ملفات على طاولة الرئيس السيسي ونظيره الأيرلندي.. أبرزها القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال عمرو خليل، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من دبلن، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى نظيره الأيرلندي مايكل هيجينز، في آخر محطات جولته الأوروبية التي شملت الدنمارك والنرويج.
مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الأيرلنديوأضاف «خليل»، خلال رسالة على الهواء، أنّه من المقرر مناقشة الكثير من الموضوعات خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأيرلندي، مشيرا إلى أنه هناك مباحثات موسعة بين الوفدين المصري والأيرلندي، خاصة أن مصر منفتحة على التجربة الأيرلندية في التعامل مع المؤسسات المالية، كما أن هناك تبادل تجاري واستثمارات بين البلدين في قطاع الطاقة المتجددة، إذ إن القطاع توليه البلدين اهتماما كبيرا.
وتابع: «هناك علاقات ثقافية قوية بين مصر وأيرلندا، كما أنه يتم توجيه دعوة للرئيس الأيرلندي ورئيس الوزراء الأيرلندي لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير»، مؤكدا أن المناقشات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأيرلندي تتضمن الأوضاع في الشرق الأوسط، إذ إنها حاضرة بقوة هذه الأيام في ظل ما يحدث بسوريا واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتالي أيرلندا لديها موقف مساند للقضية الفلسطينية وفكرة حل الدولتن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي أيرلندا مصر الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار دخل مباشر من قناة السويس خلال الـ11 شهرا الماضية، ورغم ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي أن المسار الاقتصادي في مصر جيد.
وأضاف رئيس الجمهورية، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية، وأذاعت فعاليات اللقاء قناة «إكسترا نيوز»: «كان يمكن ضخ هذا المبلغ في قطاعات كثيرة بالدولة المصرية، وهو يقدر بـ350 مليار جنيه، وهذه آثار الحرب».
وأوضح : «نستهلك 20 مليون طن سنويا من القمح، ننتج نصفها ونستورد النصف الآخر، وهناك شيء آخر، منذ 50 عاما كانت الرقعة الزراعية في مصر تبلغ 6 إلى 7 ملايين فدان، وكان عدد السكان نحو 30 مليون نسمة، بمعدل ثلث فدان للفرد، لكن الآن لو أن لدينا 10 ملايين نسمة، لعدد سكان سنقول إنه 100 مليون نسمة، فإن هذا المعدل سيبلغ عُشر فدان لكل مواطن».
وتابع: «ليه أيام محمد علي وبعد كده كانت الظروف الاقتصادية للبلد أفضل من دلوقتي؟، لأن ساعتها كان عنده حوالي 5 ملايين فدان لـ4 ملايين مواطن مصري، وبالتالي، كان لكل إنسان ما معدله فدان واحد، وطلباته كانت متقضية من جوه مصر مثل القمح والذرة والقطن، وكانت بيوت أهلنا في الريف عبارة عن مشروعات صغيرة منتجة، مثل رؤوس المواشي، وكل ما احتياجنا للدولار بيزيد يكون له تأثير غير جيد على اقتصادنا، ولو احنا كمهتمين مش فاهمين كل ده هتبقى حاسس إن اللي قدامك مبيعملش شغله ومقصر وظالمك وظالم ظروفك وبيقسى عليك، ولو فهمت هتقول ربنا يساعدك».