تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إنه مع كل تطور جديد تشهده البشرية، خصوصا في مجال التكنولوجيا، يعيد الإنسان طرح عدد مهم من الأسئلة، حول فائدة هذا التطور، أو ربما أضراره، أو تأثيراته الأخلاقية والسلوكية علي البشر، وصحيح أن التطورات التكنولوجية تهدف بالأساس إلى جعل حياة الإنسان أسهل، لكنها أيضًا تثير بعض المخاوف حول توجه البعض لإساءة استخدامها في إيذاء الآخرين .

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية خلال الكلمة الافتتاحية تحت عنوان “ الذكاء الاصطناعي والذكاء الأصلي في إطار معايير الله ومسؤولية الإنسان”،  لعدد خريف 2024 - 13 من مجلة النسور(غير دورية تصدر عن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية)، أنه نتيجة لهذا يتجه الإنسان لوضع ميثاق أخلاقي ينظم هذا الاستخدام، ليكون بمثابة عقد اجتماعي ينظم العلاقات في إطار هذا التطور الجديد.

واختتم الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الأنجيلية بمصر، كلمته قائلاً : يمكن للكنيسة بل ويجب عليها أن تكون جزءًا من استكشاف هذا العالم لتطوير خدمتها واستخدام هذه الأداة لمجد الله وعمل الملكوت، وكذلك أن تكون جزءًا من النقاش الأخلاقي حول الذكاء الاصطناعي . من خلال الانخراط في الحوارات حول الأخلاقيات في استخدام التكنولوجيا وتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تحترم الكرامة الإنسانية وتراعي العدالة الاجتماعية، يمكن للكنيسة أن تلعب دورًا رائدًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا وفقًا للقيم الإنسانية .

 واخيرًا، الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا هائلة لتحسين حياة البشر، لكنه يطرح ايضًا تحديات أخلاقيةً ومخاطر يجب مراعاتها .فيجب ان تستخدم هذه التكنولوجيا بمسسؤولية أخلاقية وإنسانية وحضارية، مع التركيز علي تعزيز القيم الإنسانية والخدمة للآخرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. هل هو صديق يحارب الوحدة أم عدو قاتل؟

الذكاء الاصطناعي.. اقتحم الذكاء الاصطناعي حياة البشر وأمسى صديقا لكل فرد، أو كما نقول رفيق درب، يلبي كل ما يطلبه الشخص، أي علم من العلوم تسأله فيجيب، أي مهارة تجد أساسيات تعلمها عنده، أي مشكلة حلها عنده، ويكأنه نسخة مصغرة من مصباح علاء الدين، ولكن هل الذكاء الاصطناعي فعلا صديق وقت الضيق، هل هو محارب وباء الوحدة الذي يعاني منه المتوحدين، أم هو صانع لوحدة من نوع جديد؟.

الذكاء الاصطناعي يحارب وباء الوحدة

يعبر رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرج، خلال مقابلة مع دواركيش باتيل هذا الأسبوع، عن اعتقاده أن الشخصيات التي يبتكرها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في محاربة وباء الوحدة، وأنها يمكن أن تساعد في تعويض الأصدقاء الذين نتمنى وجودهم في حياتنا، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

زوكربيرج يدعم الذكاء الاصطناعي

ويرى «زوكربيرج» أن المواطن الأمريكي المتوسط لديه أقل من 3 أصدقاء، وهناك الكثير من الأسئلة التي يطرحها الناس حول أشياء مثل: حسنا، هل سيحل هذا محل الاتصالات الشخصية أو الاتصالات في الحياة الواقعية؟ أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال هي «لا» على الأرجح، وأعتقد أن هناك جوانب إيجابية كثيرة في العلاقات الشخصية، عندما تكون متاحة، لكن الحقيقة هي أن الناس ببساطة لا يملكون هذه العلاقات، ويشعرون بالوحدة أكثر مما يرغبون في كثير من الأحيان».

أصدقاء الذكاء الاصطناعي

ووفقا لما نقلته «إندبندنت» البريطانية، فيتوقع زوكر بيرج أن العالم سوف يتكيف مع الطلب على أصدقاء الذكاء الاصطناعي»، وقال: «سنجد كمجتمع المفردات اللازمة للتعبير عن سبب أهمية ذلك، ولماذا الأشخاص الذين يقومون بهذه الأشياء، ولماذا هم عقلانيون في القيام بها، وكيف تضيف قيمة لحياتهم»، وفقا لما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وأشار إلى أن المحاولات المبكرة لتطوير أصدقاء الذكاء الاصطناعي أثارت بعض المخاوف الأخلاقية، بما في ذلك احتمال أن يُعرّض الأصدقاء الرقميون القاصرين لمواضيع جنسية صريحة، أو يُقدّمون نصائح غير سليمة تتعلق بالصحة النفسية.

أصدقاء الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي.. صديق أم عدو؟

ووُجد أن روبوتات الذكاء الاصطناعي التي أنشأها المستخدمون تُزوّر بيانات اعتماد مزيفة تُشير إلى كونهم معالجين نفسيين مُرخّصين، في حين تلقى رجلٌ ادّعى أنه خطط لقتل ملكة إنجلترا عام 2021 رسائل مُشجّعة عندما أخبر روبوت دردشة أنه «قاتل»، وفقا لموقع «404 Media».

وذكر أنه بغض النظر عمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي هو العلاج للوحدة، يبحث ملايين الأميركيين عن طريقةٍ ما للخروج من الشعور بالوحدة اليومي، وهي حالة تُصيب 20 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» في أكتوبر «تشرين الأول».

ووجد استطلاع رأي أجرته الجمعية الأميركية للطب النفسي عام 2024 أن 30 في المائة من البالغين يقولون إنهم شعروا بالوحدة مرة واحدة على الأقل أسبوعيا خلال العام الماضي، على الرغم من أن ثلثَيهم قالوا إن التكنولوجيا «تساعدهم».

اقرأ أيضاًوزير الثقافة يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير

طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»
  • خبراء: كفاءات الذكاء الاصطناعي ضرورية في كل مجال
  • الذكاء الاصطناعي.. هل هو صديق يحارب الوحدة أم عدو قاتل؟
  • الداخلة.. المشاريع الأطلسية تثير اهتمام وفد دبلوماسي من دول الساحل الإفريقي
  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد العمال
  • ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
  • جبران: الذكاء الاصطناعي غول قادم نواجهه بالتدريب والجامعات التكنولوجية
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء