للتطورات الجديدة.. اليونان تعلق دراسة طلبات اللجوء للسوريين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت اليونان التي تعد منفذا أساسيا للعديد من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، أنها علّقت بشكل موقت دراسة طلبات اللجوء المقدمة من سوريين، لتحذو بذلك حذو العديد من الدول الغربية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الهجرة اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس في تصريحات إذاعية الأربعاء "نقوم بشكل موقت بتجميد كل إجراءات (طلب اللجوء من قبل سوريين) إلى أن نتمكن من إجراء تقييم المعطيات الجديدة" في سوريا.
أخبار متعلقة موريتانيا.. البحث مستمر عن قارب مفقود ينقل 84 مهاجرًابعد اعتقال وزير الدفاع السابق.. الشرطة الكورية الجنوبية تفتش مكتب الرئيسوقال البشير لصحيفة كورييري ديلا سيرا "أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها، عودوا".
وشدد على أن "حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا" ستكون مضمونة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 أثينا اليونان سوريا عودة السوريين الحكومة الانتقالية في سوريا طلبات لجوء السوريين
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للتنمية الاقتصادية: نسعى لتحسين المستوى الصحي بشكل عادل للجميع
قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، إن قطاع الصحة يمثل أحد الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة الأممية، وتحديدًا الهدف الثالث، بل ينظر إليه باعتباره الركيزة الأساسية لتفعيل وتحقيق باقي الأهداف الأممية الـ17.
وأضافت خلال انطلاق المنتدى السنوي للتأمين الصحي الشامل برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء: «لا يزال جزء كبير من سكان العالم يفتقر إلى إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الحيوية».
وتابعت: «يزداد الوضع صعوبة فى ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الأخرى التي شهدها العالم في الأعوام الأخيرة وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية والحرب على قطاع غزة، وما ارتبط بذلك من ارتفاع في مستويات التضخم لمعدلات غير مسبوقة، وكلها متغيرات تشكل عقبة في سبيل تحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى العالم».
وأضافت أن قضية النهوض بقطاع الصحة تمثل أولوية قصوى للدولة المصرية من منطلق الإيمان بأن الإنسان هو محور التنمية وهو غايتها المنشودة.
وتابعت: «يرتكز ذلك على ما نص عليه الدستور المصري في المادة 18 منه بأن لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لمعايير الجودة».
تحسين المستوى الصحي بشكل منصف وعادل للجميعوتابعت: «كما يتجلى ذلك أيضًا من خلال الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030 والتي تولي أهمية لاعتبارات الإتاحة والجودة في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتضع المستهدفات لتحسين المستوى الصحي بشكل منصف وعادل للجميع».
وقالت الدكتورة هالة السعيد مستشار، إن قانون التأمين الصحي الشامل تحقيق لالتزام دستوري وتفعيل لرؤية مصر 2030 وحل للمشكلات الهيكلية التي طالما عانى منها القطاع الصحي.
وأوضحت: «منها على سبيل المثال ضعف عنصر الاستدامة المالية للنظام الصحي السابق وعدم قدرة النظام على تغطية جميع فئات المجتمع وخصوصا العمالة غير الرسمية، وعدم رضا المنتفعين عن جودة الخدمة المقدمة سابقا، التأثير على مستوى الإنفاق الكلي للأسرة».
وتابعت: « المبدأ الأساسي للنظام الحالي هو التضامن والتشاركية بين شرائح المجتمع المختلفة وبين الدولة، ويتميز النظام الجديد بعدد من المميزات أولا فصل مقدم الخدمة وجهة التمويل وجهة الرقابة، وهو اتجاه جديد تمامًا في تاريخ نظامنا الصحي، يسعى -رغم صعوبته- إلى تحقيق نظام حوكمة رشيد للمنظومة يجري فيها فصل الوظائف المختلفة وضمان المحاسبة والمسائلة حولها، وضمان الجودة والشمول من خلالها وتدعيم الاستخدام الأمثل للموارد وحسن إدارتها واستدامتها».
إلزامية تطبيق قانون التأمين الصحي الشاملوأكملت: «ثانيًا: إلزامية تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل لأنه سوف يطبق على جميع الأسر المصرية من جميع الفئات داخل الجمهورية، وستمنع تخارج الفئات الأعلى وبالتالي ضمان الاستدامة المالية للمنظومة، ثالثًا: اعتماد الأسرة كوحدة واحدة لتغطية النظام وضمان الحصول على الخدمات الصحية بجودة عالية، رابعًا: اعتماد النظام الجديد على الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة مدخل أساسي للنظام».