«أبوظبي المالي» يوقّع اتفاقيتين للانضمام إلى منصة «تبادل»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع سوق أبوظبي للأوراق المالية، اتفاقية مع بورصة عمّان ومركز إيداع الأوراق المالية الأردني للانضمام بموجبها إلى منصة «تبادل».
وأُقيم حفل التوقيع في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال مؤتمر جمعية الشرق الأوسط لعلاقات المستثمرين (ميرا) 2024.
وبناءً عليه، تصبح بورصة عمّان ثامن البورصات المشاركة في منصة تبادل، وذلك بعد انضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية مؤخراً إليها.
وكان سوق أبوظبي للأوراق المالية قد أطلق منصة تبادل في يوليو 2022، وتُعدّ أوّل مركز للتداول الرقمي في الشرق الأوسط، وهي قائمة على آلية الوصول المتبادل للأسواق، حيث تسهّل المنصة التداول عبر الحدود، وتربط بين الأسواق المالية الأعضاء، كما تمكّن شركات الوساطة من الوصول بسلاسة إلى الأسواق داخل شبكة تبادل في إطار الاتفاقيات المبرمة بين الأسواق، مّا يوفّر المزيد من الفرص للمستثمرين للاستثمار عبر مختلف الأسواق.
وفي هذا السياق، قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «يسرنا أن نرحب ببورصة عمّان ومركز إيداع الأوراق المالية الأردني، بوصفهما أحدث أعضاء منصة تبادل الرقمية، ويُعدّ انضمامهما إلى منصة تبادل خطوة هامة نحو تعزيز تكامل الأسواق المالية في جميع أنحاء المنطقة، وستساهم هذه الشراكة في تقوية العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، مّا يوفّر للمستثمرين مزيداً من الفرص الاستثمارية المتنوّعة في أهمّ الأسواق النامية. ويحرص سوق أبوظبي للأوراق المالية على تأكيد التزامه الدائم بتعزيز الابتكار من خلال التعاون الاستراتيجي الذي يدعم رؤيتنا لإنشاء منظومة مالية متكاملة عالمياً».
من جهته، أضاف مازن الوظائفي، المدير التنفيذي لبورصة عمان: «يأتي توقيع هذه الاتفاقية مع سوق أبوظبي للأوراق المالية ضمن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، والتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية، بما يخدم مصلحة البلدين، كما تأتي تنفيذاً للأهداف الاستراتيجية التي تسعى البورصة إلى تحقيقها، وذلك بتعزيز الانفتاح على الأسواق المالية الإقليمية والعالمية وتبادل الخبرات، إضافة إلى تعزيز سيولة وعمق السوق المالي من خلال تسهيل عملية تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية إلى السوق».
وفي ذات السياق، أشارت سارة الطراونة، المدير التنفيذي لمركز إيداع الأوراق المالية، إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يعزز من تنوع الفرص الاستثمارية، ويتيح للمستثمرين إمكانية التداول بالأوراق المالية بين السوقين بكل سهولة ويسر، ضمن إطار قانوني يضمن تحقيق هذه الغاية وبذات الوقت إتمام خدمات ما قبل وبعد التداول وما يرتبط بها من إجراءات فتح حسابات الأوراق المالية، وإتمام عمليات تسوية أثمان الأوراق المالية ضمن ضوابط من شأنها تعزيز موثوقية هذه التعاملات والحد من المخاطر المرتبطة بها.
ومن الجدير بالذكر، أن منصة «تبادل» تتيح إمكانية الوصول إلى أكثر من 6.5 مليون مستثمر للبورصات الأعضاء، وتضم أكثر من 330 شركة مدرجة. وشهد عام 2024 مضاعفة أنشطة التداول بين الأسواق المالية الأعضاء مقارنةً مع عام 2023، ما يعكس مكانة المنصة في المشهد المالي الإقليمي.
إضافةً إلى بورصة عمان، تضمّ منصة «تبادل» حالياً سوق أبوظبي للأوراق المالية، وبورصة البحرين، وبورصة مسقط، وبورصة كازاخستان، وبورصة أستانا الدولية، وبورصة آسيا الوسطى، وسوق أرمينيا للأوراق المالية.
ويتمسّك سوق أبوظبي للأوراق المالية بالتزامه في توسيع نطاق منصة «تبادل» من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الأسواق المالية الرائدة عالمياً، وذلك لتعزيز الترابط بين الأسواق المختلفة وزيادة السيولة، وتوفير حلول تداول مبتكرة للمستثمرين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق أبوظبی للأوراق المالیة إیداع الأوراق المالیة الأسواق المالیة بین الأسواق منصة تبادل إلى منصة
إقرأ أيضاً:
«AIM للاستثمار» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف قمة AIM للاستثمار، التي تنطلق خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، في مركز «أدنيك» أبوظبي، عدداً من الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية، التي تبحث أبرز القضايا والتحديات والفرص الاستثمارية لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي المستدام.
وتشهد القمة «منتدى تكنولوجيا التجارة العالمية» التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وكلاً من منتديات المكاتب العائلية، واستثمار الهند، واستثمار اليابان، واستثمار الصين، واستثمار روسيا.
كما تشهد القمة منتديات الحوار الإقليمي التي تغطي مناطق مختلفة حول العالم ومنها، منتدى الحوار الإقليمي لدول أفريقيا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أوروبا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول أوروبا، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول المنطقة العربية، ومنتدى الحوار الإقليمي لأميركا الشمالية.
وتتعاون قمة AIM للاستثمار 2025 لتنظيم هذه المنتديات مع هيئات ومنظمات دولية، ومنها الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، والرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار، وغيرها.
ويعكس هذا التعاون الدور المحوري الذي تلعبه قمة AIM للاستثمار في المساهمة بتسريع التنمية الاقتصادية العالمية، ونجاحها في توفير منصة مهمة للمستثمرين العالميين ورواد الأعمال وصناع القرار لاستكشاف فرص جديدة وشراكات طويلة الأمد لدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وتتضمن الفعاليات جلسات حوارية وخطابات رئيسية وورش عمل تفاعلية واجتماعات الطاولة المستديرة، لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات، وتعزيز الحوار والتعاون، وتحفيز العمل المشترك نحو مستقبل استثماري أكثر استدامة وشمولية في العالم أجمع.
وسوف يتم تنظيم الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ودعم كل من وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، تحت شعار «التحول في مجال التجارة والتكنولوجيا: تقييم الحاضر واستشراف المستقبل»، بهدف توفير منصة مثالية لتبادل الأفكار المبدعة والمستقبلية في مجال تكنولوجيا التجارة.
ويتضمن المنتدى مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تسلط الضوء على كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لتطوير التجارة والاستثمار العالمي.
تتطرق الجلسات الرئيسية لمواضيع مثل نتائج تقرير TradeTech لعام 2025، وتحليل البيئة التنظيمية في تمويل التجارة، وأهمية الاستثمار في الابتكار التجاري من أجل تعزيز النمو المستدام، إلى جانب استعراض التحولات التي يقودها الذكاء الاصطناعي في سلاسل التوريد، وتمويل التجارة، والخدمات اللوجستية، مع التركيز على التحديات والفرص التي تتيحها هذه التحولات.وبالتزامن مع قمة AIM للاستثمار تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي، تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة»، بمشاركة وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، إلى جانب قادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص، والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والخبراء الصناعيين والتقنيين.
ويهدف المنتدى إلى تبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الإنتاج المحلي، بما يسهم في تحسين الوصول العادل إلى المنتجات الصحية عالية الجودة، وتعزيز الأمن الصحي على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
وتتناول أجندة المنتدى موضوعات محورية تشمل السياسات التنظيمية والتمويل والاستثمار في النظم البيئية للإنتاج المحلي، إضافةً إلى الابتكار ونقل التكنولوجيا وتحسين سلاسل القيمة الصناعية.
كما تسلط الجلسات الضوء على دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة والإنتاج المستدام في تطوير التصنيع المحلي، فضلاً عن بناء شراكات فعالة لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة.
ويختتم المنتدى بجلسة تجمع نخبة من الرؤساء التنفيذيين لمناقشة آليات قيادة قطاع صناعي قوي يسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز التنمية المستدامة.
ويهدف منتدى استثمار اليابان إلى إبراز ريادة اليابان وإنجازاتها في مجال التكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز مكانتها كواحدة من أكثر الاقتصادات ابتكاراً في العالم.
ويركز المنتدى على تأثير اليابان في الاقتصاد العالمي، ودورها في دفع عجلة التطور التكنولوجي عبر مختلف القطاعات.
ويشكل المنتدى منصة للمستثمرين العالميين للتفاعل مع القطاعات الرئيسية، واستكشاف الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون بين الصناعات اليابانية والشركاء الدوليين عبر القطاعات الرئيسية، وأبرزها الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الخضراء والسيارات والتكنولوجيا الحيوية.
ومن خلال بناء جسور التعاون، يسعى المنتدى إلى تسريع وتيرة النمو المستدام والابتكار وتعزيز التقدم الاقتصادي على نطاق عالمي.