يمانيون:
2025-02-11@12:54:29 GMT

رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين

يمانيون/ صنعاء

التقى رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، اليوم، وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر.
جرى خلال اللقاء مناقشة سير نشاط الوزارة والجهود المبذولة من قبل قيادتها لمعالجة المشاريع الإنمائية المتعثرة الممولة خارجيا، وكيفية استفادة الجهات المعنية منها في إطار تعزيز وتطوير العلاقات مع المنظمات الأممية والدولية وفقا للقواعد الحاكمة لعملها .

و تناول اللقاء مسار تواصل الوزارة على المستوى الخارجي وما تم تحقيقه من نتائج حيوية لاسيما ما يتصل بمواصلة شرح الأبعاد الأخلاقية و الإنسانية لنصرة و إسناد الشعب اليمني للمظلومين في غزة واختراق الحصار الدبلوماسي المفروض على صنعاء.

وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي الإجرامي على الجمهورية العربية السورية الشقيقة من خلال قضم جزء جديد من أراضيها و إعلان المجرم نتنياهو الجولان العربي السوري أرض تابع للكيان الغاصب .

وأثنى رئيس مجلس الوزراء على الجهود المبذولة من قبل قيادة الوزارة لتنشيط الأداء العام وفي المقدمة ما يتصل بتنظيم وتطوير أطر علاقات التعاون مع المنظمات الأجنبية العاملة في اليمن وفقا للاحتياجات الملحة والطارئة، موجها كافة الوزارات والجهات المعنية بالمشاريع الإنمائية المتعثرة تفعيل مجالات التنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين واستكمال الإجراءات المطلوبة لتجاوز التعثر لما فيه تحقيق الاستفادة المثلى منها في خدمة التنمية.

وعبر عن إدانة الحكومة للعدوان الإسرائيلي الصهيوني السافر على سوريا الشقيقة واستهدافها لمقدرات الشعب السوري وانتهاكها لسيادة دولة عربية وتوسعها في الأرض السورية .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ثمّنت مواقف الدول الشقيقة الرفضة لها.. «الخارجية»: تصريحات نتنياهو عن «التهجير» لصرف النظر عن جرائم الاحتلال

البلاد – واس
ثمنت المملكة ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس (الأحد): “تثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية. وفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي”.
وأضاف البيان: “تشير المملكة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على 160 ألفًا أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية. وتؤكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم”.
وتابع: “تُشير إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه. كما تؤكد المملكة أن حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين”.
وتظل مواقف المملكة ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لا تتبدل ولا تقبل المساومة، ولا تخضع لأية مُزايدات سياسية؛ وتتمثل في أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل وشامل، أو إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل؛ دون مسار والتزام واضح بإقامة دولة فلسطينية مُستقلة على حدود العام 1967م، وعاصمتها القدس؛ لذلك أرسلت في بيانها الرافض لتصريحات بنيامين نتانياهو، رسالة واضحة تؤكد على سيادة واستقلالية القرار السعودي، وأن تحقيق السلام الدائم والعادل لن يكون دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة؛ وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الإدانات التي صدرت عن العديد من الدول، أن العالمين العربي والإسلامي وجميع أصحاب الضمائر الحية يقدرون مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وأنها لم- ولن- تتأخر عن الرد على أي محاولات للمساس بالحق الفلسطيني، أو التأثير عليه بأي شكل من الأشكال.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الزراعة عددًا من ملفات العمل
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي
  • وزير الخارجية يلتقي بمسؤولين أمريكيين ويشيد بالتعاون المشترك وضرورة تسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي أعضاء الجمعية الإسبانية للهيدروجين لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري
  • ثمّنت مواقف الدول الشقيقة الرفضة لها.. «الخارجية»: تصريحات نتنياهو عن «التهجير» لصرف النظر عن جرائم الاحتلال
  • مصر تعرب عن استهجانها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • لبحث سُبل التعاون بين البلدين .. رئيس الحكومة اللبناني يلتقي وزير الخارجية الجزائري
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود الهولندية بصنعاء
  • رئيس الوزراء يناقش مع وزير الاقتصاد الاستعدادات لتعزيز الوضع التمويني لشهر رمضان