إطلاق برنامج جديد لدعم الكفاءات الوطنية وتمكين المرأة في قطاع الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة -في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الطاقة المتجددة- عن إطلاق دفعة جديدة من برامج التدريب المهني، التي تشمل برامج متخصصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالتعاون مع المعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء “SESP”.
وتتميز هذه الدفعة بإدماج نخبة من المتدربات لأول مرة، من خلال برنامج تجسيري يمتد لمدة ثلاثة أشهر، يؤهلهن للالتحاق ببرنامج التدريب المهني الرئيسي, ويعكس هذا التوجه حرص المدينة على تعزيز مشاركة المرأة في هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل أحد ركائز التنمية المستدامة، وتمتد مدة البرنامج إلى سنة كاملة.
ويُختتم البرنامج بتدريب عملي مكثف لمدة ثلاثة أشهر في شركات عالمية رائدة، مما يتيح للمشاركين فرصة تطبيق معارفهم ومهاراتهم المكتسبة في بيئات عمل احترافية ومتقدمة.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يُكرم المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مستفيدي “تراحم”
كما أطلقت المدينة برنامجًا تدريبيًا جديدًا يستهدف المهندسين والمهندسات من خريجي التخصصات الهندسية المرتبطة بالطاقة المتجددة, ويركز على تطوير الكفاءات الهندسية، من خلال تقديم شهادات احترافية معتمدة دوليًا من المنظمة العالمية للرياح، تشمل تصميم وتركيب الأنظمة الشمسية، والتدريب الفني الأساسي، بالإضافة إلى مهارات العمل على المرتفعات والإسعافات الأولية، والحصول على المهارات التطبيقية في السلامة لتمكينهم من العمل في المواقع المرتفعة وأبراج الرياح، وتمتد مدة البرنامج إلى ستة أشهر.
وتأتي هذه المبادرات ضمن إستراتيجية المدينة لدعم تنمية المهارات الوطنية وتعزيز جاهزية الكفاءات المحلية في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من مكانة المملكة كقائد عالمي في التحول نحو مزيج طاقة مستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أم الإمارات ترعى برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة، ليكونوا سفراء في الدفاع عن حقوق المرأة والفتيات، وتعزيز الوعي المجتمعي حول هذا الجانب المهم.
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، إن حقوق الإنسان في دولة الإمارات ارتكزت على المبادئ المتأصلة في المجتمع مثل التسامح والرحمة وقبول الآخر والتعايش المشترك، كما حظي ملف حقوق الإنسان بدعم ورعاية القيادة منذ قيام الاتحاد، وتماشياً مع رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن الروح الحقيقية التي تدفع التقدم هي الروح الإنسانية.
وأضافت، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واصلت السير بخطى ثابتة على هذا النهج الراسخ، وحشدت الجهود لتنفيذ أهداف التنمية والازدهار وحماية كرامة الإنسان باعتبارها ركائز أساسية للتنمية المستدامة، وبذلك تمكنت دولة الإمارات من ترسيخ مكانتها في المنطقة والعالم، دولة آمنة ومستقرة ومزدهرة، وموطناً لأكثر من 200 جنسية تعيش في إطار من الاحترام المتبادل والانفتاح الإيجابي.
وقالت: "يأتي البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، استمراراً للجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات لتمكين المرأة، وتأكيداً على مكانتها وإسهامها في تحقيق رؤية الإمارات وصياغة مستقبل ريادي للدولة، في شتى مجالات الحياة".
ويعمل البرنامج على تعزيز مهارات المشاركين بشأن حقوق المرأة والفتيات، من خلال دورات تدريبة شاملة ينظمها الاتحاد الاتحاد النسائي العام واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان.
وأكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أن حقوق الإنسان في دولة الإمارات تستند إلى أسس راسخة نابعة من الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإماراتية، وقد تم تعزيزها وتأطيرها في نصوص الدستور والقوانين ذات الصلة بما ينسجم مع التشريعات والمعايير الدولية، بحيث تكفل بمجملها الحقوق والحريات الإنسانية.
وأضاف أن دولة الإمارات وضعت ملف الاهتمام بالمرأة وصون حقوقها ضمن الأولويات الوطنية، وهو ما أسهم في ترسيخ مكانة الدولة وسمعتها لتصبح نموذجاً رائداً في تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة، وهو ما يمثل تجسيداً عملياً لمبادئ حقوق الإنسان التي تضمن المساواة والعدالة دون تمييز، إذ عملت الدولة على ترسيخ بيئة داعمة للمرأة ومتماشية مع حقوق الإنسان العالمية.
وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لجهودها المتواصلة لدعم وتمكين المرأة، وإطلاق المبادرات والبرامج التي تراعي احتياجاتها وتحافظ على حقوقها وترعى مصالحها، ومن ضمنها البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات.
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن القيادة الرشيدة للدولة وضعت منذ قيام دولة الإمارات، الإنسان في صميم استراتيجيات الدولة وسياساتها ومبادراتها التنموية، إلى جانب تبني قيم التسامح والعدالة والمساواة، مع سعي دائم لتطوير سياسات وتشريعات تهدف إلى حماية حقوق جميع الأفراد داخل المجتمع الإماراتي، لتصبح الدولة نموذجاً إنسانياً فريداً.
وأكدت، أن البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، يأتي كخطوة إستراتيجية لتعزيز جهود دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة، وترسيخ حقوقها كجزء لا يتجزأ من رؤية الدولة الطموحة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتطبيق أفضل الممارسات في مجال حقوق الإنسان، والتي سيتم في إطارها تشكيل أول فريق وطني إماراتي متخصص في مجال حقوق المرأة والفتيات، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال، ونشر ثقافة حقوق المرأة وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وإشراك المنتسبين في نشر الوعي، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.