قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إن الغرب عندما سمح بقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قد ارتكب "خطأ فادحا"، ألقى بظلاله على الاستقرار في إفريقيا برمتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن تاجاني قوله، مساء أمس الأربعاء في مقابلة صحفية: "لقد كان ترك القذافي يقتل خطأً فادحًا، ربما لم يكن بطل الديمقراطية، ولكن بمجرد الانتهاء منه، بدأ عدم الاستقرار السياسي إلى ليبيا وإفريقيا".

وفي فبراير 2011، اندلعت "الثورة الليبية" بدعم غربي، والتي أدت للإطاحة بنظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد نحو 42 عاما من حكمه للبلاد.
وفي 20 أكتوبر من عام 2011، استهدفت قوات الناتو موقعا كان يوجد فيه القذافي، بضربة عسكرية، حيث عثرت عليه قوات المجلس الانتقالي الليبي وأظهر فيديو مصور مقاتلين ينهالون عليه ضربا في مسقط رأسه بمدينة سرت ثم أعلنت وفاته، دون أن تحظى ليبيا منذ ذلك الحين بالأمن والاستقرار في ظل صراع مستمر على السلطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليبيا وزير الخارجية البريطاني قوات الناتو

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية في مقال بـ«واشنطن تايمز»: لا نهاية للصراع دون إقامة دولة فلسطينية

نشرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بعنوان «حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل» وذلك في إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

تفاصيل مقال وزيرالخارجية 

وانتقد «عبد العاطي» استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر، بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، مشيرا إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.

وشد وزير الخارجية على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددا أيضا أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.

وزير الخارجية يشدد على أهمية إقامة دولة فلسطينية 

كما أكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشددا على أن التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.

وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي سوف يظل حبيسا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.

وأكد «عبد العاطي»، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.

وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.

 

مقالات مشابهة

  • وزير دولة إماراتي يزور جناح الجهاز الوطني للتنمية ضمن فعاليات معرض “ليبيا بيلد”
  • بحث سبل التعاون بين إدارة الجهاز الوطني للتنمية والسفير البريطاني لدى ليبيا
  • وزير الخارجية: مصر ثاني دولة تعترف باستقلال الكاميرون في عام 1960
  • وزير الخارجية: لابد من إقامة دولة مستقلة والإستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني
  • نائب وزير الخارجية لـ"البرهان": المملكة حريصة على عودة الاستقرار للسودان
  • وزير الخارجية المصري يوجه رسالة لإسرائيل عبر صحيفة أمريكية
  • وزير الخارجية في مقال بـ«واشنطن تايمز»: لا نهاية للصراع دون إقامة دولة فلسطينية
  • في مقال له بواشنطن تايمز.. وزير الخارجية المصري ينتقد إسرائيل
  • وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية
  • المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة