الثورة نت/..
اكتشف علماء من جامعة أكسفورد أن اللحوم الدهنية والزبدة والبسكويت وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة تلحق الضرر بالكبد وترفع مستوى الكوليسترول في الجسم.
وتشير المجلة الطبية البريطانية BMJ، إلى أن العلماء منذ فترة طويلة أثبتوا أن الكوليسترول الزائد يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية لأن هذه المادة الدهنية تساهم فعلا في “انسداد” الأوعية الدموية وتكوين جلطات الدم فيها وترفع مستوى ضغط الدم.
وقد قرر باحثون من جامعة أكسفورد إجراء دراسة وتجارب لتحديد أي الأطعمة هي الأكثر خطورة على الصحة.
وتضمنت هذه الدراسة والتجارب، الطلب من مجموعة متطوعين اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة أساسه اللحوم والبسكويت وأطعمة مماثلة. وبعد ثلاثة أسابيع اكتشف الباحثون ارتفاع مستوى الكوليسترول في دم أفراد المجموعة وأعراض الإصابة بالكبد الدهني، ما يساهم في تطور مشكلات في الأوعية الدموية.
ويشير الباحثون، إلى أن ما أثار اهتمامهم هو عدم تغير وزن المشاركين، ما يشير إلى أن مرض الكبد الدهني يمكن أن يعاني منه حتى الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي.
أما مجموعة التحكم التي تناولت أطعمة غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الأسماك والأفوكادو، فقد لاحظ الباحثون لدى أفرادها تحسنا في مؤشر الكوليسترول وحالة الكبد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع “ساينس أليرت” عن كنز هرموني قد يُحدث طفرة في مواجهة الجلد، حيث حدد الباحثون مجموعةً من الهرمونات القادرة على إبطاء التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، وإصلاح بعض آثاره.
وتُظهر النتائج أن هذه الهرمونات لا تقتصر فوائدها على الجانب التجميلي، بل قد تمتد إلى تعزيز الصحة العامة للبشرة، التي تُعدّ خط الدفاع الأول عن الجسم ضد العوامل الخارجية.
وفقًا للدراسة، فإن الجلد ليس مجرد غطاءٍ خارجي، بل هو “عضو أصم” نشط يؤثر بشكلٍ مباشر على مظهره ووظائفه.
وأشار البروفيسور ماركوس بوم، المؤلف الرئيسي للبحث من جامعة مونستر بألمانيا، إلى أن بعض الهرمونات مثل الإستروجين والريتينويدات تُستخدم بالفعل في العيادات، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن مركباتٍ أخرى واعدة، أبرزها الميلاتونين، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما سلّطت الدراسة الضوء على هرمونات أخرى مثل “عامل النمو الشبيه بالإنسولين” و”α-MSH”، التي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتقلل من بقع الشمس والشيب.
ويؤكد الباحثون أن فهم التفاعلات بين هذه الهرمونات والجلد قد يُفضي إلى تطوير علاجات ثورية تُحافظ على نضارة البشرة وتُعزز صحتها من الداخل.
وعلق بوم بالقول: “نحن أمام فرصة ذهبية لتحويل هذه الاكتشافات إلى حلول عملية تُبطئ زحف الشيخوخة”، مشيرًا إلى أن الأبحاث المستقبلية ستُركّز على تحويل هذه الهرمونات إلى مستحضرات آمنة وفعّالة.
وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نكون على أعتاب عصرٍ جديدٍ في علم التجميل، حيث يصبح “تجميد الزمن” حقيقةً علميةً وليس مجرد حلم.