ظنته "لعبة" فحملته.. نهاية مأساوية لطفلة عراقية عثرت على لغم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
باشرت السلطات العراقية تحقيقاً في واقعة مأساوية تعرضت لها طفلة في محافظة البصرة، حين عثرت على لغم أرضي فحملته إلى منزلها بغرض اللعب به.
وكانت الطفلة، البالغة من العمر 8 سنوات، قد عثرت على لغم أرضي يحتوي على مادة الفوسفور أثناء لعبها خلف إحدى مزارع خور الزبير، اليوم الأربعاء.وبحسب تقارير إعلامية، فقد ظنّت الطفلة أن اللغم "لعبة"، فحملته إلى داخل غرفتها بالمنزل، وبدأت العبث به لاستكشافه فانفجر بين يديها، ما أسفر عن تمزق جسدها لأشلاء.
من جهتها، باشرت السلطات الأمنية تحقيقاً في الحادث للكشف عن تفاصيله، ومعرفة كيفية وصول اللغم إلى المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق
إقرأ أيضاً:
آمال وتحديات في مفاوضات غزة وسط أوضاع إنسانية مأساوية
في خضم التطورات الإقليمية والدولية، برزت تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كإشارة لفتح نافذة أمل حول إحراز تقدم في مفاوضات غزة بعد ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى استشهاد ما لا يقل عن 45 ألفا و658 فلسطينيا وإصابة 108 آلاف و583 فلسطينيا.
وأعرب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، عن أمله في تحقيق إنجاز ملموس قبل موعد تنصيب الإدارة الجديدة، ما يعكس رغبة واشنطن في لعب دور مؤثر في ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي منذ البداية، قائلا: "أعتقد أننا نحرز الكثير من التقدم، ولا أريد أن أقول الكثير لأنني أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد حقا في الدوحة".
وتستضيف العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس بعد هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وتتوسط مصر وقطر والولايات المتحدة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس للتوصل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
حصار خانق وكارثة إنسانية في غزةتصريحات مبعوث ترامب جاءت في ظل أوضاع إنسانية كارثية تعيشها غزة، حيث يرزح أكثر من مليوني فلسطيني تحت وطأة حصار خانق، ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكهرباء، وتفاقم الوضع في قطاع غزة الوضع تفاقم مع موجات الصقيع الشديد التي تهدد حياة آلاف النازحين الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم في ظل القصف الإسرائيلي المستمر.
وأطلقت منظمات الإغاثة الدولية تحذيرات صارخة من كارثة وشيكة في غزة، إذ تشير التقارير إلى أن المستشفيات باتت تعاني من نقص المعدات الطبية، فيما تعاني مراكز الإيواء من عجز في توفير الدفء للنازحين الذين يكابدون شتاءً قارسًا.
على الصعيد السياسي، تشير مصادر مطلعة إلى أن المفاوضات تركز على تخفيف الحصار وفتح ممرات إنسانية، إلى جانب العمل على وقف إطلاق النار بشكل مستدام، ومع ذلك، فإن استمرار التصعيد الإسرائيلي يضعف فرص تحقيق اختراق حقيقي، وسط تعنت إسرائيلي وعرقلة مستمرة والعمل على فرض مطالب جديدة كلما اقتربت جهود الوسطاء في حسم الأمر.
ترقب حذر في الشارع الفلسطينيفي المقابل، يعكس الشارع الفلسطيني حالة من الترقب المشوب بالحذر، حيث يشكك كثيرون في إمكانية تحقيق تقدم جاد في ظل المواقف الإسرائيلية المتعنتة، والانقسام الفلسطيني الداخلي الذي يعقد المشهد السياسي.
وفي الوقت الذي تبدو فيه تصريحات مبعوث ترامب مشجعة، فإن نجاح المفاوضات سيعتمد بشكل كبير على مدى استعداد الأطراف للالتزام بحلول عملية وملموسة تُخفف من معاناة سكان غزة وتمنحهم الأمل في حياة كريمة وآمنة.