عدن.. محكمة تصدر حكما بإعدام وسجن 16 متهما بالاشتراك في خلية حوثية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة المؤقتةعدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي، اليوم الاربعاء حكما بإعدام 3 متهمين وسجن 13 آخرين بتهمة الاشتراك بخلية حوثية.
وقضى الحكم الصادر رئيس المحكمة القاضي يحيى السعيدي، بإعدام كلٍّ من طليع عبد الله الشرعي، وسلطان أحمد الحميدي، وعصام أحمد سعد، فيما تراوحت أحكام السجن للمدانين الآخرين بين ثلاث وسبع سنوات.
وشملت الأحكام مصادرة جميع المضبوطات التي تم استخدامها في الجرائم المنسوبة إلى المتهمين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
رصاصات الميراث.. إعدام شاب وسجن والده في جريمة ضربت دار السلام بسوهاج
في إحدى قرى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، تحولت روابط الدم إلى نار أحرقت القلوب ودفنت أواصر المحبة، عندما أطاحت الخلافات على الميراث بضمير إنساني، فكانت النتيجة جريمة مروعة لم يسلم فيها الأب من تورط الابن.
بداية الواقعةكانت الأجواء هادئة في قرية أولاد سالم قبلي، إلى أن قطع صوت إطلاق النار السكينة في ظهيرة يوم 29 ديسمبر 2022، الجميع هرعوا لاستطلاع الأمر، ليجدوا "إسماعيل ا ص" ملقى على الأرض غارقًا في دمائه، بينما يفر ابن عمه "رائد ص ا" مستقلاً جرارًا زراعيًا، بعد أن أطلق عليه الرصاص مباشرة.
شهادات صادمةقال الشاهد الأول، عبد الناصر ا ص، إنه كان يقف بجانب المجني عليه عندما فوجئ بالمتهم الأول يقترب منهما، حاملًا سلاحًا ناريًا وأطلق النار بلا رحمة. وأكدت التحقيقات أن والد المتهم، "صابر ا"، كان حاضرًا لمساندة ابنه، حاملًا بندقية آلية على مقربة من مسرح الجريمة، ليضمن تنفيذ المخطط.
من داخل المنازل القريبة، خرجت سيدات من عائلة المجني عليه ليجدن الجثمان غارقًا في دمائه. إحداهن، "بطه م"، أكدت أن الخلافات بين العائلتين حول تقسيم الميراث كانت مشتعلة منذ أشهر، لكن لم يكن أحد يتوقع أن تصل إلى هذا الحد المأساوي.
تليفزيون "بريكس" يستعرض جهود مصر لتشجيع الاستثمارمصر تشارك في بطولة أفريقيا للكيك بوكسينج بـ 14 لاعب ولاعبةمسار العدالةلم يستغرق الأمر طويلًا حتى سلم المتهم الأول نفسه للشرطة، وسلم السلاح الناري المستخدم في الجريمة، ومن خلال التحقيقات، عُثر على تطابق بين الفوارغ المضبوطة بمسرح الجريمة والسلاح الذي أطلق الرصاص.
وبعد أكثر من عام من الجلسات، أصدرت محكمة جنايات مستأنف سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، حكمها بالإعدام شنقًا للمتهم الأول، والمشدد 10 سنوات لوالده المتهم الثاني.
وجاء الحكم ليطوي صفحة مأساوية في سجل الجرائم العائلية التي أودت بحياة شاب ودمرت عائلة بأكملها.
نهاية مؤلمةفي الوقت الذي بدأت فيه دموع العائلة تتجدد على فقيدها، وجد الأب نفسه خلف القضبان، بينما ينتظر الابن حبل المشنقة، في النهاية، أصبحت تلك الطلقات النارية لا تطلق سوى رسائل حزن وندم، بأن لا رابح في معركة يشتعل فيها فتيل الغضب على حساب الأرواح.