11 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد مدير مقام السيدة زينب ديب كريم، الأربعاء، أن المقام مفتوح واجتماعات إيجابية عُقدت مع “الدولة السورية الجديدة”.

وقال كريم في تصريح وفق تصريح لوسائل اعلام، أن “المقام مفتوح والموظفين موجودون وإدارةً وخدماً ويعملون على إصلاح بعض البنى التحتية من كهرباء وماء التي تم تخريبها”، مشيراً إلى أن “المخربين الذين دخلوا إلى المقام لا علاقة لهم بالدولة السورية الجديدة”.

وأشار إلى “اجتماعات عُقدت مع الدولة السورية الجديدة وكانت إيجابية ومثمرة”، معرباً عن أمله بأن يعود الأمن والأمان وعودة حركة الزائرين كما كانت”.
وأعرب كريم عن “تفائله بوضع منطقة السيدة زينب”، مؤكداً بأنه سيكون أفضل في الأيام القادمة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات

أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "هن مصر" لإلقاء الضوء على قصص النساء الملهمات اللاتي حققن نجاحات بارزة في مختلف المجالات في مصر، في محاولة لإبراز قصص نجاحهن والتحديات التي تواجههن.

"الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"

وفي أحد الفيديوهات من سلسلة "هن مصر" التي نُشرت على صفحة مركز معلومات مجلس الوزراء، تم استعراض قصة "الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"، والتي تجسد قصة إنسانية ملهمة، بطلتها الحاجة زينب، الأم التي قدّمت مثالاً رائعاً في الصبر والتضحية. على مدار ستة وعشرين عاماً، لم تكلّ ولم تملّ من حمل ابنها على ظهرها، لتصطحبه يومياً إلى جامعة الأزهر، حيث يواصل تعليمه.

وأوضحت الحاجة زينب أن الوضع الصحي لنجلها عبد المنعم كان حرجاً للغاية في السبع سنوات الأولى، حيث احتاج إلى عمليات جراحية معقدة، استغرقت إحداها تسع ساعات متواصلة، وأمضى عامين في المستشفى، مما أدى إلى تعطل دراسته في الكلية.

وعلى الرغم من كل هذه التحديات، لم تفقد الحاجة زينب الأمل، بل ظلّت صامدة، تدعم ابنها وتشجعه على مواصلة تعليمه. وأشادت بصبر عبد المنعم وعزيمته القوية على التعلم والحصول على وظيفة تليق به.

وعبرت الحاجة زينب عن سعادتها الغامرة بالاهتمام الذي أبداه مركز المعلومات بقصتها، وبلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي منحها ولابنها عمرة، لتكون هذه الرحلة المباركة مكافأة إلهية على صبرهما وتضحياتهما.

يذكر أن الشاب عبد المنعم المهدي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط الجديدة، وُلد بتشوه في عنقه، ويُعاني من مرض نادر يسمى "العظم الزجاجي"، مما يحول دون قدرته على الحركة أو التنقل، إلا أنه لم يمنع ذلك الأم من خدمته، ولم تتأخر يوماً في مساعدته حتى أكمل دراسته الجامعية.

مقالات مشابهة

  • حسين: الاستقرار في سوريا يهمنا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق ونتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح
  • مجلس طب قصر العيني يكشف تفاصيل إنقاذ حياة طفل فلسطيني بجراحة قلب مفتوح
  • الأمير حسام بن سعود يقلّد مدير الدفاع المدني بالباحة رتبته الجديدة ويطّلع على التقرير السنوي لإنجازات المديرية
  • الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات
  • مستعمرون يقتحمون مقام "بنات يعقوب" الأثري جنوب طولكرم
  • العمالة السورية تدخل العراق عبر التهريب
  • إصابات خلال اقتحام مستعمرين "مقام يوسف" شرق نابلس
  • اتفاق جديد لتعزيز السلم الأهلي.. وأوروبا تدعم الإدارة الجديدة.. السويداء تندمج في مؤسسات الدولة السورية
  • بعد وفاته بـ غيبوبة.. كلب ينهش صاحبه داخل شقة في السيدة زينب
  • انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب.. صور