الحوثيون يعلنون استعدادهم للتوقيع على اتفاق اقتصادي ويتهمون واشنطن بعرقلة السلام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي استعدادها للتوقيع على اتفاق اقتصادي مع الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، متهمين واشنطن بعرقلة جهود السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمال عامر وزير خارجية حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، مع المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي ديرك-يان أومتزيغت في صنعاء.
وقال عامر إن جماعته جادة للعمل على حل الملف الاقتصادي خصوصا تصدير النفط وصرف رواتب موظفي الدولة، مشترطة "عدم وضع العربة أمام الحصان، والاهتمام بعقد اجتماعات ومشاورات ليست ذات جدوى".
ودعا عامر، "مكتب المبعوث الأممي للحصول على ضمانات حقيقة ممن يملكون قرار الطرف الآخر"، مشيرا إلى أن "واشنطن هي من أعلنت ربط ملف السلام في اليمن ودفع رواتب موظفي الدولة بملف التصعيد العسكري في البحر الأحمر لمساومة صنعاء على موقفها الإنساني والقومي تجاه دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء غروندبرغ مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
اعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للتصريحات الاستفزازية الصادرة من الكيان الإسرائيلي، ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وفق وكالة سبأ.
وحذرت وزارة الخارجية في بيان، من خطورة التصريحات الإسرائيلية المتغطرسة التي لا تستهدف فقط المملكة العربية السعودية، بل تمثل تصعيداً خطيراً يهدد استقرار المنطقة بأسرها..داعية المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه التجاوزات التي تنتهك بشكل صارخ كل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق السلام.
وقال البيان "أن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت ولا تزال داعية سلام حقيقية، وقدمت مبادرات سلام جادة وواقعية لإنهاء النزاع العربي-الإسرائيلي، وعلى رأسها مبادرة الملك فهد في العام 1981، والمبادرة العربية للسلام في العام 2002، والتي لا تزال الخيار الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق لتحقيق السلام الشامل، إلا أن التعنت الاحتلال الاسرائيلي يواصل إفشال أي جهود سلام عادلة، محاولاً فرض واقع غير شرعي يخدم مصالحه الاستعمارية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية".
واكد البيان، الموقف الثابت للجمهورية اليمنية حكومة وشعباً إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها أو دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية..داعياً إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم مبادرات السلام العربية، ورفض أي محاولات لفرض حلول مجحفة أو تعسفية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
و أعاد رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحديث عن ضرورة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وقال هذه المرة اذا ارادت السعودية اقامة دولة فلسطينية لتقيمها على اراضي المملكة فلديها مساحات شاسعة، حد تعبيره