ترتيبات سعودية لإسقاط سلطة الانتقالي في عدن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أعربت نخب جنوبية محسوبة على المجلس الانتقالي، الأربعاء، عن قلقها من ترتيبات جارية قد تؤدي إلى إسقاط سيطرة الانتقالي على عدن، وذلك بالتزامن مع خطط سعودية لإجراء تغييرات في مجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك.
القيادي الجنوبي عبدالله الغيثي، في تصريحاته الأخيرة، أشار إلى أن مصير المجلس الانتقالي بات مرتبطاً بمصير من وصفهم بـ”الحوثيين”، مشدداً على أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة الانتقالي في هذه المرحلة.
من جانبه، قلّل القيادي عبدالرحمن الوالي من أهمية الحديث عن تغييرات حكومية ورئاسية، داعياً إلى التركيز على تحقيق استقلال الجنوب بدلاً من العودة إلى ما وصفه بـ”اليمننة”، في إشارة إلى فقدان الهوية الجنوبية الخاصة.
هذه الأصوات تأتي ضمن موجة واسعة من النخب الجنوبية التي ترفض أي تصعيد باتجاه الشمال، وتنتقد بشدة أداء الحكومة المشتركة في عدن، متهمة إياها بالفشل في تخفيف معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها جنوب اليمن.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تعمل السعودية، بالتعاون مع أطراف إقليمية أخرى، على إعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتقليص عدد أعضائه إلى اثنين فقط. وتشير التسريبات إلى أن هذه الترتيبات قد تشمل تغييرات جذرية تطال قيادات بارزة في المجلس الانتقالي وغيره من الأطراف الجنوبية.
إحدى أبرز المخاوف التي أثارتها هذه الترتيبات هي إمكانية إعادة تفكيك الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي تحت ذريعة دمجها في القوات المسلحة، بالإضافة إلى إنشاء إدارة مشتركة جديدة لإدارة عدن بدلاً من هيمنة الانتقالي الحالية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: محاولة لإسقاط النظام العربي بالكامل.. ومصر تتصدى لهذا المخطط
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن القضية التي تواجهها مصر اليوم ليست تهجير أهل غزة كما يروج البعض، بل محاولة إسقاط النظام العربي بالكامل والاستيلاء على مقدرات الأمة وتفكيك أوطانها من الداخل.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الرئيس السيسي يحمل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، يرفض تصفية القضية الفلسطينية، ويرفض عسكرة البحر الأحمر، ورفض زيارة أمريكا أو الرضوخ لضغوط الغرب.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن مصر تمتلك اليوم جيشًا وطنيًا عظيمًا قادرًا على حماية حدودها وصون كرامتها، لكن الحرب الحقيقية التي نواجهها ليست فقط عسكرية، بل اقتصادية وإعلامية ونفسية.
الجيش المصريوأشار مصطفى بكري إلى أن قناة السويس تواجه تحديات مستمرة، في وقت تحاول فيه قوى كبرى تفادي المواجهة المباشرة مع الجيش المصري، معلقا: السيناريو المطروح الآن يتمثل في 3 محاور: أولًا، خنق اقتصادي ممنهج، ثانيًا، تصعيد الحديث حول ملف حقوق الإنسان، وثالثًا، تنشيط وتمويل الخلايا النائمة في الداخل.