حماس: عملية الدهس بتل أبيب تأكيد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/
اكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الثلاثاء، إن عملية الدهس التي وقعت في بني براك شرق “تل أبيب” تأكيد أن المقاومة مستمرة وقادرة على ضرب الكيان الإسرائيلي في عمق أمنه.
وقالت حماس، في تصريح وفقا لوكالة “صفا” الفلسطينية أن العملية رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة بحق المواطنين في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت أن العملية تمثل رسالة بليغة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، في مقدمتهم سموتريتش وبن غفير اللذين يهددان بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وإغراقها بالمستوطنات، بأن الضفة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، وأن كل محاولاته للضم وتهجير الفلسطينيين ستبوء بالفشل.
ودعت حركة حماس لمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في قلب الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة في الضفة والقدس والداخل المحتل حتى دحره عن الأرض والمقدسات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
#سواليف
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
وشددت “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء على أن “العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز (وزير أمن الاحتلال المستقيل إيتمار) بن غفير”.
ويشار إلى أن بن غفير عادة إلى حكومة الاحتلال بعد قرار نتنياهو استئناف العدوان، في خطوة أدت إلى تقوية التحالف الحكومي.
مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه 2025/03/26وأكدت على أن “المقاومة تبذلك كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر”.
وقالت “حماس” في بيانها إن “نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً… كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي.
وامتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.