إطلاق باقة العمالة المساعدة عبر تطبيق «دبي الآن»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
دبي - الخليج
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بالتعاون مع دبي الرقمية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، و دبي الصحية، والمجمع التأميني، «باقة العمالة المساعدة» عبر تطبيق «دبي الآن»، المنصة الرقمية الموحدة لخدمات المدينة.
وتُعد هذه الباقة نقلة نوعية في أسلوب تقديم الخدمات، حيث تسعى إلى تسريع عمليات إصدار، تجديد، وإلغاء إقامات العمالة المساعدة في الدولة. كما تشتمل على خدمات الفحص الطبي وإنجاز معاملات الهوية الرقمية.
وقال خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين:«يعكس توسيع باقة العمل في الإمارات ضمن منصة»دبي الآن«لتشمل خدمات العمالة المساعدة، مستوى الكفاءة والتسارع في إطلاق الخدمات، ورسوخ نهج التكاملية والشراكة بين الجهات الحكومية، وتبنيها لاستراتيجية التحول الرقمي، لتحقيق مستهدفات»تصفير البيروقراطية الحكومية«التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي»رعاه الله«، والتي تنطلق من رؤية أساسها سعادة المتعاملين وتحسين تجربتهم ورحلاتهم للحصول على الخدمات، بما ينسجم مع واقع تنافسية دولة الإمارات وريادتها العالمية في كافة المجالات، وريادة الخدمات الحكومية على وجه الخصوص.
وأوضح:«تدعم البنية التكنولوجية المستدامة والرائدة في الدولة جهود تطوير الخدمات وإسعاد المتعاملين، من خلال دعم وتمكين تطوير الخدمات المستدامة والرائدة، وتعزيز الإبتكار في مجال الخدمات الحكومية، وتقديم خدمات استباقية للمتعاملين بناء على رؤية شاملة أساسها المتعامل، حيث نجحت جهود الشركاء في إطلاق باقات العمالة المساعدة بتخفيض الإجراءات بنسبة 77%، وذلك في مختلف الخدمات المقدمة ضمن باقاة العمالة المساعدة، وتخفيض الزيارات بنسبة 63%، وتقليص مدة الإنجاز بنسبة 83%».
من جانبه، صرح الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي قائلاً: «نحن فخورون بالمشاركة في هذه المبادرة الرائدة التي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في دولة الإمارات. تُسهم باقة العمالة المساعدة في تسريع العمليات وتبسيط الإجراءات، مما يعزز رضا المتعاملين ويحقق رؤية دبي في أن تكون مركزاً عالمياً للخدمات الذكية. نحن ملتزمون بتقديم خدمات ذات جودة عالية وابتكار حلول متطورة تدعم التحول نحو حكومة ذكية وشاملة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات للأفراد والشركات في الإمارة».
بدوره أكد حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية، على أهمية هذه الباقة قائلاً: «إن إطلاق باقة العمالة المساعدة يعد خطوة مكملة للجهود الحكومية التي تهدف إلى إعادة هندسة الخدمات وفق معايير المرونة والاستباقية والتطوير المستمر. تعتمد هذه الباقة على نهج التكامل بين الجهات الحكومية، مع التركيز الكبير على المتعاملين. وفي دبي الرقمية، سنواصل دورنا كممكن رئيسي لشركائنا في القطاعين الحكومي والخاص، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. وضمن إطار برنامج تصفير البيروقراطية، تمثل هذه الباقة خطوة محورية نحو تحقيق تحول رقمي شامل وسلس».
وأضاف: «نحن نثمّن التعاون المثمر بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة في تنفيذ هذا المشروع، إذ يشكل التعاون بين القطاعين أساساً لنجاح مشاريع التحول الرقمي التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد وتعزيز مستقبل أكثر إشراقًا باستخدام التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي».
وقال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: «يسعدنا أن نكون جزءاً من إطلاق باقة العمالة المساعدة التي تقدمها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بالتعاون مع هيئة دبي الرقمية والشركاء الاستراتيجيين، وذلك عبر خدمات فحص اللياقة الطبية. ونفخر بهذه الشراكة الفاعلة، لإطلاق هذه المبادرة التي تدعم جهود حكومة دبي في التحول الرقمي، وتؤكد على حرصنا لتوفير تجربة متميزة وسلسة للمتعاملين».
وأضاف: 'كما نسعى من خلال هذا التعاون إلى التكامل مع الجهات الحكومية في تقديم الخدمات وإنجازها عبر منصة موحدة، بما يسهم في تعزيز مستويات الكفاءة والجودة والمرونة. حيث تستجيب هذه الباقة لاحتياجات قطاع الأعمال والعاملين في مجال العمالة المساعدة، وتتماشى مع التزام «دبي الصحية» بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتسهيل الوصول إليها'.
وتكتسب هذه الباقة أهمية كبيرة في تبسيط عملية الحصول على خدمات العمالة المساعدة، حيث تم تقليص عدد قنوات الحصول على الخدمة من أربع قنوات إلى قناة واحدة، وهي تطبيق»دبي الآن«. كما تم تخفيض عدد خطوات العملية من 12 خطوة إلى 4 خطوات فقط، ما أدى إلى تقليل عدد الزيارات المطلوبة من 8 زيارات إلى زيارتين، بالإضافة إلى تقليص مدة إنجاز المعاملات من 30 يوماً إلى 5 أيام فقط، مع خفض عدد المستندات المطلوبة من 10 إلى 4 مستندات، مما ساهم في خفض تكلفة المعاملة بمقدار 400 درهم.
يمكن للمتعاملين الحصول على خدمات الإقامة للعمالة المساعدة عبر تطبيق»دبي الآن' بسهولة من خلال تعبئة النموذج الموحد لباقة الخدمات، وإدخال تفاصيل العمالة المساعدة، ونوع الهوية وجواز السفر. يتم توقيع عقد العمل إلكترونياً عبر التطبيق، يتبعه الفحص الطبي للعامل، مع إرسال نتائج الفحص عبر التطبيق، وإصدار الهوية الإماراتية والإقامة، مما يكمل عملية إصدار الإقامة بسلاسة وكفاءة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين إقامة دبي الجهات الحکومیة التحول الرقمی دبی الرقمیة هذه الباقة دبی الآن تهدف إلى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية
كشفت دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة "جاما نتوورك أوبن" المرموقة عن تصاعد مقلق في أزمة الصحة النفسية بين الشباب الفرنسي، مع تسجيل ارتفاع حاد في معدلات طلب المساعدة النفسية مقارنة بفترة ما قبل جائحة كوفيد-19.
اعلانوأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة "إيكس مرسيليا" وشملت نحو 20 مليون شخص دون سن 25 عاما، زيادة ملموسة في عدد زيارات العيادات النفسية وحالات الاستشفاء، فضلا عن ارتفاع معدلات وصف الأدوية النفسية، بما فيها مضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج، خلال الفترة بين 2016 و2023.
وتندرج هذه الظاهرة ضمن اتجاه عالمي مقلق، حيث يعاني واحد من كل سبعة مراهقين حول العالم من اضطرابات نفسية. وتشهد الدول الأوروبية بشكل عام ارتفاعا متزايدا في حالات القلق والاكتئاب والتفكير في الانتحار واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بين الشباب.
وتؤكد النتائج، أن هذه المشكلة لا تقتصر على فئة معينة، بل تطال الجنسين على حد سواء، مما يستدعي اهتماما متزايدا من صناع القرار والمختصين في مجال الصحة النفسية لمواجهة هذا التحدي المتنامي في المجتمع الفرنسي.
عامل في المجال الطبي يرتدي معدات الوقاية الشخصية وينظف النقالات في منطقة الاستقبال بقسم الطوارئ في أحد مشافي نيويورك 27 أيار مايو 2020John Minchillo/APأكد مارسيل ماركيتي، من مجموعة الدفاع عن الصحة العقلية في أوروبا، في تصريحات خاصة لـ"يورونيوز"، أن تداعيات جائحة كورونا كشفت عن ثغرات عميقة في نظام الرعاية النفسية، مشيراً إلى أن الوضع في فرنسا يعكس أزمة عالمية متنامية.
ما نصيب الإناث؟وتكشف الأرقام عن تأثر الإناث بشكل خاص بهذه الأزمة، حيث سجلت الدراسة ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الاستشارات النفسية بين الشابات والمراهقات في العيادات الخارجية، إضافة إلى زيادة مقلقة في حالات دخول المستشفى بسبب محاولات الانتحار.
وفيما يتعلق بالأدوية النفسية، شهدت الوصفات الطبية للفتيات والشابات زيادة حادة، خاصة في فترة ما بعد الجائحة.
وعلى الرغم من تسجيل ارتفاع مماثل بين الذكور في وصفات مضادات الاكتئاب وأدوية معالجة إدمان الكحول والمنشطات المخصصة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أن هذه الزيادة كانت أقل حدة مقارنة بما سُجل لدى الإناث.
رجل يبث مقطع فيديو باستخدام هاتفه المحمول أثناء مشاركته في تجمع احتجاجي في جورجيا 14 كانون الأول ديسمبر 2024Pavel Bednyakov/APوسائل التواصل الاجتماعي تعمق الفجوة النفسية بين الجنسينوكشف الباحثون عن دور محوري لوسائل التواصل الاجتماعي في تعميق التباين بين الجنسين في مجال الصحة النفسية. وأظهرت النتائج أن الفتيات يواجهن مستويات أعلى من التنمر الإلكتروني على هذه المنصات، مما يفاقم معاناتهن النفسية ويزيد من حاجتهن للدعم والرعاية المتخصصة.
محاولات ومعضلاتوتتجه الحكومة الفرنسية نحو إجراءات حاسمة لمواجهة تدهور الصحة النفسية للشباب، حيث تختبر حظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس المتوسطة، وتدعم مبادرة على مستوى الاتحاد الأوروبي لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن الخامسة عشرة.
وتأتي هذه الخطوات في ظل أزمة متفاقمة في نظام الرعاية النفسية، حيث كشفت دائرة التدقيق الوطنية عن انخفاض مقلق في عدد أطباء نفس الأطفال بنسبة 34% بين عامي 2010 و2022.
وفي تطور يثير القلق، رصدت الدراسة ارتفاعا في وصف الأدوية النفسية للأطفال دون سن السادسة، خاصة تلك المستخدمة في علاج الحالات الخطيرة.
ويرى الباحثون، أن هذه الزيادة "الملفتة للنظر" قد تعكس اتجاها متزايدا نحو تشخيص الاضطرابات ثنائية القطب في المجتمع الفرنسي.
Relatedالدول الأكثر فساداً تعاني نقصاً في عدد الأطباء.. إليكم العلاقة الخفية بين الديمقراطية والصحةارتفاع غير متوقع في الأشعة فوق البنفسجية بأوروبا: خطر يهدد الصحة العامةترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟ولا يختلف الوضع كثيرا في دول أخرى، إذ أظهرت دراسة دنماركية ارتفاعًا في مستويات التشخيص النفسي وتعاطي المؤثرات العقلية خلال جائحة كوفيد-19. وفي إسبانيا، ارتفعت محاولات الانتحار بين المراهقات بنسبة 195% خلال الفترة ما بين أيلول/سبتمبر 2020 وآذار/مارس 2021.
وأشار الباحثون، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست السبب الوحيد وراء هذه الزيادة، بل يمكن أن تكون الديناميكيات الأسرية والضغوط الاقتصادية الناتجة عن الجائحة أيضًا عوامل مسهمة في تفاقم الأزمة النفسية لدى الشباب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب نقص الرعاية الصحية.. عمدة إيطالي يحذر السكان: "لا تمرضوا" التقليل من شرب الكحول.. مفتاح لصحة أفضل الصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟ فيروس كورونامراهقونفرنساجائحةرعاية صحيةأطفالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ461: مداهمات في الضفة الغربية وغارات على اليمن وخروقات إسرائيلية جنوب لبنان يعرض الآن Next عاجل. لبنان يطوي صفحة الفراغ.. انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية يعرض الآن Next أمريكا اللاتينية: شريان الحياة الجديد للاتحاد الأوروبي في مواجهة نقص المواد الخام يعرض الآن Next ترامب وغرينلاند: صفقة القرن أم حلم صعب المنال؟ يعرض الآن Next روسيا تعلن إسقاط 15 طائرة مسيرة أوكرانية في 3 مقاطعات واستسلام 26 جنديًا أوكرانيًا في كورسك اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا تشتعل: حرائق مدينة بوربانك تلتهم المنازل وتجبر السكان على الفرار إعلام بريطاني: إغلاق شوارع وسط لندن بعد حادث أمني وشرطة العاصمة تبدأ تحقيقاتها قطر تمد "أياديها البيضاء" لتحقيق وعود حكومة محمد البشير بزيادة الأجور الفراغ الرئاسي في لبنان يقترب من نهايته.. فهل يكون قائد الجيش جوزيف عون الأوفر حظا؟ "من أين أتت كل هذه الحروب؟".. ترامب ينشر فيديو مثير يهاجم نتنياهو ويتهمه بتوريط أمريكا في حروبه اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوارث طبيعيةلبناندونالد ترامبشرطةسوريافرنساأبو محمد الجولاني الصين زلزالضحاياالمملكة المتحدةالتبتروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025