أمريكا تقترب من استضافة مونديال الأندية 2029
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تقترب الولايات المتحدة الأمريكية من حق استضافة كأس العالم للأندية لعام 2029، وذلك بعد تنظيمها المرتقب لنسخة 2025 التي ستشهد مشاركة 32 فريقًا لأول مرة.
الترجي التونسي يتفاوض مع بن رمضان لتدعيم صفوفه قبل كأس العالم للأندية عبدالجليل: الطموح سيحدد صفقات الأهلي قبل كأس العالم للأنديةووفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، تُجري الولايات المتحدة مباحثات متقدمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة النسخة الثانية من البطولة بنظامها الموسع.
تأتي هذه الأخبار قبل أشهر قليلة من انطلاق نسخة 2025، ما يشير إلى ثقة "فيفا" في البنية التحتية والقدرات التنظيمية الأمريكية.
مصادر داخل فيفا أشارت إلى أن الولايات المتحدة أصبحت شريكًا استراتيجيًا أساسيًا، حيث يتطلع الاتحاد الدولي للاستفادة من قاعدة جماهيرية متنامية في سوق رياضي ضخم، إضافة إلى ضمان استمرارية الدعم من الرعاة الأمريكيين، خاصة بعد توقيع صفقات بث قياسية للنسخة المقبلة.
إذا تم تأكيد الاستضافة، ستكون هذه البطولة جزءًا من جدول رياضي مزدحم يشمل تنظيم كوبا أمريكا 2024، ومونديال الرجال 2026، ودورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس، مما يرسخ موقع أمريكا كمركز رياضي عالمي.
يُضاف إلى ذلك أن الأندية الأوروبية الكبرى تُظهر اهتمامًا خاصًا بالسوق الأمريكي، حيث تختار الولايات المتحدة كمحطة تحضيرية رئيسية قبل بداية مواسمها، مما يجعل البلاد خيارًا مثاليًا لاستضافة الأحداث الكبرى.
بينما تستعد أمريكا لاستقبال مونديال الأندية 2025، ترى فيفا في استضافة 2029 فرصة لتعزيز شعبية كرة القدم في القارة، وتحقيق مكاسب مالية وتنظيمية تسهم في استدامة نمو اللعبة عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيفا أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية كأس العالم للأندية كاس العالم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. كارثة تهز الولايات المتحدة
حرائق هائلة التهمت كل شيء في طريقها.. كانت تلك حرائق مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا التي جعلت الولايات المتحدة أمام كارثة بيئية واقتصادية تهدد حياة الآلاف وتلقي بظلالها على الساحة السياسية.
وبينما تحترق المنازل وتتزايد الخسائر، تتحول هذه الأزمة إلى محور جديد لانتقاد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إدارة الرئيس جو بايدن "الحالية".
في هذا الصدد.. وجه ترامب، انتقادات حادة للوضع الحالي للحرائق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، معتبرا أن هذه الكارثة قد تكون الأكثر تكلفة مالية في تاريخ البلاد.
وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى شكوك العديد من الخبراء بشأن قدرة شركات التأمين على التعامل مع التكاليف الباهظة لهذه الحرائق.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، إنه يجب اعتبار حرائق لوس أنجلوس، دليلا صارخا على سوء الإدارة وعدم الكفاءة من جانب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
من جهته.. أعلن الرئيس بايدن، اعتبار كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب حجم الدمار الذي أحدثته الحرائق، وهو ما يتيح توفير مساعدات فيدرالية للسكان المتضررين في مقاطعة لوس أنجلوس، بالإضافة إلى تمويل تدابير وقائية لمواجهة الكارثة.
وفي استجابة سريعة للأحداث، قرر بايدن إلغاء رحلته المقررة إلى إيطاليا؛ للتركيز على تنسيق جهود الحكومة الفيدرالية في التصدي لهذه الحرائق المدمرة.
الحرائق التي بدأت، الثلاثاء، وانتشرت بسرعة نتيجة الرياح القوية، تواصل تدمير مئات المنازل والممتلكات، حيث أكدت التقارير مصرع ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتى الآن.
وفي خضم هذه الكارثة، تتواصل الجهود الفيدرالية والمحلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في مواجهة واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد.