أكد قائد هيئة تحرير الشام أبو محمّد الجولاني، الأربعاء، أنه لن يتم العفو عن المتورطين بـ"تعذيب المعتقلين" في السجون السورية، بعد إطلاق سراح الآلاف من السجون السيئة السمعة عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع في بيان على تطبيق تلغرام: "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم.

. وسنلاحقهم في بلدنا" مطالباً الدول "بتسليمنا من فرّ إليهم من هؤلاء المجرمين لتحقيق العدالة".

خامنئي: أمريكا وإسرائيل و"طرف ثالث" أسقطوا الأسد - موقع 24قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن ما حدث في سوريا من تدبير الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي، مضيفاً أن سقوط بشار الأسد "لن يضعف إيران".

وانهار حكم الأسد الذي استمر قرابة ربع قرن، مع دخول هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة مسلحة دمشق فجر الأحد الثامن من  ديسمبر (كانون الأول)، وفرار الرئيس السوري السابق إلى روسيا.
وأتى سقوط الأسد عقب هجوم واسع شنّته الفصائل المعارضة، انطلاقاً من معقلها في إدلب (شمال غرب) في 27  نوفمبر (تشرين الثاني)، سيطرت خلاله على مدن رئيسية قبل الوصول الى العاصمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا

إقرأ أيضاً:

الاتصال الأول بين عون والشرع لضبط الحدود الشرقية

شهدت الساعات الأخيرة اتصالًا هو الأول بين الرئيس جوزاف عون ونظيره السوري أحمد الشرع، تم خلاله الاتفاق على ضرورة التنسيق الأمني المشترك لضبط الأوضاع الميدانية ومنع الانفلات الأمني واستهداف المدنيين.
وذكرت "نداء الوطن" أن الاتصال كان إيجابياً تم الاتفاق خلاله على التنسيق الكامل بين الجهات الرسمية في البلدين، وبأن الأمور تتجه إلى التهدئة اليوم، وسط تأكيدات من الطرفين أن الجهات الرسمية فقط هي المولجة  معالجة الأمر وضبط الحدود. 
ميدانياً، شهدت الحدود اللبنانية السورية عند معبر جوسية ليل الخميس، تبادلًا للمختطفين بين كل من هيئة تحرير الشام وعدد من العشائر الناتجة عن إشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في منطقة حاويك السورية الحدودية،  كما شهدت الحدود، صباح أمس، توترات أمنية تمثلت بقصف مدفعي من قبل هيئة تحرير الشام من جهة بلدة القصير السورية.
وطال القصف، بلدة جرماش السورية التي يقطنها لبنانيون، فيما إنفجرت طائرة مفخخة أطلقتها هيئة تحرير الشام فوق مرتفعات محيط بلدة جرماش السورية.
ووصلت النيران الى الأراضي اللبنانية، بعد سقوط صاروخين في محيط بلدة الكويخ شمال قضاء الهرمل أطلقا من ريف القصير السورية.
وأسفر التوتر على الحدود اللبنانية السورية والقصف المدفعي عن سقوط قتيلين و10 جرحى معظمهم من عشيرة آل جعفر.
كذلك، سقطت عدة صواريخ في أحراج منطقة أكروم العكارية، أثارت الرعب في نفوس سكان المنطقة، إلا أنها لم تسفر عن سقوط أي إصابات.
وقد بدأ الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات إلى منطقة قلد السبع في جرود الهرمل.
وسقط 3 جرحى لبنانيين في بلدات القصر وكلات الماء والكواخ، بعد توسع الاشتباكات بين العشائر اللبنانية وهيئة تحرير الشام في جرماش.
 

مقالات مشابهة

  • كشف عدد السوريين العائدين لبلادهم بعد سقوط نظام الأسد
  • هدوء حذر على الحدود اللبنانية السورية بعد اعتداءات لـ |هيئة تحرير الشام”
  • لبنان: قذائف مصدرها “هيئة تحرير الشام” تسقط في جرود الهرمل الحدودية مع سوريا
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • بعد سقوط الأسد.. الألغام إرث الموت يهدد حياة السوريين (خاص بشفق نيوز)
  • صقر الأسد يغضب السوريين .. صورة بحي التضامن تثير بلبلة
  • حماس تطلق ثلاثة أسرى صهاينة مقابل 183 فلسطينياً وتنديدات بتعذيب المعتقلين في سجون الاحتلال 
  • بالفيديو.. شاهدوا لحظة إسقاط عشائر الهرمل لطائرة مسيّرة تابعة لهيئة تحرير الشام
  • هيئة تحرير الشام تستهدف بلدة جرماش على الحدود اللبنانية ـ السورية بالقذائف
  • الاتصال الأول بين عون والشرع لضبط الحدود الشرقية