#سواليف

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية #محمد_البشير -اليوم الأربعاء- أن حكومته ستبقى في السلطة حتى مارس/آذار المقبل، في وقت بدأت به #عودة_اللاجئين_السوريين من تركيا في ظل استعادة الحياة الطبيعية بأغلب المحافظات.

وقال البشير إن حكومته ليس لديها عملة أجنبية، مشددا على أنها لا تملك إلا “الليرة السورية التي لا تساوي شيئا”.

وأوضح أن حكومة تصريف الأعمال ورثت من نظام #بشار_الأسد المخلوع “تركة إدارية ضخمة #فاسدة”، مشددا على أن سوريا “في وضع سيئ للغاية ماليا”.

مقالات ذات صلة بعد اعتصام مربي الماشية .. قرار باستئناف تصدير الأغنام 2024/12/11

كما أكد البشير أنه ستتم محاكمة مجرمي الحرب من نظام بشار وفقا للقوانين السورية الحالية.

وأفاد بأن هدف حكومته إعادة الأمن والاستقرار لكل مدن سوريا وإعادة ملايين اللاجئين السوريين.

وشدد على أن التحدي هائل، واعدا بالنجاح وتحسين الوضع مع الوقت.

دعوة للاجئين

وفي حديث مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، دعا رئيس الحكومة الانتقالية السورية مواطنيه الذين فروا من البلاد خلال أعوام النزاع للعودة إلى وطنهم عقب سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وتشجيعا للمغتربين واللاجئين على العودة، شدد البشير على أن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا ستكون مضمونة، مضيفا أن “سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها”.

وكان البشير يدير حكومة الإنقاذ التي تقودها قوات المعارضة قبل أن تصل القوات إلى دمشق وتسقط النظام في هجوم خاطف استمر 12 يوما.
لاجئون سوريون ينتظرون بمنطقة الريحانية في هاتاي للعودة إلى بلادهم (الفرنسية)
عودة الحياة

على صعيد متصل، أكدت حكومة تصريف الأعمال السورية أن الحياة بدأت تعود في أغلب المحافظات والمدن والبلدات السورية تدريجيا مع عودة الخدمات الأساسية.

وأفادت الحكومة ببدء عودة النازحين من المخيمات على الحدود مع تركيا إلى مختلف أنحاء سوريا، لا سيما مع تمديد الحكومة التركية عمل المعابر البرية مع سوريا بالطاقة القصوى والعمل على مدار 24 ساعة.

يذكر أن الاجتماع الأول للحكومة الانتقالية -المكلفة بتسيير أعمال الحكومة السورية الانتقالية حتى الأول من شهر مارس/آذار المقبل- عقد في العاصمة دمشق أمس الثلاثاء.

وكان المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق أكد أنه لن يكون هناك مجال لحمل السلاح خارج نطاق الدولة في سوريا.

كما أكد أنه لن يتم القبول بسوريا مقسمة داعيا الجميع لتهيئة نفسه للتغيير الذي حصل. وقال إن الثورة فيها كوادر كثيرة والقيادة الجديدة لن تتجاهل الخبرات التي كانت موجودة سابقا، مشددا على أنّ سوريا تحتاج إلى جهود جميع أبنائها في الفترة المقبلة

وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصادر بالإدارة السياسية في دمشق أنه سيتم حل الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الإرهاب، والنظر بحالة الجيش الحالي، وأن الإدارة السياسية تبحث في إعادة ترتيب أوضاعه.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن ضبط الأمن وتقديم الخدمات والانتقال السلس هي أولويات لدى حكومة تصريف الأعمال. ونوهت إلى أن حكومة تصريف الأعمال ستدير المرحلة الانتقالية، وتهيئ الأجواء لحكومة دائمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمد البشير عودة اللاجئين السوريين بشار الأسد فاسدة حکومة تصریف الأعمال على أن

إقرأ أيضاً:

الجزائر تدعم سوريا في المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر

وصل  وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية الجزائري أحمد عطاف، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية.

وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة "تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها، والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة".

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه الزيارة تهدف إلى استعراض السبل الكفيلة بتعزيز هذه العلاقات، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بالإضافة إلى "تجديد التعبير عن تضامن الجزائر، ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".

وصل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، إلى #دمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة. pic.twitter.com/7FGXFwMkXZ

— Algeria Mission Geneva (@AlgeriaUNOG) February 8, 2025

واستقبل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد  الشرع، الوفد الجزائري برئاسة أحمد عطاف.

وزير الخارجية أحمد عطاف يحظى باستقبال رسمي من قبل رئيس الجمهورية العربية السورية في المرحلة المؤقتة أحمد حسين الشرع بالقصر الرئاسي في دمشق pic.twitter.com/0pSrRsYQkQ

— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) February 8, 2025

وخلال لقائه مع الشرع، سلم عطاف رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وتعتبر زيارة عطاف إلى دمشق أول خطوة جزائرية للاعتراف والتعامل مع السلطات السورية الجديدة، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • سوريا تعلن انضمام آلاف المتطوعين للجيش الجديد
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • التربية تناقش خطط برنامج الغذاء العالمي بمدارس سوريا
  • البرهان يتحدث عن حكومة انتقالية.. دعا حزب البشير للعمل السياسي
  • الجزائر تدعم سوريا في المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • سوريا.. الشرع يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • وزير خارجية الجزائر يصل إلى سوريا في زيارة رسمية