11 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد مدير مقام السيدة زينب ديب كريم، الأربعاء، أن المقام مفتوح واجتماعات إيجابية عُقدت مع “الدولة السورية الجديدة”.

وقال كريم في تصريح وفق تصريح لوسائل اعلام، أن “المقام مفتوح والموظفين موجودون وإدارةً وخدماً ويعملون على إصلاح بعض البنى التحتية من كهرباء وماء التي تم تخريبها”، مشيراً إلى أن “المخربين الذين دخلوا إلى المقام لا علاقة لهم بالدولة السورية الجديدة”.

وأشار إلى “اجتماعات عُقدت مع الدولة السورية الجديدة وكانت إيجابية ومثمرة”، معرباً عن أمله بأن يعود الأمن والأمان وعودة حركة الزائرين كما كانت”.
وأعرب كريم عن “تفائله بوضع منطقة السيدة زينب”، مؤكداً بأنه سيكون أفضل في الأيام القادمة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

حرم السيدة زينب وصمت المرجعية.. الغموض يكتنف الحدث لكن السيستاني يحترم تطلعات الشعوب

بغداد اليوم – بغداد

فيما يثار حديث عن صمت المرجعية الدينية في النجف حول ما يجري في سوريا من تسارع للأحداث ووصول "الجماعات التكفيرية"، على حين غرة ودون مقاومة تذكر، الى دمشق حيث حرم "السيدة زينب" – شمال العاصمة السورية – وما يمكن أن يترتب عليه من انعكاسات في ضوء الأفكار التي تحملها تلك الجماعات.

وللخوض في غمار هذا الملف، عمدت وكالة "بغداد اليوم" إلى التحقق من دوافع هذا "الصمت" وأسبابه.

الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، يعلق حول عدم تدخل المرجعية الدينية في النجف بتطورات الأوضاع في سوريا، لاسيما في ما يخص المراقد الدينية هناك.

وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، الإثنين (9 كانون الأول 2024)، إن "عدم تدخل المرجعية الدينية في الأوضاع السورية وتطوراتها واضح جداً، فهي لا تريد التدخل بشأن داخلي، خاصة وأن ما يجري في سوريا هو بين السوريين أنفسهم رغم الاختلاف على تسمياتهم ووصفهم بالإرهاب أو أوصاف أخرى، لكن المرجعية تحترم تطلعات الشعوب ولا تريد التدخل، وهذا منهجها الواضح منذ سنين".

وأضاف، أن "المراقد الدينية في سوريا لغاية الآن محمية وهناك تأكيدات على حمايتها وحتى رسائل دولية أكدت ذلك ووصلت الى أطراف دينية مختلفة"، لافتا الى أن "الكل يعلم أن أي مرقد ديني في سوريا قد يشعل حربا أهلية داخلية وهذا الامر لا تريده أي من الأطراف السورية حالياً حتى المسلحة منها".

الحكيم اختتم حديثه بالتأكيد على أن "الجميع سيعمل على حماية تلك المراقد لدفع خطر أي حرب أهلية قد تندلع في هذا التوقيت الحرج".

وأعلن فصيل "أبو الفضل العباس" بزعامة أوس الخفاجي، الخميس الماضي، عن إعادة تشكيل قواتها، وأنها ستتجه بعد استكمال العدد والعدة إلى دمشق وستتمركز بجوار مرقدي "السيدة زينب" و"السيدة رقية" دون المشاركة في أي عمليات عسكرية خارج محيط المرقدين، غير أن الخفاجي تفاجأ بمديرية أمن الحشد الشعبي حينما داهمت مكتبه في مدينة الصدر ببغداد وأغلقته بدعوى تنظيم "استمارات" للتطوع والذهاب الى سوريا لحماية مرقدي "السيدة زينب" و"السيدة رقية" هناك.

فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني أمس عن "حصول إيران على ضمانات من أطراف سورية بشأن وضع سفارتنا في دمشق وقنصليتنا في حلب والأماكن الدينية المقدسة".


مقالات مشابهة

  • مصادر سورية: الوضع الأمني في مرقد السيدة زينب طبيعي
  • مراسلنا في دمشق: كل ما يُشاع عن اقتحام مرقد السيدة زينب عارٍ عن الصحة تماماً
  • حكم رادع| تفاصيل هتـ.ـك عرض فتاة السيدة زينب على يد عاطل
  • بالفيديو .. لطم وبكاء للشيعة في العراق إثر إغلاق مقام السيدة زينب في سوريا
  • عقوبة رادعة لعاطل هتك عرض فتاة في السيدة زينب
  • بعد هتافات لن تسبى مرتين.. هكذا بدا مرقد السيدة زينب عقب سقوط الأسد (شاهد)
  • بعد هتافات لن تسبى مرتين.. هكذا بدى مرقد السيدة زينب عقب سقوط الأسد (شاهد)
  • حرم السيدة زينب وصمت المرجعية.. الغموض يكتنف الحدث لكن السيستاني يحترم تطلعات الشعوب
  • الفصائل السورية تعزز انتشارها في محيط مرقد السيدة زينب