غرفة بورسعيد التجارية: اهتمام الدولة حول المحافظة لمنطقة جاذبة للاستثمار والسياحة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد سعدة، سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، أن محافظة بورسعيد تشهد تطورًا غير مسبوق في جميع القطاعات، من خلال إطلاق مشروعات صحية ورقمية عملاقة، وتطوير منطقة شرق بورسعيد والمنطقة اللوجيستية، مشيرًا إلى أن بورسعيد تعتبر أول محافظة يتم فيها القضاء على العشوائيات غير الآمنة، كما أكد أن كل يوم يُحقق إنجازًا جديدًا ضمن سلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة.
وجاءت تصريحات سعده خلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لمحافظة بورسعيد وتفقده عددًا من المصانع، والأبنية التعليمية والممشي السياحي الجديد علي قناة السويس.
حيث شهدت الزيارة أيضًا معرض صُنع في بورسعيد، الذي يضم 32 شركة من الشركات العاملة في المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد والمنطقة الحرة العامة للاستثمار،
وشارك في الجولة برفقة رئيس الوزراء كل من محافظة بورسعيد، يرافقه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
وأوضح سعدة، أن معرض "صُنع في بورسعيد" يقام بتواجد "32" شركة من الشركات الموجودة بكل من المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، والمنطقة الحرة العامة للاستثمار، ويضم العديد من المنتجات المتميزة مثل: الملابس الجاهزة، والمواد الغذائية، والأدوات الكهربائية، وزيوت الطعام والمنظفات بأنواعها، والدهانات، والأحذية، والصناعات النسيجية، والعديد من المنتجات الصناعية التي تتميز بها المحافظة وتحظى بميزة تنافسية فيها.
وأشار محمد سعدة، رئيس غرفة بورسعيد التجارية إلى أن الاهتمام الذي توليه الدولة للمحافظات كافة وبورسعيد بشكل خاص، يزيد من فرص تحولها إلى محافظة منتجة، مما يتيح التصدير للخارج ويحقق للدولة العملة الصعبة ويعزز الاكتفاء الذاتي، مستغلًا موقعها الجغرافي المميز، وهو الأمر الذي يمثل نقلة كبيرة لمنطقة القناة بالكامل.
وأكد أن المشروعات التي تؤسسها الدولة المصرية في محافظة بورسعيد تلعب دورًا كبيرًا في رفع المعاناة عن كواهل أبناء مدن القناة، ودفع عجلة التنمية وتنشيط حركة التجارة ونقل البضائع، بالإضافة إلى خدمة المدن العمرانية الجديدة المطلة على القناة.
ونوه إلى أن بورسعيد تضم ميناء للحاويات ومنطقة صناعية كبيرة ومنطقة لوجستية، وقد أصبحت تحتوي على كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركزًا للتجارة العالمية، خاصة أن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية.
وأكد أن المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد شهدت قفزة ملحوظة في حجم الصادرات، حيث بلغت 794.7 مليون دولار في عام 2023 مقارنة بـ 686.7 مليون دولار في 2022، مرجعًا هذا النمو إلى زيادة عدد المصانع المصدرة ولفت النظر إلي أن المنطقة الحرة للاستثمار تصدر 35% من صادرات مصر من الملابس لأمريكا والاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن البيئة الاستثمارية في بورسعيد تُعد جاذبة بفضل توافر الأيدي العاملة منخفضة التكلفة وأسعار الطاقة التنافسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة بورسعيد التجارية المنطقة الصناعیة محافظة بورسعید
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.