أمير حائل يرعى الحفل الختامي لسلسلة تحديات ريادة الأعمال الرقمية بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، بغرفة حائل اليوم, الحفل الختامي لسلسلة تحديات ريادة الأعمال الرقمية بالمنطقة، وذلك بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات “مركز كود” بالتعاون مع غرفة حائل، بحضور وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتكنولوجيا المهندس محمد الربيعان.
وأقيم حفل بهذه المناسبة بدأ بعرض مرئي عن البرنامج ومخرجاته, شارك فيه 300 شخص و150 شركة و30 مدربًا ومرشدًا، وتم استعراض المراحل التي المشاركون بالبرنامج.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة حائل هاني الخليفي أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لرؤية المملكة 2030, الهادفة إلى تعزيز الابتكار الرقمي ودعم رواد الأعمال في مختلف المناطق، مشيرًا إلى أن التميز في المشاريع التقنية المشاركة يعكس الإمكانات الواعدة التي يتمتع بها شباب وفتيات المملكة، ويؤكد أهمية تمكينهم وتوفير الأدوات اللازمة لدخول السوق الرقمي بثقة واقتدار، مبينًا أن غرفة حائل بشراكتها في هذه المبادرة تمثل خطوة نحو تعزيز بيئة ريادة الأعمال التقنية في المنطقة، ودعم نمو المشاريع الناشئة التي تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وقدم شكره لسمو أمير حائل على دعمه المتواصل لمثل هذه المبادرات وخاصة مبادرات غرفة حائل، ولوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على جهودهم المميزة، ولجميع الشركاء والمشاركين الذين أسهموا في نجاح هذه السلسلة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوفاة الأميرة نجلاء بنت سعد بن محمد بن سعود
من جانبه أشار المهندس الربيعان إلى أن التكاتف الذي تم من قبل الجميع أثمر عن نجاح البرنامج، مثمنًا لأبناء منطقة حائل جهدهم في تطوير المشاريع, مؤكدًا التزام الوزارة بتقديم الدعم لهم.
بعد ذلك تم استعراض المشاريع الفائزة ونبذة عن كل مشروع وفكرته والتحديات التي واجهته، ثم توج سمو أمير المنطقة المشاريع الفائزة.
ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعد بقدرات أبناء الوطن, وقال: “نحن سعداء بوجودنا اليوم مع كوكبة من أبناء وشباب هذا الوطن المعطاء العظيم الذين نفخر بهم ونجدهم دائماً على هذه القدرة من القوة في الفكر والأداء، ووجدنا عدة نماذج مشرفة لرواد الأعمال في أطروحة الذكاء الاصطناعي والتعامل بقدرات فائقة تحاكي متطلبات الوطن والعالم بشكل عام مواكبةً لما يحدث من قدرة في إثراء مشهد السوق بشكل عام، وستحاكي حاجة السوق والطلب الكبير، ونتطلع إن شاء الله أن تكون هناك برامج متابعة لأداء عملهم بشكل دوري وأن تستمر هذه المنصات التي تتيح لأبناء الوطن أن يكون لهم حضور نوعي في القدرة التنافسية على مستوى العالم”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غرفة حائل
إقرأ أيضاً:
ندوة التمكين ريادة وإجادة بمنح تناقش التمويل وحماية الأجور
أقيمت بولاية منح ندوة بعنوان "التمكين ريادة وإجادة" بتنظيم من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية وجمعية المرأة العمانية بولاية منح، وذلك برعاية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشحي المدير العام للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، وبالقاعة المتعددة الأغراض بمكتب والي منح، وبمشاركة واسعة من رواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعضوات جمعية المرأة العمانية بالولاية.
استعرضت الندوة عددًا من المحاور حول عقود العمل، ونظام حماية الأجور، ودور الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور بنك التنمية في تمويل المشاريع.
وفي بداية الندوة، قدمت دلال بنت سعيد الرواحية، أخصائية علاقات قروض متناهية الصغر ببنك التنمية، عرضًا حول الدور الذي لعبه البنك في تمكين الأفراد وتحفيز رواد الأعمال، وتمويل المشاريع الكبرى والصغيرة والمتوسطة، ومناقشة العروض والتسهيلات التمويلية المتاحة.
وألقت منى بنت حمود الحضرمية، رئيسة قسم التمويل والاستثمار بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، ورقة عمل بعنوان "خدمات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، تناولت فيها رؤية الهيئة ورسالتها، وإحصائيات المسجلين في بطاقة ريادة، وخدمات الاستشارات، والحاضنات، ومراكز الأعمال، والدعم الحرفي، وأراضي الانتفاع، ومسرعات الأعمال، والبرامج التمويلية.
وتحدث زاهر بن مسعود الشكيلي، رئيس قسم تسوية المنازعات والمفاوضات العمالية بمديرية العمل بمحافظة الداخلية، في ورقة عمل تناول فيها عقود العمل، وأهميتها، وشروطها، وأنواعها، وطرق انتهائها، والتزامات كل طرف من أطراف العقد.
كما قدم سعيد المحروقي، رئيس قسم التفتيش والسلامة والصحة المهنية، ورقة عمل حول نظام حماية الأجور، تناول فيها أهداف النظام المتمثلة في إنشاء قاعدة بيانات دقيقة لأجور عمال القطاع الخاص، ومراقبة عمليات دفع الأجور من خلال متابعة حركة الصرف البنكي عبر البنك المركزي.
وقدمت شيخة بنت سليمان المحروقية، رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية منح، ورقة عمل حول مشروع "إمداد"، وهو منفذ تسويقي دائم بحديقة البلدية تتبناه الجمعية لدعم الأسر المنتجة بهدف التمكين الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وتحسين المستوى المعيشي، وتسويق المنتجات المحلية، ورفع جودة المنتجات وفقًا لمتطلبات السوق.
وفي ختام الندوة، فُتح المجال لطرح الأسئلة من الحضور على المتحدثين من الجهات المشاركة، كما تم تكريم المشاركين في الندوة.