«الصحة» تنظم اجتماعًا لوضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الصحة والسكان، الإجتماع الرابع للجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، واليونسيف، بهدف متابعة خطة العمل التشاركية لوضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین وتطبيقها في مصر.
جاء ذلك بحضور ممثلين عن وزارات الشباب والرياضة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتضامن الاجتماعي، والمجالس القومية (للاعاقة، وحقوق الانسان، والصحة النفسية، والاعلى لتنظيم الاعلام)، بالاضافة الى مؤسسة الأزهر الشريف، والهيئة العامة للرعاية الصحية، وقطاع الرعاية الصحية الاساسية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استهدف استكمال وضع خطة العمل للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بالتعاون بين الوزارات والمنظمات الدولية في مصر، كأولوية في الأجندة الوطنية لتعزيز الصحة النفسیة والرفاه النفسي والاجتماعي خاصة لفئة الاطفال والشباب والمراهقين الأكثر أحتياجا لدعم الصحة النفسية ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية "، وتعزيز نظم المعلومات والتحول الرقمي والابتكار في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.
وأشار «عبدالغفار»، إلى أن الاجتماع تضمن عرض من كافة الهيئات لماتم انجازه فى الفترة السابقة وعرض النتائج المتعلقة بالإطار القانوني للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي الخاص بالاطفال والمراهقين حيث قامت الامانة العامة للصحة النفسية بالتعاون مع اليونيسيف و بمشاركة الجهات المعنية بمراجعة كافة القوانين والقرارات الوزارية والاستراتيجيات ذات الصلة .
ونوه «عبدالغفار»، إلى أن الاجتماع أسفرعنه عدة توصيات تضمنت عقد اجتماع فرعى لمناقشة التوصيات الخاصة بالتقرير القانونى، ووضع خطة عمل مع الجهات المعنية لمتابعة التعديلات التشريعية، والتأكد من مشاركة كافة الجهات المعنية فى تلك التعديلات التشريعية، كما أوصى بربط الخطوط الساخنة للهيئات الوطنية المعنية بتقديم الخدمات المتخصصة لتعزيز الصحة النفسية والعمل على التسويق للخدمات الإلكترونية للوصول لمتلقي الخدمة بشكل فعال وسريع.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الأمانة تعمل على تكثيف حملات التوعية، متضمنة رسائل عن الصحة النفسية، والتي يشارك فيها كافة الجهات والهيئات والوزرات المعنية، بتنفيذ الخطة الوطنية للصحة النفسية والتى تعتبر بمثابة مشروع قومي يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل الوصول إلى نتائج واضحة.
من جانبها أوضحت الدكتورة «رشا خضر»، رئيس قطاع الرعاية الصحية الاساسية وتنمية الأسرة، أن القطاع يولي التزاما واهتماما بالصحه النفسية لتحسين صحه الفرد والمجتمع، وان الاهتمام بالصحة النفسية يعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية الشاملة، ولأنها ليست رفاهية بل هي ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والإنتاجية الفردية والجماعية، لذلك ندعو إلى تسليط الضوء على أهمية الدعم النفسي وتعزيز الوعي به كحق أساسي لكل فرد.
وأضافت الدكتورة «رشا خضر»، أن قطاع الرعاية الأساسية يعمل علي تحسين جودة الخدمات المقدمة، حيث تم وضع خطة لرفع مهارة وكفاءة مقدمي الخدمة علي برنامج (MH Gap)، للكشف المبكر عن الحالات التي تحتاج الدعم النفسي والإحالة للحالات المستحقة.
IMG-20241211-WA0025 IMG-20241211-WA0023 IMG-20241211-WA0024 IMG-20241211-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأطفال والمراهقين الأعلى لتنظيم الإعلام التربية والتعليم والتعليم الفني التعديلات التشريعية النفسیة للأطفال للصحة النفسیة الصحة النفسیة IMG 20241211
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يمارس الحرب النفسية ضد المدنيين الفلسطينيين بعد قصفهم وقتلهم
الثورة نت/..
مارس العدو الصهيوني الحرب النفسية مختلفة الأشكال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل بعد القصف والقتل والدمار المتواصل عليهم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المواطنة الفلسطينية نهلة عودة قولها: “إن صوت الطائرة جداً مزعج خاصة أنها تعاني من مرض برأسها.. مشيرة إلى أن صوت طائرة الاستطلاع يعتبر مصدر قلق وخوف خاصة للأطفال.
وأضافت: إن الأصوات المزعجة يستخدمها العدو الصهيوني كضغط نفسي ضدهم.
وتابعت: “إن صوت طائرات الاستطلاع الصهيونية يسميها الفلسطينيون بالزنانة بسبب صوتها الصاخب لا تكاد تفارق آذانهم فالصوت يلازمهم في كل لحظة وحتى اثناء النوم ويشكل مصدر قلق وخوف خاصة للأطفال.
وقال الطفل سراج عطية: “إن صوت طائرة الاستطلاع “الزنانة” مزعج جداً ولا يستطيعون التحمل.. مؤكداً أنه لا يستطيع النوم ولا الجلوس من صوتها.
وأضاف: إنها تُلقي عليهم الصواريخ فلذلك يهربون من بيت لبيت أو من مكان لأخر بسبب نيرانها.
وتختلف أنواع الطائرات والمسيرات بأجواء غزة وقد رصدت بعض الطائرات التي تلاحق الفلسطينيين فمنها يراقب وأخرى تطلق النار مثل الكواد كابتر وجميعها تعمل لقتل الفلسطينيين أينما تواجدوا.