عاجل - سوريا ما بعد الأسد.. خريطة النفوذ الجديدة تكشف سيناريو صادم للسوريين والمنطقة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
خلال أسبوعين فقط، استطاعت الفصائل المسلحة السيطرة على سلسلة من المدن الكبرى في سوريا عقب إسقاط نظام بشار الأسد الذي استمر لعقود عدة فى سدة السلطة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، وفي جماعات من المركبات الصغيرة والدراجات النارية، تحرك المقاتلون بقيادة هيئة تحرير الشام بسرعة على طول الطريق السريع من الشمال إلى الجنوب والذي يشكل العمود الفقري الرئيسي للبلاد للاستيلاء على دمشق دون مقاومة.
ولكن بينما يحتفل الكثيرون في البلاد بسقوط سلالة عائلية حكمت سوريا بقبضة من حديد، فإن المستقبل ـ حسب تقرير لصحيفة وول ستريت ـ غير مؤكد والوضع على الأرض لا يزال في حالة تغير مستمر، مع سيطرة عدد من الجماعات المتمردة المختلفة على أجزاء مختلفة من البلاد.
سوريا ما بعد الأسد.. خريطة النفوذ الجديدة تكشف سيناريو صادم للسوريين والمنطقةوتوضح خريطة نشرتها صحيفة وول ستريت الأمريكية من يسيطر على أي منطقة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، المناطق الملونة بأخضر فاتح تقع تحت سيطرة جبهة تحرير الشام، والمناطق بالأخضر المتوسط تحت سيطرة الميلشيات المدعومة من تركيا، والملونة بالأصفر تسيطر عليها الجماعات المدعومة من أمريكا، بينما تعبر مناطق اللون الأبيض المخطط عن تلك التي فقدها نظام الأسد.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن المناطق الملونة بالأسود لازالت ضمن المناطق المتنازع عليها بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية، والتي بالأخضر الغامق مجموعات أخرى، وأخيرا المناطق الملونة بالأبيض أقصى اليسار تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
بعد سنوات من الاحتجاز خلف خطوط المواجهة المتجمدة، شن المتمردون تقدمًا خاطفًا، بلغ ذروته بإسقاط الرئيس والاستيلاء على العاصمة في نهاية الأسبوع وبعد الاستيلاء على حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، في نهاية نوفمبر واصلت الجماعات المسلحة هجومهم جنوبًا للسيطرة على مدينة حماة يوم الخميس الماضي.
واستمر التقدم بوتيرة سريعة، حيث سقطت حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا، يوم السبت قبل وقت قصير من فقدان القوات الحكومية أيضًا السيطرة على العاصمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. 82 ساعة على سقوط نظام الأسد في سوريا: دمشق في قبضة إسرائيل بعد ساعات
أكثر من 79 ساعة مرت على سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، عقب اشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري على مدار 11 يومًا، ولم يمر وقت قصير حتى استغلت قوات الاحتلال الأمر وشنت هجمات متتالية حتى أصبحت على بعد أقل من 3 كيلومترات من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي.
قرارات فور سقوط نظام الأسدوحول بداية التواجد الإسرائيلي في سوريا، فقد بدأ ملاحقا لسقوط نظام سوريا؛ إذ خرج على الفور بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يعلن أن اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974 قد انهارت، وذلك عقب انسحاب الجنود السوريين من مواقعهم الحدودية نتيجة للتطورات العسكرية الأخيرة.
وليلة السبت الماضي، صادق الكابينيت السياسي - الأمني الإسرائيلي بالإجماع على احتلال جبل الشيخ السوري في الجولان وإنشاء منطقة عازلة.
هجمات جيش الاحتلال في اليوم الأولوفي بداية الهجمات التي انطلقت الأحد في الصباح التالي لسقوط نظام الأسد، دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة في الجولان، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط ألفا على حدود مرتفعات الجولان، الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، داخل المنطقة منزوعة السلاح.
وتوغل الجيش الإسرائيلي، عدة كيلومترات داخل الجولان السوري بعد أن غادرته قوات النظام، بحسب ما نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، والتي ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يسعى حاليا إلى إنشاء منطقة عازلة لحماية المستوطنات في الجولان المحتل.
جيش الاحتلال في اليوم الثانيوفي اليوم الثاني -الإثنين- كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مداهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي جبل الشيخ في جزئه السوري وإنشاء منطقة عازلة بالفعل، ووفقًا لبيان الجيش فإن سيطرته على المنطقة العازلة في الجولان ومنطقة جبل الشيخ السورية بعد انسحاب الجيش السوري، ضرورية لضمان أمن المستوطنين الإسرائيليين، بحسب ما جاء في «سكاي نيوز».
ماذا حدث في اليوم الثالث؟وفي اليوم الثالث على التوالي، هزت انفجارات كبيرة العاصمة السورية دمشق ومحيطها، جراء غارات إسرائيلية كثيفة، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية سورية؛ إذ واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، استهداف مواقع ونقاط عسكرية في سوريا، منفذًا غارات جوية استهدف من خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات، في مناطق متفرقة داخل سوريا، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.
وتتمركز دبابات الاحتلال الإسرائيلي، حاليًا، على بعد أقل من 3 كيلومترات من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن العاصمة السورية دمشق قرابة 20 كيلومترًا، فيما أكّدت تقارير إعلامية أنَّ جيش الاحتلال احتل 9 قرى وبلدات سورية مجاورة للمنطقة العازلة وهي، عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل وحينة والحسينية وجياتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي.