الهباش: جرائم الاحتلال تهدد بتأجيج حرب دينية مدمرة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ووحشيته بحق شعبنا الفلسطيني، ومقدساته الدينية الإسلامية والمسيحية تهدد بتأجيج نار الصراع الديني، ما ينذر بعواقب وخيمة على أمن العالم أجمع واستقراره.
وأضاف الهباش في كلمة فلسطين أمام اجتماع مجموعة الرؤية الإستراتيجية لروسيا والعالم الإسلامي، المنعقدة اليوم الأربعاء، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أن اتباع سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير تجاه القضايا الدولية وبالذات القضية الفلسطينية، أفقد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية الثقة بالشرعية الدولية.
وطالب الدول والشعوب المحبة للسلام بالتصدي لهذه السياسة المدمرة التي تناقض القانون الدولي والشرعية الدولية، وإلزام إسرائيل احترام القرارات الدولية وتنفيذها.
وشدد الهباش على أهمية الشراكة بين روسيا ودول العالم الإسلامي في بناء نظام دولي متعدد الأقطاب، يضمن تحقيق التوازن في المنظومة الدولية، لحماية السلام والأمن والاستقرار، والتنمية المستدامة، والعدل، ويحارب الظلم والفق،ر والاستبداد.
واستذكر تصريحات الرئيس محمود عباس في كلمته أمام منتدى قمة مجموعة بريكس، في مدينة قازان الروسية، في شهر أكتوبر الماضي، حينما قال: هناك حاجة ملحة إلى نظام عالمي أكثر توازنًا وعدلًا لإيجاد حلول فاعلة للقضايا المزمنة التي يعانيها العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب الله: العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية
أكد حزب الله مجدداً: أن العدوان الصهيوني الغاشم والنازي على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية.
وقال حزب الله في بيان له فجر اليوم الأربعاء 10 جمادى الآخرة: إن احتلال العدو الإسرائيلي مزيداً من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة.
وحمل حزب الله مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في رفض الاحتلال الصهيوني وإنهائه.
وأضاف: يتحمل المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في حماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه
وتابع: لطالما حذّرنا من الأطماع الإسرائيلية في كل المنطقة وقاومناها لمنع العدو الإسرائيلي من تحقيق أهدافه.
مشيراً إلى أن الصمت المطبق عربياً وإسلامياً ودولياً تجاه العدوان على سوريا أدى إلى التمادي الصهيوني والتطاول على دول المنطقة.
وفي بيان سابق قال حزب الله اللبناني: إنّ الجرائم المُتمادية التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي السورية، سواء باحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، تمثّل عدواناً سافراً وانتهاكاً وقحاً لسيادة الدولة والشعب السوريين، وتشكّل إمعاناً في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق.
مضيفاً: يأتي هذا الإحتلال العدواني لأراضٍ سورية مع استمرار عدوان الجيش الصهيوني على لبنان وخروقاته اليومية واعتداءاته على غزة، ما يجعل الشعوب أمام خطر محدق يؤكّد وحدة مسار الشعوب وضرورة رفض هذا العدوان ومواجهته.
وتابع: إننا، إذ ندين هذه الاعتداءات، نحذّر من مغبة استمرارها، كما ندعو العالم، وبصورة خاصة العالمين العربي والإسلامي، إلى ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد هذه الجرائم، والضغط في كافة الميادين السياسية والقانونية لوقف هذا المسلسل من الاعتداءات، إذ إنّ كل التبريرات التي يسوقها العدو هي مزاعم واهية.
وختم حزب الله بيانه بالقول: إنّ كل المحاولات التي يقوم بها العدو للسيطرة على أراضٍ سورية جديدة لا يمكن أن تكرّس أي نوع من الحقوق، إذ إنّ كل هذا لا يمكن تسميته سوى احتلال متمادٍ قائم في منطقة الجولان منذ العام 1967.
مؤكداً وقوفه إلى جانب سوريا وشعبها، ومشدّداً على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.