورة استراتيجية للتحكم في التكاليف، وتحسين نتائج المرضى، والوفاء بالالتزامات المناخية الدولية، منوهاً بأن المستشفيات التي تتبنى كفاءة الطاقة وتحسين سير العمل السريري تنخفض لديها التكاليف التشغيلية بشكل كبير.
من جهته، قال فرحان ميرزا، المدير في "آرثر دي ليتل الشرق الأوسط" إن صحة كوكبنا وصحة الإنسان وجهان لعملة واحدة، ومن خلال التركيز على الاستدامة، يمكن لأنظمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط تحقيق نتائج إيجابية للمرضى، وخفض التكاليف، وبالتالي المساهمة في مستقبل أكثر استدامة للمنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرعاية الصحية الشرق الأوسط استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 الإمارات الصحة الشرق الأوسط التغير المناخي الانبعاثات الکربونیة قطاع الرعایة الصحیة الشرق الأوسط آرثر دی لیتل
إقرأ أيضاً:
طاقة النواب تتفقد محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية الأضخم في الشرق الأوسط وأفريقيا
تفقدت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب طلعت السويدي، في زيارتها إلي محافظة أسوان محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية، الأضخم في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واستمع الوفد البرلماني، في حضور المهندس محمد مصطفى الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وقيادات وزارة الكهرباء، إلي تفاصيل إنشاء المحطة وتشغيلها، والتي تأتي ضمن خطة الدولة لتأمين صيف 2025 من تخفيف الأحمال، وذلك من مسؤولي المحطة والشركة المنفذة إيميا باور، حيث تصل مساحة المحطة 10 آلاف متر مربع، تقع في صحراء كوم أمبو بأسوان وتعرف لدي أهالي المحافظة "بمحطة فارس".
وحسب المسئولين، تعد محطة "أبيدوس 1 للطاقة الشمسية" إنجازًا هندسيًا متميزًا ومشروعًا ضخمًا في قطاع الطاقة المتجددة في مصر وإفريقيا، بقدرة 500 ميجاوات، تضم مجموعة من المكونات التكنولوجية المتطورة التي تسهم في تحقيق كفاءة عالية لإنتاج الطاقة الشمسية، حيث تحتوي المحطة على مليون و22 ألفًا و896 خلية شمسية مصممة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء بفعالية، ومحولات فرعيه لتحويل الجهد الكهربي الناتج من الخلايا الشمسية إلى مستويات تتناسب مع الشبكة الكهربائية، وجار العمل علي تنفيذ "ابيدوس 2" بقدرة 1000 مجاوات.
من جانبه قال أحمد الصواف، رئيس القطاع المالي بأبيدوس، إن المشروع تم تنفيذه بسواعد مصرية 100%، وحظي بدعم كافه الجهات في الدولة ليخرج المشروع الأضخم في أفريقيا بعد رحلة كفاح استمرت عام ونصف، وفرت آلاف فرص العمل للمصريين.
وأضاف "الصواف" أن أبيدوس بها أكبر محولين في منطقة الشروق الأوسط، ونقلهم من ميناء السخنة إلي أسوان تعد بمثابة قصة نجاح، بدعم كافه جهات الدولة، وأن قرية فارس الأقرب للمشروع من شركاء النجاح. من جانبه قال شهدي أيوب، ممثل شركة إيميا باور، إن المحطة مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية بحيث تستطيع تخزين الطاقة بما يدعم استقرار الشبكة الكهربائية، ومجهزة بأكبر درجات الحماية وهو " نظام النيتروجين" الذي يُستخدم لأول مرة في الشرق الأوسط، كما يتم استخدام أعلي نظام تكنولوجي في التنضيف بواسة الريبوتات وتستغرق وقت قياسي في مدة لا تزيد عن ساعتين بدلا من 17 يوم.
وأضاف "أيوب" أن إنشاء المحطة وتشغيلها جري في وقت قياسي، بل وتم تسجيل أعلي معدل تركيب في يوم واحد بنحو 21 ألف خلية تكافيء 11.6 ميجاوات. ونوه شهدي أيوب، إلي أن أحد الاهداف الرئيسية للمشروع، دعم الشبكة الكهربائية وتحقيق الاستقرار واستطاعنا توفير مليار و550 ك وات/ ساعة في العام.