وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرسوما “يتضمن التصديق على الاتفاقية المبرمة بين الجزائر وتونس وليبيا لإنشاء آلية تشاور حول المياه الجوفية المشتركة على مستوى الصحراء الشمالية”.

وذكرت صحيفة “الشروق”، “أن وزراء الموارد المائية من الدول الثلاث، وقعوا على الاتفاقية المذكورة، في الجزائر، أبريل الماضي بعد ساعات من اللقاء المغاربي الثلاثي الذي جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيّد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي”.

وقال وزير الري الجزائري طه دربال، إن “الاتفاقية تفتح صفحة جديدة وواعدة في مجال التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث، في مجال حيوي هو الموارد المائية، الذي ترتبط به كل عملية تنموية”.

وأضاف أن الاتفاقية تعد “فاتحة خير لبعث التعاون والتنسيق في مجالات أخرى، في ظل الفرص المتاحة والإمكانات المتوفرة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المياه الجوفية ليبيا والجزائر ليبيا وتونس

إقرأ أيضاً:

الاتفاقية السورية لحل الأزمة

بقلم : نورا المرشدي ..

ما يحدث في الساحل السوري ليس حدثا عابرا، بل محطة مفصلية في مسار سوريا الجديدة.. رغم الهدوء النسبي الذي عاشته سوريا لعده شهور بعد الاطاحةِ بنظام بشار الاسد وتصاعد أعمال العنف في مناطق متفرقة من سوريا وخاصة اللاذقية وطرطوس المطلة على البحر فنرى مشاهد مبكية لأناس قتلوا بدم بارد وأخرى تصرخ وتبكي في البث المباشر لأنهم لهم صله بالنظام السابق أيادي خفية تتحرك داخل سوريا من اجل تصفية جهات معنية لاتباع طائفة معينة( القاتل الخفي).
من جانبها عبرت جامعة الدول العربية، عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع الامنية في منطقة الساحل بسوريا، ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقعه الطرفان، وجاء فيه أنه تم الاتفاق على “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية المستقلة بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز .
ويتضمن الاتفاق ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة،وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.كذلك رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري ، المواطنين السوريين يآملون أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إعادة الأمن والأمان إلى سوريا، وأن يساهم في وقف القتل ونبذ العنف فالتدخل الخارجي من جميع الجهات يسلط الضوء على زعزعة الأمن والاستقرار داخل الأراضي السورية .
فالقاتل والمخرب الخفي الذي يقف وراء الستار بقناع المصالح وليس المبادىء الثابتة بحسب مقتضيات الحاجة والترتيب الاستراتيجي.

user

مقالات مشابهة

  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • باسم سمرة: عبد المجيد أوفكورس من أقرب الشخصيات لقلبي
  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
  • هل تتوسع خيارات السائح الجزائري بعد زيادة مخصصات السفر؟
  • الرئيس تبون يهنئ محمود علي يوسف رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي
  • سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
  • صادي: عودتنا إلى اللجنة التنفيذية للكاف هو مكسب لكل الجزائر وأشكر الرئيس تبون
  • صادي: ما تحقق اليوم هو مكسب لكل الجزائر وأشكر الرئيس تبون
  • فتيل أزمة دبلوماسية تشتعل بين فرنسا والجزائر، فما مصير اتفاقية 1968؟!
  • الاتفاقية السورية لحل الأزمة