يسميه الأهالي "حاجز الرعب" بسبب الاضطهاد والمآسي التي يتعرض لها كل من يمر من خلاله، لكنه يتحول اليوم بعد سقوط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى حاجز مختلف يعامل فيه السوريون معاملة طبيعية وإنسانية.

فعلى الطريق الواصل بين الحدود السورية الأردنية باتجاه دمشق يوجد "حاجز الرعب" الذي كانت تربض به دبابات وناقلات جند ومضادات للطيران.

وسماه الأهالي "حاجز الرعب"، لأن القائمين على هذا الحاجز كانوا يوقفون الكثير من الناس دون تفريق بين الأطفال والنساء والرجال، وكان يزج ببعضهم في سجن صيدنايا سيئ السمعة بريف دمشق.

ووفق ما كشف أحد المواطنين لمراسل قناة الجزيرة محمود الكن، فقد كان يتم اعتقال المدنيين في "حاجز الرعب"، ناهيك عن الضرب والنهب والسرقة، ووصف هذا الحاجز بأنه الأخطر على مستوى محافظة درعا بجنوب غرب سوريا.

ويقول الكن إن الأوضاع تغيرت في "حاجز الرعب"، عندما سيطرت المعارضة السورية المسلحة على الطريق الواصل بين الحدود السورية الأردنية، حيث انسحب جنود النظام السوري السابق من هناك، وبات الطريق مختلفا الآن، وأظهرت كاميرا الجزيرة سيارات مدنية تمر بسلام دون إيقاف أصحابها أو اعتقالهم.

وأكد أحد المشرفين على المنطقة للجزيرة أنهم يقومون بتأمين المنطقة من أجل توفير دخول آمن للمدنيين ومنع دخول اللصوص.

إعلان

وتحول الحاجز الموجود في درعا إلى محطة للتعاون بين إدارة العمليات العسكرية والأهالي، لتبدو سوريا الجديدة مختلفة تماما بلا بشار الأسد، كما يقول مراسل الجزيرة.

ويذكر أن المعارضة السورية المسلحة تمكنت من إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري، وكلّفت المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي وصل إلى دمشق اليوم، في زيارة عمل رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان لها أن عطاف حل بدمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الذي حمله رسالة خطية إلى الرئيس السوري.

وأضاف بيان الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة "تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة. كما تهدف إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".

يذكر أن الجزائر أبقت سفارتها بدمشق مفتوحة، بعد سقوط نظام الأسد، وشددت بخصوص تعاملها مع القيادة السورية الجديدة، على أنها تعترف بالدول وليس الحكومات وهو مبدأ وضعه مؤسسو السياسية الخارجية الجزائرية منذ الأيام الأولى للاستقلال عام 1962.

مقالات مشابهة

  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • كشف عدد السوريين العائدين لبلادهم بعد سقوط نظام الأسد
  • العدو يواصل إغلاق حاجز تياسير ويشدد إجراءاته العسكرية على الحمرا
  • أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
  • بعد سقوط الأسد.. الألغام إرث الموت يهدد حياة السوريين (خاص بشفق نيوز)
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • جدارية لـقيصر بسوريا بعد كشف هويته على الجزيرة
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق