هيئة المحطات النووية تجتمع مع «روساتوم» لمتابعة مستجدات محطة الضبعة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اجتمع الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، مع أندريه بتروف - النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة «روساتوم» الحكومية ورئيس شركة «أتوم ستروى اكسبورت» المقاول العام الروسي لمشروع محطة الضبعة النووية.
هيئة المحطات النوويةوشارك في الاجتماع إدارة المشروع وفرق العمل المختصة من هيئة المحطات النووية وشركة «أتوم ستروي اكسبورت» والخبراء من معهد التصميم الروسي المصمم العام للمشروع.
وذكر بيان صادر عن هيئة المحطات النووية، أنّ الاجتماع ناقش التحديات وخطة العمل لعام 2025 وتطرق إلى الوضع الحالي لمشروع محطة الضبعة النووية، مع تسليط الضوء على النجاحات التي تم تحقيقها حتى الآن، وكذلك التحديات التي تواجه سير العمل.
مشروع محطة الضبعة النوويةوأشار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أنّ الاجتماعات الدورية التي تتم بحضور الدكتور أندريه بتروف - رئيس شركة «أتوم ستروي إكسبورت» والقيادات من الجانبين المصري والروسي، تأتي للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال والتحديات التي تواجه مشروع محطة الضبعة النووية، لتذليلها وتمهيد الطريق لفرق العمل المختصة من الجانبين للمُضي قدما، مؤكدا الدور الفعال لهيئة المحطات النووية في دفع تنفيذ المشروع وعلى أهمية تنفيذ المشروع وفق الجداول الزمنية المحددة.
من جانبه، أكد الدكتور أندريه بتروف على الإلتزام بتوفير الدعم الفني والتقني اللازم لتذليل العقبات وتحقيق الانجازات المرجوة في الوقت المحدد لتنفيذ المشروع وفق المخططات الزمنية، مشيرا إلى معدل إنجاز الأعمال بالموقع الذي تم تحقيقه في عام 2024، وأكد أنّه سيتزايد خلال العام المقبل بصورة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطراف المعنية الاجتماعات الدورية الطاقة المتجددة العام المقبل المحطات النووية بدء أعمال تبادل الخبرات تنفيذ المشروع توليد الكهرباء أستاذ هیئة المحطات النوویة محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
جدل صفقة “تحلية المياه”.. بايتاس يحمل حكومة البيجيدي مسؤولية تعثر المشروع
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أنه لا يوجد أي شيئ أنجز خارج إطار القانون في صفقة إنشاء محطة تحلية مياه البحر بالدارالبيضاء.
وشدد بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح اليوم هو لماذا لم يتم إنجاز هذه المحطة في وقتها سنة 2016 ، محملا بطريقة غير مباشرة حكومة البيجيدي أنذاك المسؤولية في تأخر إحداث محطة تحلية المياه.
وتابع المسؤول الحكومي، أنه “لو كانت أنجزت محطة تحلية المياه بالدارالبيضاء في وقتها لكان المغرب قد وفر الإمكانيات المالية التي عبئها في الطريق السيار المائي وتوجيهها نحو مشاريع أخرى”، مشددا على أن الإشكال الحقيقي هو أن محطة الدارالبيضاء لم تنجز في وقتها”.
واعتبر المسؤول الحكومي، أنه لا يجب تغطية الشمس بالغربال، ولابد اليوم من معرفة لماذا لم تنجز المحطة التي كان من المفروض أن يتم انتهاء الأشغال بها في 2016.