خبير سياسات دولية: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تؤكد سير العلاقات في الجانبين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير سياسات دولية، إن الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد أن العلاقات تسير في الاتجاه الإيجابي، موضحا خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز» من كاليفورنيا «قوة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك والنرويج وإيرلندا، تؤكد أن العلاقات المصرية الأوروبية تسير في الاتجاه السياسي والاقتصادي والثقافي».
وأشار إلى أن الرئيس السيسي نجح في تغيير مجرى السياسة الخارجية المصرية آخر 10 سنوات بشكل ملفت للنظر، وأن أوروبا هي الاهتمام الأهم والأكبر في الاقتصاد والسياسة بالنسبة لمصر.
تنوع في الاقتصادوأكمل: «الجولة الأوروبية شملت الدنمارك والنرويج وإيرلندا، والتبادل التجاري بين مصر والدنمارك حوالى 300 مليون دولار، والرئيس السيسي يرى أن هذا الرقم ينبغي أن يكون أكبر من ذلك، لأن الدنمارك بلد صناعية، ولديها تنوع في اقتصادها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الدنمارك
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تعزز العلاقات الثنائية
أكد السفير عمرو رضوان، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان» وتابعها وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي بحكم عمله في وزارة الخارجية وعندما كان وزيرا لمصر في أكثر من دولة، موضحًا أن الاستراتيجية ليست موضوعا جديدا على الوزير، ومصر قطعت خطوات في تنفيذ الاستراتيجية وهناك مراجعة دورية لمصر في مجال حقوق الإنسان ستتم في يناير المقبل بمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
جولة الرئيس السيسي الأوروبيةوشدد «رضوان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن مصر تسير في البرنامج الدولي لتنفيذ الاتفاقيات أو التعهدات التي قطعتها على نفسها في المراجعة الدورية السابقة قبل 4 سنوات.
تعزيز العلاقات المصرية الأوروبيةوأوضح، أن زيارة الرئيس السيسي الأوروبية تأتي في إطار تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية ومع الدول الثلاثة الدنمارك وأيرلندا والنرويج، كما أن هذه الدول لم يكن لها حظ في السابق من الزيارات الرئاسية، مشددًا على أن هذه الجولة والمشاركة الرئاسية تعبير عن حرص مصر على تعزيز العلاقات مع هذه الدولة.
وتابع: «هناك الكثير من الأحداث في المنطقة والتي تحتاج لتشاور سياسي، وأيضًا العلاقات الاقتصادية تحتاج لدفعة ولزيادة خلال الفترة المقبلة».