البشير: ورثنا تركة إدارية فاسدة وسنبقى بالحكم حتى مارس
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية #محمد_البشير -اليوم الأربعاء- أن حكومته ستبقى في السلطة حتى مارس/آذار المقبل، في وقت بدأت به #عودة_اللاجئين_السوريين من تركيا في ظل استعادة الحياة الطبيعية بأغلب المحافظات.
وقال البشير إن حكومته ليس لديها عملة أجنبية، مشددا على أنها لا تملك إلا “الليرة السورية التي لا تساوي شيئا”.
وأوضح أن حكومة تصريف الأعمال ورثت من نظام #بشار_الأسد المخلوع “تركة إدارية ضخمة #فاسدة”، مشددا على أن سوريا “في وضع سيئ للغاية ماليا”.
مقالات ذات صلة بعد اعتصام مربي الماشية .. قرار باستئناف تصدير الأغنام 2024/12/11كما أكد البشير أنه ستتم محاكمة مجرمي الحرب من نظام بشار وفقا للقوانين السورية الحالية.
وأفاد بأن هدف حكومته إعادة الأمن والاستقرار لكل مدن سوريا وإعادة ملايين اللاجئين السوريين.
وشدد على أن التحدي هائل، واعدا بالنجاح وتحسين الوضع مع الوقت.
دعوة للاجئين
وفي حديث مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، دعا رئيس الحكومة الانتقالية السورية مواطنيه الذين فروا من البلاد خلال أعوام النزاع للعودة إلى وطنهم عقب سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتشجيعا للمغتربين واللاجئين على العودة، شدد البشير على أن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا ستكون مضمونة، مضيفا أن “سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها”.
وكان البشير يدير حكومة الإنقاذ التي تقودها قوات المعارضة قبل أن تصل القوات إلى دمشق وتسقط النظام في هجوم خاطف استمر 12 يوما.
لاجئون سوريون ينتظرون بمنطقة الريحانية في هاتاي للعودة إلى بلادهم (الفرنسية)
عودة الحياة
على صعيد متصل، أكدت حكومة تصريف الأعمال السورية أن الحياة بدأت تعود في أغلب المحافظات والمدن والبلدات السورية تدريجيا مع عودة الخدمات الأساسية.
وأفادت الحكومة ببدء عودة النازحين من المخيمات على الحدود مع تركيا إلى مختلف أنحاء سوريا، لا سيما مع تمديد الحكومة التركية عمل المعابر البرية مع سوريا بالطاقة القصوى والعمل على مدار 24 ساعة.
يذكر أن الاجتماع الأول للحكومة الانتقالية -المكلفة بتسيير أعمال الحكومة السورية الانتقالية حتى الأول من شهر مارس/آذار المقبل- عقد في العاصمة دمشق أمس الثلاثاء.
وكان المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق أكد أنه لن يكون هناك مجال لحمل السلاح خارج نطاق الدولة في سوريا.
كما أكد أنه لن يتم القبول بسوريا مقسمة داعيا الجميع لتهيئة نفسه للتغيير الذي حصل. وقال إن الثورة فيها كوادر كثيرة والقيادة الجديدة لن تتجاهل الخبرات التي كانت موجودة سابقا، مشددا على أنّ سوريا تحتاج إلى جهود جميع أبنائها في الفترة المقبلة
وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصادر بالإدارة السياسية في دمشق أنه سيتم حل الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الإرهاب، والنظر بحالة الجيش الحالي، وأن الإدارة السياسية تبحث في إعادة ترتيب أوضاعه.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن ضبط الأمن وتقديم الخدمات والانتقال السلس هي أولويات لدى حكومة تصريف الأعمال. ونوهت إلى أن حكومة تصريف الأعمال ستدير المرحلة الانتقالية، وتهيئ الأجواء لحكومة دائمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد البشير عودة اللاجئين السوريين بشار الأسد فاسدة حکومة تصریف الأعمال على أن
إقرأ أيضاً:
حكومة تصريف الأعمال: عودة تدريجية للحياة الطبيعية في سوريا وبدء عودة النازحين
أكدت حكومة تصريف الأعمال السورية، برئاسة محمد البشير، أن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى معظم المحافظات والمدن في البلاد، مع استعادة الخدمات الأساسية التي تضررت خلال سنوات النزاع ، جاء ذلك في بيان رسمي، أشارت فيه الحكومة إلى الجهود المكثفة لإعادة تأهيل البنية التحتية وضمان استمرارية الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والمياه والصحة.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة بدء عودة النازحين السوريين من المخيمات على الحدود مع تركيا إلى داخل البلاد. وقالت إن عودة هؤلاء النازحين تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة الاستقرار وضمان حياة كريمة للمتضررين من الحرب، وأكدت الحكومة أن العديد من النازحين بدأوا بالفعل في العودة إلى مدنهم وقراهم مع توافر الظروف الأمنية والخدمات الأساسية اللازمة لاستقبالهم.
محمد البشير، الذي يشغل منصب رئيس حكومة تصريف الأعمال، كُلف بهذه المهمة عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في خطوة تهدف إلى إدارة المرحلة الانتقالية وضمان الاستقرار، وكان البشير قد برز كشخصية قيادية تمتلك خبرة واسعة في مجالات الإدارة والتنمية، حيث شغل سابقًا عدة مناصب حكومية، منها وزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ.
وتعد عودة النازحين إحدى أولويات الحكومة الحالية، التي تعمل على تسهيل هذه العملية بالتنسيق مع منظمات دولية وشركاء إقليميين، وتشير التقارير إلى أن الجهود تتركز على إعادة إعمار المناطق المدمرة وتأهيل الخدمات العامة لضمان عودة دائمة ومستدامة للنازحين.
ويأتي هذا التطور في ظل تغيرات سياسية كبيرة تشهدها سوريا بعد سقوط النظام السابق، حيث تسعى الحكومة الجديدة إلى إعادة توحيد البلاد وإطلاق مسار سياسي يحقق الاستقرار ويعيد بناء مؤسسات الدولة.
المرشد الإيراني: المقاومة قوية وستصبح أكثر قوة رغم التحديات
صرح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، أن من يظن أن المقاومة أصبحت ضعيفة وأن إيران ستفقد قوتها بعد الأحداث الأخيرة، فهو مخطئ، وأضاف أن "المقاومة قوية، وستزداد قوة على الرغم من كل التحديات التي تواجهها".
تأتي تصريحات خامنئي في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كانت إيران أحد أبرز داعميه طوال سنوات الحرب في سوريا، وترى إيران أن سقوط نظام الأسد يشكل تحديًا جديدًا لمحورها الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بمواقفها تجاه المقاومة في لبنان والفصائل الفلسطينية التي تعتبرها امتدادًا لنفوذها في المنطقة.
وأشار المرشد إلى أن المقاومة في لبنان، والتي تقودها جماعة حزب الله المدعومة من إيران، ستظل قوية رغم الضغوط الدولية والإقليمية، وقال: "أعداء المقاومة يحاولون إضعافها بكل الوسائل، لكنهم لن ينجحوا في ذلك، وسنشهد في المستقبل تزايد قوة محور المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية".
ويعد سقوط نظام الأسد ضربة موجعة لإيران التي استثمرت موارد كبيرة لدعمه عسكريًا وسياسيًا على مدى العقد الماضي، ومع ذلك، تؤكد طهران أنها لن تتراجع عن دعمها لما تصفه بـ"قوى المقاومة" في المنطقة، وأنها ستواصل العمل لتعزيز نفوذها وحضورها الإقليمي.
من جانب آخر، يراقب المجتمع الدولي تداعيات سقوط النظام السوري، لا سيما على العلاقة بين إيران وحلفائها التقليديين، وسط تساؤلات حول مستقبل النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة بأكملها، وعلى الرغم من هذه التحديات، تبدو إيران مصممة على إعادة تموضعها لتعزيز تأثيرها في ملفات المنطقة الحساسة.
تشير هذه التصريحات إلى أن طهران ترى في المرحلة المقبلة فرصة لتعزيز مقاومتها للضغوط الخارجية، حتى في ظل المتغيرات الجيوسياسية الكبرى التي تشهدها المنطقة.