وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرسوما “يتضمن التصديق على الاتفاقية المبرمة بين الجزائر وتونس وليبيا لإنشاء آلية تشاور حول المياه الجوفية المشتركة على مستوى الصحراء الشمالية”.

وذكرت صحيفة “الشروق”، “أن وزراء الموارد المائية من الدول الثلاث، وقعوا على الاتفاقية المذكورة، في الجزائر، أبريل الماضي بعد ساعات من اللقاء المغاربي الثلاثي الذي جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيّد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي”.

وقال وزير الري الجزائري طه دربال، إن “الاتفاقية تفتح صفحة جديدة وواعدة في مجال التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث، في مجال حيوي هو الموارد المائية، الذي ترتبط به كل عملية تنموية”.

وأضاف أن الاتفاقية تعد “فاتحة خير لبعث التعاون والتنسيق في مجالات أخرى، في ظل الفرص المتاحة والإمكانات المتوفرة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المياه الجوفية ليبيا والجزائر ليبيا وتونس

إقرأ أيضاً:

مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف

قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
 

كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانياأخبار العالم | أمريكا توقع اتفاق المعادن مع أوكرانيا.. هيجسيث يتوعد إيران بسبب دعم الحوثي.. ونتنياهو يعلن حالة طوارئ بسبب حرائق القدس

وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.


وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.


وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها. 


ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.
 

طباعة شارك أوكرانيا الولايات المتحدة دونالد ترامب الصين كييف

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يهنئ سيدات شبيبة القبائل بعد تتويجهن بكأس الجزائر
  • الرئيس السيسي يوافق على اتفاقية تبادل السجناء بين مصر والإمارات
  • مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
  • الروابدة يسأل الحكومة عن الناقل الوطني والآبار الجوفية وسد الوحدة
  • وزير الري: الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتعظيم العائد من وحدة المياه
  • «الخزانة الأمريكية»: توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية مع أوكرانيا
  • الكونغو الديمقراطية توجه صفعة قوية للنظام الجزائري وتعلن دعمها سيادة المغرب وتكذيب إعترافها بالبوليساريو
  • الموارد المائية: اتخاذ عدة إجراءات للتقليل من آثار شح المياه على الديوانية،
  • الرئيس السيسى يوافق على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات
  • العراق يسعى لأبرام اتفاقية اطارية جادة مع تركيا بهذا الشأن