تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بشير عبدالفتاح الباحث السياسي إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت الحرب على سوريا، إذ إنّها تتوسع في تنفيذ عمليات عسكرية عدوانية بها، موضحًا أنّ إسرائيل تدمر القدرات والمقدرات العسكرية السورية بحجة أنّها تخشى وقوع هذه الهياكل الأمنية والقدرات العسكرية والوسائل القتالية بيد سلطات متطرفة لها تاريخ مرتبط بحركات إرهابية كالقاعدة وداعش.

وأضاف «عبدالفتاح» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تفسح المجال أمام الجولاني أو قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع؛ حتى يكون في صدارة المشهد السياسي بسوريا بعد بشار الأسد، مشيرًا إلى أنَّ إسرائيل تحتل أراضي سورية وتدمرها، إذ إنّها تبرر عملها بأنّ من على رأس السلطة الآن في سوريا لهم  تاريخ جهادي وصلة بمنظمات إرهابية.

وتابع الباحث السياسي: «أمريكا تفتح الباب، ومن ثم إسرائيل تستغل هذا الباب ذريعة لكي تفعل ما تريده، إذ إنّها الطرف الأكثر استفادة مما يجري الآن في سوريا».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الباحث السياسي

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.

وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.

وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".



وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".

وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".

ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.

على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".

وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.

وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: مزاعم إسرائيل إسقاط طائرة مسيّرة قادمة من مصر «تحرُّش سياسي»
  • المركز الأطلسي: الأوكرانيون يخشون من تحوّل الشراكة إلى ثمن سياسي للمساعدات العسكرية
  • رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق: الحرب كلفتنا ثمنا باهظا
  • بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية
  • أردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سوريا
  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  • اللواء عبد الحميد خيرت: ما حدث في رابعة العدوية أكبر عملية إرهابية في تاريخ مصر المعاصر
  • باحث إسرائيلي: تصاعد نفوذ تركيا في سوريا أمر غير سار لنا
  • صحف عالمية: 100 يوم من إدارة ترامب زلزال سياسي واقتصادي
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها