توقيع تطوير ثلاثة مشاريع في الطاقة المتجددة بمناطق الامتياز بقدرة 300 ميجاواط
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وقعت شركة تنمية نفط عمان اليوم عددًا من الاتفاقيات لتطوير ثلاثة مشاريع رئيسية في الطاقة المتجددة، مع شركتي أوكيو للطاقة البديلة وشركة توتال إنرجيز. تأتي هذه الاتفاقيات لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بشمال منطقة امتياز شركة تنمية نفط عمان بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاوات، ومشروعين لطاقة الرياح (رياح-1 ورياح-2)؛ كل منهما بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاوات جنوب منطقة الامتياز.
رعى حفل توقيع الاتفاقيات معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن. ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات لتحقيق الاستدامة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية عمان 2040 والهدف الوطني لبلوغ الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050.
وتؤكد هذه الشراكات سعي شركة تنمية نفط عمان نحو مستقبل منخفض الكربون بتنفيذ مشاريع مبتكرة للطاقة المتجددة، إذ ستسخر هذه المشاريع الميزة التنافسية لسلطنة عمان من حيث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تنويع مصادر الطاقة، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتعزيز الطاقة المستدامة.
الحياد الكربوني الصفري
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن: إن سلطنة عُمان حققت تقدما ملموسا في ترسيخ مبادئ الاستدامة لضمان مستقبل مزدهر، ويعكس التزام شركة تنمية نفط عُمان وتعاونها مع الشركاء الرئيسيين في قطاع الطاقة جهودنا المشتركة لتحقيق الرؤى والأهداف الوطنية. ويؤكد هذا الحدث مدى عمق الشراكة الوطنية التي تسعى إلى خفض انبعاثات الكربون وتعزيز التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، تماشيا مع التوجهات العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة، كما يؤكد هذا المشروع الثقة التي تحظى بها شركة أوكيو للطاقة البديلة كمطور لهذا المشروع والمشاريع المستقبلية الأخرى.
وأضاف الدكتور أفلح الحضرمي، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: أن توقيع هذه الاتفاقيات يعزز الالتزام التام بتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050، بما ينسجم مع أهداف رؤية عُمان 2040 المتعلقة بتنويع مصادر الطاقة لضمان أمن الطاقة المستدامة.
ويتجلى التزام الشركة بالاستدامة في سلسلة من المشاريع الرائدة التي نفذتها في السنوات الماضية، مثل: محطة أمين للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومحطة ريما لمعالجة المياه المصاحبة للإنتاج. فجميع هذه المشاريع، إلى جانب المشاريع الجديدة التي وقّعنا عقودها اليوم، تسهم في رسم معالم التوجه المستقبلي لإنتاج الطاقة في سلطنة عُمان، الذي يجمع بين الابتكارات التقنية والمسؤولية البيئية.
وهي تدعم هدفنا لتوفير 30% من احتياجاتنا للطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2026، مما يجسّد حرصنا على تسريع تبني الممارسات المستدامة والمراعية للبيئة. من جانبها، أوضحت نجلاء بنت زهير الجمالي، الرئيس التنفيذي لأوكيو للطاقة البديلة، أن التحول في مجال الطاقة من الركائز المهمة لجميع الجهات المعنية، وتتولى أوكيو دورا رئيسا في التخطيط لهذا التحول على مستوى سلطنة عمان بمشاريعنا التي ستصل طاقتها الإنتاجية إلى ما يزيد على 7 جيجاواط.
ويأتي ذلك انعكاسا للالتزام الراسخ لمجموعة أوكيو بدعم النمو المستدام في قطاع الطاقة العماني، وتعزيز الشراكات من أجل تيسير التحول إلى الطاقة النظيفة، تماشيًا مع رؤيتنا التي تهدف إلى تعظيم قيمة موارد الطاقة في سلطنة عُمان مع ضمان مستقبل مستدام من خلال طرح حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الطاقة.
وأكد أوليفييه جوني، نائب الرئيس الأول لمصادر الطاقة المتجددة في شركة توتال إنرجيز، التزامهم بتعزيز التحول في مجال الطاقة، مؤكداً مساهمتهم في تشكيل مستقبل الطاقة المستدامة في سلطنة عمان وإرساء نموذج للابتكار والريادة البيئية للأجيال القادمة.
مشاريع رائدة للطاقة المتجددة
ويغطي مشروع إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في شمال منطقة الامتياز مساحة ثلاثة كيلومترات مربعة، وتبلغ قدرته الإنتاجية 100 ميجاوات من الطاقة النظيفة والمتجددة. ومن المقرر بدء التشغيل التجاري للمشروع في الربع الثاني من عام 2026، وهو ما يمثل خطوة رئيسية في استراتيجية شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة. وسوف يسهم المشروع في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 220 ألف طن سنوياً، وفي توفير ملايين الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي سنوياً، كما يعزز المشروع تنويع مصادر الطاقة، مما يضمن إمدادات مستدامة للأجيال القادمة.
فيما يقع مشروعا (رياح-1 ورياح-2) في حقلي أمين وغربي نمر، وسيسهمان في توليد طاقة مستدامة تبلغ 200 ميجاوات. يغطي المشروعان مساحة تعادل 1870 ملعباً لكرة قدم، وسيُدخَلان مرحلة التشغيل التجاري بحلول الربع الأخير من عام 2026.
ويمثل هذان المشروعان إنجازًا عالميًا فريدًا باعتبارهما أول مشروعين لطاقة الرياح تشتري شركة نفط وغاز جميع إنتاجهما مع ربطهما بشبكة الطاقة. كما ستوفر مزرعتا الرياح ملايين الأمتار المكعبة من الغاز سنويًا، مما يُسهم بشكل كبير في توفير التكاليف وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 740 ألف طن.
كما ستُسهم المشاريع الجديدة في تعزيز سلسلة التوريد المحلية في سلطنة عُمان، عبر التصنيع المحلي، وزيادة الطلب على المواد المصنعة محليًا، مثل الألواح الكهروضوئية، وأجزاء توربينات الرياح، والبنية التحتية المرتبطة بذلك، كما توفر فرصًا تدريبية ووظيفية للعمانيين في مجالي تقنيات الطاقة المتجددة، وتنفيذ المشاريع. مع إرساء أساس لمشاريع الطاقة المتجددة المستقبلية في سلطنة عُمان، وضمان نقل المعرفة وبناء قدرات القوى العاملة المحلية.
سوف تعود مشاريع الطاقة المتجددة هذه بفوائد كبيرة لسلطنة عمان، عبر تقليل البصمة الكربونية، وتعزيز استقلالية سلطنة عمان في مجال الطاقة وقدرتها على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مع تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال إيجاد فرص عمل ودعم الابتكارات التقنية في مجال الطاقة المتجددة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شرکة تنمیة نفط عمان الطاقة المتجددة شرکة تنمیة نفط ع فی مجال الطاقة مصادر الطاقة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
الطلبة العمانيون في اليابان .. سفراء للثقافة العمانية ومنجزات النهضة المتجددة
أوساكا ـ العمانية: تبرز مكانة سلطنة عُمان من خلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي، كونها تضم أول بقعة عربية تشرق عليها الشمس، وما تزخر به من مقومات حضارية إنسانية وثقافية وسياحية متفردة في المشرق العربي.
كما تُعد سلطنة عُمان نموذجًا استثماريًا متفردًا على خارطة الاستثمار العالمي ومقصدًا سياحيًا رئيسيًا بدول مجلس التعاون الخليجي.
وفي هذا السياق، أكد عدد من الطلبة العمانيين المبتعثين في اليابان أن مشاركة سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا – اليابان تتيح فرصًا عديدة لتسويق المكانة البارزة للتراث العُماني والمقومات السياحية والبيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان.
وأعرب الطلبة المبتعثون في اليابان عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء صاحب السموّ السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب والحوار المتبادل ودورهم في التعريف بسلطنة عُمان وانتهاز فرصة المشاركة العُمانية في إكسبو 2025 أوساكا – اليابان لتعريف اليابانيين بالهوية الثقافية العُمانية المتفردة والمقومات السياحية والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات.
وأبدى الطلبة في لقاءات مع وكالة الأنباء العُمانية استعدادهم للمساهمة في التعريف بالمقومات السياحية وما تتميز به سلطنة عُمان من هوية ثقافية وإرث حضاري كبير وفرص استثمارية واعدة.
وأوضح الطالب خالد بن أحمد العجمي من جامعة طوكيو أن إكسبو 2025 أوساكا – اليابان يُعد من أبرز الفعاليات العالمية التي تستقطب اهتمام الملايين من الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد الزائرين 28 مليون زائر، مبينا أن مشاركة سلطنة عُمان بجناحٍ وطني في هذا المحفل العالمي هي خطوة بالغة الأهمية، لما لها من أثر في إبراز الهوية العُمانية، والتعريف بتاريخ سلطنة عُمان العريق، وثقافتها المتنوعة، ورسالتها الإنسانية السامية التي تدعو إلى السلام والتفاهم بين الشعوب.
وقال العجمي: ننظر إلى أن المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا – اليابان فرصة ذهبية نعتز بها لنكون سفراء لوطننا، ننقل من خلالها رسالة سلطنة عُمان إلى اليابان والعالم أجمع، ونُسهم في التعريف بتاريخها المشرّف، وثقافتها الغنية.
وأضاف: فخورون بأننا جزءٌ من هذا التمثيل الحضاري الذي يعكس الوجه المشرق لسلطنة عُمان، وأعتز كطالب بتمثيل سلطنة عُمان في هذا الحدث العالمي، ممثلين بلدنا في محفل عالمي على أرض اليابان.
وأعرب عن أن وجوده يعد بمثابة جسر للتواصل الحضاري، من خلاله ينقل الهوية والثقافة العُمانية الأصيلة إلى الشعب الياباني وإلى الزوار من مختلف دول العالم.
وأضاف: إيمانًا بالدور الوطني، فإن المسؤولية تحتم علينا أن نُجسّد الصورة الحقيقية والإيجابية التي تليق بمكانة سلطنة عُمان ماضيًا وحاضرًا، بما يعكس قيمها النبيلة التي تقوم على السلام، والمحبة، والتسامح، وتعزيز الروابط الإنسانية المشتركة التي تواكب النهج الحكيم الذي تنتهجه قيادتها الحكيمة.
وأكد أن جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا – اليابان يمثل امتدادًا حيًّا للوطن العزيز، وبوابةً نُطل من خلالها على العالم لنُبرز الصورة الحضارية المتكاملة لسلطنة عُمان التي تجمع بين الأصالة والابتكار، وبين الاعتزاز بالتاريخ والانفتاح على المستقبل.
وقال: هذه المشاركة بالنسبة لي تشكل فرصة لتعميق فهمي لهويتي الوطنية، وتعزيز قدرتي على إيصالها إلى العالم بلغةٍ حضارية راقية، كما يتيح الجناح الاطلاع على الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي تزخر بها سلطنة عُمان، وكيفية تقديمها بأسلوب يجذب المستثمرين، ويعكس بيئة الأعمال الطموحة التي تُواكب تطلعات «رؤية عُمان 2040».
وأضاف: إن حرص صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد على لقاء الطلبة المشاركين في هذا الحدث العالمي يُعد تجسيدًا لما عُرف عنه من اهتمامٍ بالغ وحرصٍ صادق على دعم الشباب العُماني وتمكينهم، مشيرًا إلى أن اللقاء بسموه كانت لحظة استثنائية ستظل راسخة في ذاكرته، لما حمله من كلماتٍ ملهمة، ومشاعر صادقة، ورسائل تحفيزية عززت فينا روح الانتماء والمسؤولية.
وقال خالد العجمي إن سموه أكد لهم خلال اللقاء على أهمية دور الشباب في بناء عُمان المستقبل، ودعمه المتواصل لإبراز طاقاتهم وإبداعاتهم في مختلف مجالات التنمية، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، وما مشاركتهم في إكسبو 2025 أوساكا - اليابان إلا امتداد لهذا الدعم الكريم، وفرصة يُبدع فيها الشباب العُماني تحت مظلة الرعاية السامية والتوجيهات الحكيمة لسموه.
وأضاف: لقد كان حوارنا مع سموه بمثابة تأكيد على رؤيته الواضحة في بناء عُمان المستقبل مع الشباب ومن أجلهم، وبأنهم شركاء حقيقيون في مسيرة النهضة والتنمية.
وقال منذر بن أحمد المعمري من جامعة واسيدا بطوكيو: إن مشاركة سلطنة عُمان في جناح إكسبو 2025 أوساكا - اليابان تمثل محطة استراتيجية لتعزيز حضورها على الساحة الدولية، وإبراز هويتها الثقافية الفريدة، مشيرًا إلى أن العُمانيين عبر التاريخ، سفراء للتسامح والسلام، يحملون رسائلهم الحضارية أينما ارتحلوا.
وأضاف: إن المشاركة تأتي استمرارًا لذلك الدور الحضاري، وفرصة لتعريف العالم بسلطنة عُمان، بتاريخها، وثقافتها، وصناعاتها.
وأشار إلى أن جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا - اليابان يعد فرصة مهمة للطلبة العُمانيين في اليابان للاستفادة من المشاركة في الفعاليات، وبناء علاقات مع جهات أكاديمية واقتصادية، وتمثيل سلطنة عُمان في محافل دولية تعزز من حضورنا العلمي والمهني.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في الأمسية المصاحبة، التي أُقيمت في متحف أوساكا للفن المعاصر تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وتشرفه بلقاء سموه، وتبادل الحديث حول تجربة دراسة الذكاء الاصطناعي في اليابان، حيث أبدى سموه اهتمامًا بالغًا بهذا المجال، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لبناء مستقبل عُمان في نهضتها المتجددة.
وأكدت الطالبة عائشة بنت حمود الهاشمية من جامعة واسيدا بطوكيو أن مشاركة سلطنة عُمان بجناح في إكسبو 2025 أوساكا – اليابان تمثل فرصة كبيرة لتعريف الشركات ورجال الأعمال اليابانيين بالفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات الاقتصادية، وتعريف اليابانيين بالهوية الثقافية والعادات والتقاليد العُمانية وما تتمتع به المحافظات من مقومات وإمكانيات سياحية.
وقالت: جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا – اليابان سيكون فرصة مواتية لليابانيين للتعرف عن قرب على الهوية الثقافية والمقومات السياحية والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات، كما تُعد فرصة رائعة لنا كطلاب نبني علاقات جديدة ونكتسب خبرات جديدة في التعامل مع أشخاص من أنحاء العالم وتعريفهم ببلادنا وثقافتنا.
وأضافت: إن المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا – اليابان يُعد مكسبًا كبيرًا للترويج لسلطنة عُمان من حيث الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات الاقتصادية، والترويج للصناعات والمنتجات الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة، معربةً عن أملها في أن تُسهم مشاركة سلطنة عُمان في إكسبو 2025 في تعزيز علاقة التعاون في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين، وجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى سلطنة عُمان.
وأشارت إلى أن هناك تأثيرًا غير مباشر لمشاركة سلطنة عُمان في هذا المحفل العالمي، يتمثل في أنه سيعمل على تعريف الأجيال القادمة من اليابانيين بشكل أكبر بسلطنة عُمان والثقافة العُمانية، وقد تنشأ روابط في مجال التعليم والأبحاث بين الدولتين في المستقبل.
وأعربت عن سعادتها لمشاركتها في الحدث العالمي، وأن تكون جزءًا من الفريق المشارك بالجناح للتعريف بسلطنة عُمان وما تتميز به من إرث حضاري وثقافي وفرص استثمارية.
وثمنت مبادرة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب خلال لقائه بالطلبة المبتعثين في اليابان، والتحدث معهم، وتفقد أحوال الدراسة والتخصصات التي يدرسونها، وتأكيده لهم بأهمية المساهمة في دفع عجلة التنمية بسلطنة عُمان، والرقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وقالت الطالبة فدوى بنت فهد الرواحية من جامعة هيروشيما: إن مشاركة سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا – اليابان بجناح عُماني تُعتبر فرصة استراتيجية لتعزيز الهوية الثقافية والترويج للفرص الاستثمارية من خلال هذا الحدث العالمي، كما تتيح لها فرصة عرض تراثها الغني وتاريخها العريق، مما يعزز الفخر الوطني.
وأضافت: إن المشاركة تتيح لسلطنة عُمان التواصل مع دول أخرى، مما يُسهم في تبادل المعرفة والخبرات وجذب المستثمرين الدوليين، ويعزز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة.
وأوضحت أن المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا- اليابان تمثل فرصة تعليمية قيمة، وتمنح الطلبة المبتعثين الفرصة للتعرف على ثقافات أخرى وتوسيع آفاقهم.
وأعربت عن فخرها لتمثيل وطنها في حدث عالمي، مما يعزز انتماءها الوطني، كما أن هذه المشاركة – حسب تعبيرها – تتيح لها فرصة لتطوير مهاراتها في التواصل والتفاعل مع الزوار، مما يعزز من تجربتها التعليمية.
وقالت: إن إقامة الجناح العُماني في إكسبو 2025 أوساكا – اليابان تعزّز من فهمهم للثقافة العُمانية، وتساعدهم في تقديمها بشكل أفضل للزوار، وتعرفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان، مما قد يؤدي إلى جذب مستثمرين جدد،ويتيح فرصة للتواصل مع شباب من مختلف الثقافات، مما يعزز من تبادل الأفكار والخبرات.