بوتين بحث هاتفيا مع الرئيس الإيراني إمكانية انضمام بلاده لعضوية بريكس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أفادت وكالة تاس الروسية الرسمية نقلا عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي بحثا في اتصال هاتفي اليوم الخميس إمكانية انضمام إيران في المستقبل لعضوية مجموعة بريكس.
ومن المقرر أن تبحث مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، والتي تضم في عضويتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، خلال قمة تستضيفها جنوب أفريقيا الشهر المقبل إمكانية التوسع.
وأضافت تاس أن بوتين ورئيسي أكدا مجددا دعمهما لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر رويترز الوسومإيران روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد مجموعة “بريكس” إذا فكرت في استبدال الدولار
يناير 31, 2025آخر تحديث: يناير 31, 2025
المستقلة/- هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% إذا فكروا في إطلاق عملة جديدة.
وقال الزعيم الجمهوري على موقع “تروث سوشيال” إنه سيطلب التزامًا من الدول “التي تبدو معادية لأمريكا” بأنها لن تُنشئ عملة جديدة لدول البريكس ولن تدعم أي عملة أخرى محل الدولار الأمريكي “العظيم”، وإلا ستواجه رسومًا جمركية بنسبة 100%.
وأضاف أنه لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة البريكس محل الدولار الأمريكي في التجارة الدولية، أو في أي مكان آخر، وأردف: “أي دولة تحاول ذلك عليها أن تقول مرحبًا بالتعريفات الجمركية ووداعًا لأمريكا!”.
وفي وقت سابق، ردت روسيا على تهديدات الرئيس البالغ 78 عامًا بالقول إن العمل على النظام المالي الخاص بدول البريكس سيستمر، مشيرة إلى أن أي محاولة أمريكية لإجبار الدول على استعمال الدولار سيأتي “بنتائج عكسية”.
تأتي تهديدات ترامب هذه المرة بوصفه رئيسًا، وقد حقق بالفعل العديد من الوعود التي قطعها على نفسه في حملته الانتخابية، خاصة وأن مجموعة من الدول، كالمكسيك وكندا مثلاً، تنتظر قراره النهائي بشأن فرض 25% من الرسوم الجمركية عليها ابتداءً من 1 فبراير/شباط.
وفي الآونة الأخيرة، زادت هيمنة الدولار في الاقتصاد العالمي، بفضل قوة الاقتصاد الأمريكي وتشديد السياسة النقدية وتزايد المخاطر الجيوسياسية. حيث أظهرت دراسة أجراها مركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي العام الماضي أن الدولار الأمريكي لا يزال عملة الاحتياطي الرئيسية في العالم، ولم يتمكن اليورو أو دول البريكس من تقليل الاعتماد العالمي عليه.