الجولاني: لن نعفو عن المتورطين بتعذيب المعتقلين السوريين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد قائد هيئة تحرير الشام أبو محمّد الجولاني، الأربعاء، أنه لن يتم العفو عن المتورطين بـ"تعذيب المعتقلين" في السجون السورية، بعد إطلاق سراح الآلاف من السجون السيئة السمعة عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع في بيان على تطبيق تلغرام: "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم.
وانهار حكم الأسد الذي استمر قرابة ربع قرن، مع دخول هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة مسلحة دمشق فجر الأحد الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، وفرار الرئيس السوري السابق إلى روسيا.
وأتى سقوط الأسد عقب هجوم واسع شنّته الفصائل المعارضة، انطلاقاً من معقلها في إدلب (شمال غرب) في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، سيطرت خلاله على مدن رئيسية قبل الوصول الى العاصمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات.. ويكشف عن إصلاحات هيكلية للتعافي اقتصاديا
لتقى فخامة الرئيس اللبناني جوزاف عون برؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية في الدولة، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وطرح الصحفيون خلال اللقاء عددا من الأسئلة حول العلاقات بين البلدين والقضايا الثنائية والإقليمية.
وأعرب فخامته عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها منذ وصوله إلى الدولة، مثنيًا على اللقاء الذي جمعه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، واصفًا إياه بـ”اللقاء الذي تجاوز التوقعات”، مشيرًا إلى أن مشاعر الترحاب كانت حاضرة منذ الاتصال الهاتفي الأول الذي جرى بينهما قبيل الزيارة.
وثمّن الرئيس اللبناني مواقف دولة الإمارات الثابتة والداعمة للبنان في مختلف المحطات، مؤكدًا أن هذه المواقف تُجسد عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وتطرق فخامته إلى تطورات الأوضاع في لبنان، مشيرًا إلى أن المسار السياسي والأمني يسير باتجاه الاستقرار، وأن الحكومة اللبنانية تبذل جهودًا حثيثة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية الضرورية.
وأشار الرئيس اللبناني إلى وعود من دول عربية وصديقة بدعم لبنان، مشيرًا إلى أن هذا الدعم مرتبط بتنفيذ الإصلاحات التي شرعت الحكومة فعليًا في تطبيقها، في إطار سعيها لتحقيق التعافي والنهوض الاقتصادي.
وفي الجانب الأمني، أكد فخامته أن الوضع الداخلي تحت السيطرة، رغم التهديدات الخارجية، مشيدًا بجهود الأجهزة الأمنية اللبنانية وكفاءتها العالية في حفظ الأمن والاستقرار.
كما عبّر الرئيس اللبناني عن اعتزازه بالجالية اللبنانية المقيمة في دولة الإمارات، مشيدًا بالدور الفاعل والإيجابي الذي تقوم به في تعزيز الروابط الثنائية، مثمنا الاهتمام والرعاية التي تحظى بها من قبل القيادة الإماراتية.وام