فلسطينيون يحرقون نقطة مراقبة للعدو الصهيوني جنوب نابلس
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/
اقدم شبان فلسطينيون، فجر اليوم الأبعاء على حرق ، نقطة مراقبة قرب إحدى المستوطنات الصهيونية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وقالت مصادر صهيونية : “فلسطينيون أحرقوا نقطة مراقبة قرب البؤرة الاستيطانية “أفيتار” قرب بلدة بيتا جنوب نابلس الليلة الماضية”. على حد زعمها.
وكان ثلاثة مستوطنين اصيبوا، صباح اليوم الأربعاء ، برصاص المقاومة الفلسطينية بعد اقتحامهم لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال شرد 40 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة
#سواليف
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة و #تشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين “ #أونروا ”، إن #التهجير_القسري في #الضفة_الغربية المحتلة يتصاعد بوتيرة “مثيرة للقلق”، مبينة أن الاحتلال شرد نحو 40 ألف مواطن من #مخيمات_اللاجئين في شمال الضفة.
وأضافت الأونروا في بيان اليوم الثلاثاء، أن #عمليات_التهجير بدأت في #مخيم_جنين واستمرت نحو ثلاثة أسابيع، وهي حاليا الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، وقد امتدت إلى مخيمات #طولكرم ونور شمس والفارعة.
وأوضحت، أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت #قوات_الاحتلال تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية في منتصف عام 2023، مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ ما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري.
مقالات ذات صلة ضابط استخبارات إسرائيلي يتنبأ برد مصر على مخطط ترامب 2025/02/11وأشارت “الأونروا” إلى أن أكثر من 60%، من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لاقتحامات الاحتلال.
وقالت، إن النزوح القسري في الضفة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد، إذ أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من الاحتلال، أمرا شائعا وهو امتداد للحرب في غزة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده.
وأكدت الوكالة ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن العقاب الجماعي غير مقبول على الإطلاق، موضحة أن مخيم جنين أصبح اليوم خاليا من السكان، ما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية، وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى.
ولفتت الأونروا إلى أن هذا الوضع يُعرّض حياة اللاجئين وموظفيها الذين يخدمونهم لخطر جسيم.
وأكدت، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون دعم الفلسطينيين المتضررين من العدوان المستمر في جنين، والذي يؤدي إلى مزيد من النزوح، إذ قدم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه مساعدات نقدية لنحو 1200 أسرة.