لملس يفتتح المباني الجديدة في إصلاحية سجن المنصورة المركزي بعدن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
إفتتح وزير الدولة، محافظ عدن، أحمد حامد لملس، اليوم، ومعه رئيس مصلحة السجون بالجمهورية اللواء صالح عبدالحبيب، المباني الجديدة التابعة لإصلاحية سجن المنصورة المركزي، التي تم استحداثها ضمن برنامج تأهيل وصيانة المنشآت الأمنية في عدن الممول من الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد لملس، خلال الافتتاح، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحسين المنظومة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، وتوفير بيئة عمل متكاملة تساعد الإصلاحيات في أداء واجباتها على أكمل وجه.
وشدد المحافظ، لملس على أهمية تكثيف برامج التأهيل والتدريب الموجهة للمساجين، باعتبارها ركيزة أساسية لإعادة دمجهم في المجتمع وتمكينهم من بدء حياة جديدة بعد قضاء مدة العقوبة..مؤكداً التزام السلطة المحلية بتطوير هذه البرامج ودعمها لتحقيق أهدافها المرجوة.
بدوره أكد نائب مدير عام الشرطة العميد أبوبكر جبر، أهمية برامج تأهيل المنشآت في تحسين بيئة العمل في القطاع الأمني..مشيدًا بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز القدرات الأمنية والبنية التحتية في عدن.
من جانبه، استعرض مدير إصلاحية السجن المركزي العقيد نقيب اليهري، الجهود المبذولة لتحسين أوضاع السجناء..لافتًا إلى أن إدارة الإصلاحية تركز على الجوانب الإنسانية، وبرامج التدريب والتأهيل التي تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟
انتقد الإعلامي رائف الرويقي تجاهل السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لمبادرة "رؤية المعالجات للطاقة الكهربائية لخمس سنوات قادمة"، التي أعدّها فريق مختص من كوادر التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت لوضع حلول مستدامة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح الرويقي، في مقال نشره مؤخراً، أن السلطة المحلية لم تُبدِ أي تجاوب يُذكر مع الفريق رغم المحاولات المستمرة للتواصل معها وعرض الرؤية عليها.
وبحسب رئيس فريق إعداد المبادرة، المهندس محمد أبو بكر حسان، فقد بدأ الفريق جهوده بعقد لقاءات مع مختصين لدراسة وضع الكهرباء في حضرموت، ثم وضع خطة متكاملة لتحسين الخدمة على المدى الطويل. وبعد اكتمال إعدادها، سعى الفريق إلى لقاء وكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، لتقديم الرؤية ومناقشتها، إلا أن محاولاتهم قوبلت بالتجاهل.
وأشار حسان إلى أن الفريق حاول تحديد موعد للقاء عبر التواصل مع مدير مكتب الوكيل، لكنه لم يتلقَّ أي رد. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أرسل الفريق طلباً رسمياً بتاريخ 22 أكتوبر 2024، إلا أن السلطة لم ترد عليه أو تُبدِ أي ملاحظات على المبادرة، رغم أنها تُعنى بمشكلة يعاني منها المواطنون يومياً.
وفي مقاله، تساءل الرويقي عن أسباب هذا التجاهل، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بمبادرة تهدف إلى تحسين الكهرباء، وهي من أبرز الأزمات التي تواجه المواطن في حياته اليومية، لماذا تُقابل بالتجاهل؟ وإذا كان لدى السلطة المحلية مبررات لعدم التجاوب، فلماذا لا توضح موقفها للرأي العام؟".
وأشار إلى أن صفحة السلطة المحلية تعجّ بأنشطة وفعاليات قد لا تمس حياة المواطنين مباشرة، بينما يتم إغلاق الأبواب أمام المشاريع التي تحمل حلولاً واقعية لمشاكل مزمنة. وأضاف: "السلطة مسؤولة أمام الله والشعب، ومن واجبها أن تستمع إلى الحلول بدلاً من تجاهلها".
وأكد الرويقي أن الإعلام لا يسعى إلى افتعال خصومات مع السلطة، وإنما إلى نقل الواقع بشفافية، مشدداً على أن تجاهل المشكلات الخدمية لا يعفي الجهات المسؤولة من التزاماتها تجاه المواطنين. وختم مقاله قائلاً: "إذا كانت السلطة ترى سبباً لعدم التفاعل مع المبادرة، فمن حق المواطنين أن يعرفوه، وإلا فإن السؤال سيظل قائماً: إلى متى ستستمر السلطة المحلية في التغريد خارج السرب؟".