نائب رئيس «الحرية المصري»: الدولة تتخذ خطوات جادة للارتقاء بملف حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ثمن حزب الحرية المصري، جهود الدولة في ملف حقوق الإنسان، ومحاولات ترسيخ مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكدا أن تأكيد الرئيس السيسي اليوم باجتماعه مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أهمية تعزيز جهود الدولة بملف حقوق الإنسان المصري بمفهومها الشامل، يؤكد اهتمام القيادة السياسية ببناء الجمهورية الجديدة بجميع جوانبها.
وقال النائب حمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت خطوات جادة من أجل الارتقاء بمستوى حقوق الإنسان على جميع المستويات بداية من الحقوق السياسية والإفراج عن عدد كبير من المحبوسين على ذمة قضايا في هذا الصدد، والشباب في مقتبل العمر حفاظا على مستقبلهم، وأيضا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
وأضاف أن توجيه الرئيس بأهمية أن يعيش الإنسان حياة كريمة تضمن له حقوقه، يؤكد اهتمامه بالجانب الاجتماعي ودعم جميع المؤسسات التي تحقق ذلك وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة التي ساهمت في تغيير وجه الصعيد والعشوائيات بشكل كامل، وحققت حياة آدمية لعدد كبير من الأسر الأكثر احتياجا الذين كانوا يعانون من الظروف الصعبة، وتوفير عدد كبير من المشروعات الصغيرة للأشخاص المصابين والذين ليس لديهم دخل ثابت، والأهم المساهمة في تغيير الوعي وأهمية ترشيد الإنجاب وتنظيم الأسرة.
المعرفة الباب الكبير للتطور والنمو الاقتصاديوأكد عضو مجلس النواب، أهمية الاستمرار بتوجيه الوعي بحقوق الإنسان وماهيتها وكيفية تطبيقها في جميع المؤسسات كما وجه الرئيس، مؤكدا أن المعرفة هي الباب الكبير الذي يدخل منه التطور والنمو الاقتصادي، وهذا الدور الكبير الذي يقوم به الحوار الوطني من خلال خلق مناخ مختلف يجمع الآراء المختلفة ويستمع للجميع ويسعى دائما للتواصل مع القيادة السياسية وطرح القضايا التي تشغل بال الشارع، مشيرا إلى أن دعم الرئيس السيسي للحوار الوطني جعله يحقق نجاحات كبيرة في مجال حقوق الإنسان بالتحديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الاستراتيجية الوطنية الرئيس مجلس النواب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
نشاط الرئيس أمس.. السيسي يتابع ترتيبات افتتاح المتحف المصري الكبير ويزور الأكاديمية العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الرئاسي نشاط مكثف حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من: الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، حيث اطّلع الرئيس على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الاحتفالية، وتم إستعراض الفعاليات التي ستقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الاحتفالية، بحيث يتم استغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الخطة الترويجية لاحتفالية الافتتاح، والتنسيق القائم مع القطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية، واستعراض ما يمثله المتحف من فرصة مثالية للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وأكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشدداً على أهمية استثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من كي بي شارما أولي، رئيس وزراء نيبال.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الإتصال على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وبشكل خاص في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة. ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء نيبال عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر لبلاده في مختلف المجالات، مثمناً ما ذكره الرئيس بضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون التنموي.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي ورئيس وزراء نيبال أكدا في نهاية الإتصال على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، والتنسيق ازاء تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية المصرية رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تناول الرئيس السيسى وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسي الدورات المدنية بالأكاديمية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلي أن الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكداً أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراضاً لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي وإنعكاساتها على الأمن القومى المصرى، حيث أشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية دائماً تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والإعتزاز وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الإتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والإستقرار والسلام بالمنطقة، كما أوضح الرئيس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها في كافة المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكداً أن المرحلة تتطلب الوعى والإدراك الصحيح بكافة القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة بما يعزز دعم ركائز الأمن القومي المصري، موصياً طلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية ببذل قصارى جهدهم طوال مدة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن إيماناً ويقيناً بأنهم مستقبل الأمة وعمادها وأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، كما وجه الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة خلال زيارتهم لذويهم لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن. كما قام الرئيس السيسي بأداء صلاة المغرب داخل مسجد الأكاديمية.