"خطأ فادحا".. هكذا وصف وزير الخارجية البريطاني قتل رئيس دولة عربية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إن الغرب عندما سمح بقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قد ارتكب "خطأ فادحا"، ألقى بظلاله على الاستقرار في إفريقيا برمتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن تاجاني قوله، مساء أمس الأربعاء في مقابلة صحفية: "لقد كان ترك القذافي يقتل خطأً فادحًا، ربما لم يكن بطل الديمقراطية، ولكن بمجرد الانتهاء منه، بدأ عدم الاستقرار السياسي إلى ليبيا وإفريقيا".
وفي فبراير 2011، اندلعت "الثورة الليبية" بدعم غربي، والتي أدت للإطاحة بنظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد نحو 42 عاما من حكمه للبلاد.
وفي 20 أكتوبر من عام 2011، استهدفت قوات الناتو موقعا كان يوجد فيه القذافي، بضربة عسكرية، حيث عثرت عليه قوات المجلس الانتقالي الليبي وأظهر فيديو مصور مقاتلين ينهالون عليه ضربا في مسقط رأسه بمدينة سرت ثم أعلنت وفاته، دون أن تحظى ليبيا منذ ذلك الحين بالأمن والاستقرار في ظل صراع مستمر على السلطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا وزير الخارجية البريطاني قوات الناتو
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
ليبيا – تقرير: ارتفاع أسعار الغذاء والتضخم يفاقمان الأزمة الاقتصادية والمعيشيةسلّط تقرير تحليلي نشره موقع “إيفريم أغاجي” التركي، ومقره الولايات المتحدة، الضوء على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية في ليبيا، مما تسبب في أزمة معيشية متزايدة للمواطنين، وسط تصاعد معدلات التضخم وانعدام الاستقرار الاقتصادي.
تفاقم الأزمة وتأثيرها على الأمن الغذائيوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن تكلفة الغذاء المتزايدة تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، حيث أصبح الوضع المعيشي أكثر صعوبة للأسر الليبية، التي تواجه خيارات محدودة لتلبية احتياجاتها الأساسية.
ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي أحمد فراج قوله:
“معدلات التضخم الحالية لا تطاق بالنسبة لليبي العادي، ما يؤثر على الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، ويسلط الضوء على أزمة اقتصادية واجتماعية صعبة.”
وأشار التقرير إلى أن العديد من السلع الأساسية أصبحت في متناول فئات قليلة فقط، حيث أكدت ليلى منصور، بائعة في السوق، أن الأسعار تتغير باستمرار قائلة:
“نعيش تحت ضغط هائل، فالتكاليف ترتفع كل أسبوع، ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق.”
وأفاد التقرير بأن تغير ديناميكيات التجارة الخارجية، وانخفاض قيمة الدينار الليبي، وارتفاع تكاليف الاستيراد، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.
وفي هذا السياق، عبر الخبير المالي رحيم سعد عن قلقه قائلًا:
“انخفضت قيمة عملتنا بسرعة كبيرة، وأصبح من المستحيل على بعض الأسر تحمل تكاليف السلع الأساسية، مما يعزز أزمة الأمن الغذائي.”
وأكد التقرير أن احتكار بعض الموردين للمواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة، حيث أشار الخبراء إلى أن التضخم لم يؤثر فقط على القدرة الشرائية، بل طال حتى الأنشطة الاجتماعية والتجمعات العائلية التي كانت تدور حول وجبات الطعام.
وحذّر التقرير من أن استمرار غياب الإصلاحات والتدخلات الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية متزايدة، في ظل تصاعد السخط الشعبي، مشيرًا إلى أن المسؤولين ظلوا صامتين أو غير فعالين في مواجهة هذه الأزمة.
استياء عام ودعوات عاجلة للإصلاحوأفاد التقرير أن غياب الاستجابات الحكومية الفعالة جعل الليبيين يشعرون بالتخلي عنهم، وسط مطالب متزايدة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، قبل أن تتحول الأزمة الاقتصادية إلى مصدر جديد للتوترات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص