جامعة صنعاء تشهد مسيرة طلابية حاشدة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت جامعة صنعاء، اليوم، مسيرة طلابية وأكاديمية تحت شعار “اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أين حقوق الإنسان في فلسطين “، تنديداً واستنكاراً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بغزة.
ونددت الحشود الطلابية، التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وقيادات الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية، بإمعان العدو الصهيوني بارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة ، بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي عجيب .
ورفع المشاركون، الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسمع من العالم.
وهتف المشاركون بالشعارات المؤكدة بأن أمريكا الشيطان الأكبر أكبر قاتل للإنسان، وأمريكا رأس العدوان، وأكبر غازي للأوطان، والتأكيد لغزة وفلسطين أن معكم كل اليمنيين.
وأشار المشاركون إلى أن هذه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني تحظى بدعم أمريكي ودعم من بعض الدول العربية يقابلها صمت عربي وإسلامي وأممي مخزٍ ومهين.
ودعا البيان الصادر عن المسيرة، العالم والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف مجازر الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من قبل عدو صهيوني مجرم انتهك كل القوانين الإنسانية، وكذا دعوة كل الأكاديميين والطلاب في العالم إلى الخروج بمظاهرات وحركات طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن حقوقه المنتهكة من قبل العدو الصهيوني.
وحيا المشاركون الشعب الفلسطيني الصامد لعام وثلاثة أشهر وهم يسطرون ملحمة تاريخية نيابة عن الأمة، ويقدم فيها المجاهدون أعظم البطولات الأسطورية، التي أفشلت كل مخططات وأهداف العدو الصهيوني والأمريكي، مقدمين للعالم دروساً في الصمود والحرية والكرامة.
وحيا منتسبي جامعة صنعاء القوات المسلحة اليمنية ودورها الكبير في تصعيد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني سواءً في البحار أو في عمق الكيان ودعوتهم إلى تصعيد الضربات حتى يتوقف الكيان الصهيوني عن جرائمه الوحشية.
وأدان المشاركون الاعتداءات الصهيونية على أراضينا العربية والسورية والتي تعد انتهاكاً لسيادة الشعب السوري وتجاوزا لكل الاتفاقيات والمعاهدات بضوء أخضر من أمريكا، داعيين الشعوب العربية والإسلامية إلى أن تصحوا من سباتها قبل أن لا تصحوا إلا تحت مجنزرات العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة صنعاء الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
63 مسيرة حاشدة بعمران نصرة لغزة وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم حشودًا جماهيرية مهيبة في 63 ساحة تضامنًا ودعمًا لغزة والوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية، الأمريكية البريطانية تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
وأكد المشاركون في المسيرات استمرار الثبات والتصدي والتصعيد ضد العدوان الإسرائيلي، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة بدعم أمريكي، بريطاني، وسط صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددّ أبناء عمران في المسيرات التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية ومجتمعية، على ثبات موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني، والاحتشاد في الساحات بالرغم من عدوان الشر الثلاثي “الصهيوني، الأمريكي والبريطاني” على اليمن، واستهدافه للمقدرات والأعيان المدنية.
وأكدوا أن تلك الاعتداءات لن تخيف الشعب اليمني، أو ترهبه، وإنما تزيده إصرارًا وثباتًا وصلابة على الموقف الإنساني والأخلاقي والديني والقومي، مع القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن استمرار العدو الصهيوني في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مظاهر ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، انتهاكًا سافرًا للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وجددّ بيان صادر عن المسيرات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه ومقاومته الباسلة، والدفاع عن المقدسات.
وأدان ممارسات العدو تجاه المقدسات الدينية، وأنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بوقوف اليمن إلى جانب فلسطين، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها.
واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم، جزءًا من مخططه الكبير الذي يسميه بـ” إسرائيل الكبرى”، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط إلا أن السؤال يبقى مطروحا أين مواقف بقية الأنظمة؟ وما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي ينفذ حاليا في سوريا؟”.
وبارك البيان “الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الإيمانية”، مؤكدًا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.