محلل سياسي: العمليات الإسرائيلية في سوريا تخالف مواثيق الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي أشرف العشري، إنّ هناك حالة من الاستغلال العسكري والسياسي لتطورات الأوضاع في سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ توجد محاولة لتكريس الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة الجنوب وخاصة هضبة الجولان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تسعى أن يكون لديها درجة كبيرة من التمركز والتموضع في جنوب سوريا من خلال توسيع المنطقة العازلة أو إزالتها والتغول بريف دمشق، ما يؤدي إلى استمرار التوتر بالمشهد السوري.
وتابع: «العمليات العسكرية الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية أدت إلى وجود قصف لكل المعدات والمعسكرات والبحرية السورية والمطارات العسكرية كما حدث في القامشلي والمزة وعقربا، فضلا عن ما حدث في الأسطول البحري السوري في اللاذقية».
وواصل: «جرى تهديد وتخريب ونسف أكثر من 320 هدفا عسكريا في سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما يخالف القانون الدولي ومواثيق الشرعية الدولية ويتنافى مع اتفاقية فض الاشتباك الموقعة في جنيف عام 1994 بحضور الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي استغلال
إقرأ أيضاً:
محلل روسي: خبرة روسيا العسكرية الضخمة قد تفتح فرصًا للدول الأفريقية
روسيا وأفريقيا.. قال سيرجي يليدينوف، المحلل الروسي المتخصص في الشؤون الأفريقية، إن الخبرة العسكرية الواسعة التي تمتلكها روسيا قد توفر فرصا جديدة للدول الأفريقية، بما في ذلك الدول التي أغلقت فرنسا قواعدها فيها.
وقال المحلل الذي يعيش بشكل دائم في غرب أفريقيا منذ أكثر من 15 عامًا، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "إن إلغاء المعاهدات العسكرية وانسحاب القوات الفرنسية يعني أن القوات المسلحة في السنغال والدول الأخرى في المنطقة قد شرعت في مسار الاستقلال، مما يعني مسؤولية أكبر.. وفي حين تم تكليف قواتها المسلحة في وقت سابق بدور داعم تحت الهيمنة الفرنسية، يتعين عليها الآن معالجة أهدافها والقضاء على التهديدات الناشئة بنفسها، وهذا يعني عملاً منهجيًا عميقًا لإصلاح وإعادة تشكيل القوات المسلحة وبناء الجيش، وهو ما ستجده صعبًا للغاية لتحقيقه بمفردها".
توقعات بفتح مجال للتعاون الشامل بين روسيا ودول القارة الأفريقيةكما أضاف المحلل "لذلك فإن الخبرة الواسعة التي تتمتع بها روسيا في هذا المجال، سواء النظرية أو العملية، وفهمها للحرب الحديثة، ووجود شبكة متطورة من المؤسسات التعليمية العسكرية لتدريب الأفراد في جميع المجالات، وصناعة دفاع متطورة، وخبرة في التعاون الدولي، بما في ذلك بالطبع التجربة الأفريقية، كل هذا يفتح فرصًا جديدة للدول الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجربة روسيا ليست قادرة فقط على تهيئة الظروف المواتية لزيادة القدرة الدفاعية للدول الأفريقية، بل إنها توفر أيضًا فرصة لفتح آفاق واسعة للتعاون الشامل بين روسيا ودول القارة".
وفي السنوات القليلة الماضية، سحبت فرنسا قواتها من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وفي نوفمبر 2024، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي أن فرنسا ستضطر إلى إغلاق قواعدها العسكرية في الدولة الأفريقية.
وفي أواخر ديسمبر، تم تسليم القاعدة العسكرية الفرنسية في تشاد للقوات المسلحة المحلية كجزء من الانسحاب العسكري الفرنسي من الدولة الأفريقية.
وفي 31 ديسمبر، أعلن الرئيس الإيفواري الحسن واتارا أن فرنسا ستسحب قواتها من البلاد.