حليصي يدشن بازارًا خيريًا لدعم الأسر المنتجة في الحديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دشّن وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، ومعه مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل الدكتور عبدالرحمن الصائغ، اليوم، بازار “فاطمة الزهراء الخيري” لعرض منتجات الأسر المنتجة،
يهدف البازار، الذي ينظمه فرع اتحاد نساء اليمن تحت إشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة على مدى يومين ، إلى تقديم مجموعة متنوعة من منتجات الأسر المنتجة، مثل المطرزات، المنسوجات، المشغولات اليدوية، الحلي، الإكسسوارات، البخور، العطور، والمعجنات.
وخلال جولته في أقسام البازار، استمع وكيل المحافظة إلى شرح قدمته منسقة البازار، منى الخولاني، حول المنتجات المعروضة. وأوضحت الخولاني أن البازار يضم 50 مشروعًا إنتاجيًا تشمل الخياطة، التطريز، الحياكة، وبيع المنتجات للزوار بما يحقق فائدة اقتصادية للأسر المشاركة.
وأشاد الوكيل حليصي بجهود اتحاد نساء اليمن في تنظيم هذا البازار الخيري، الذي يبرز إبداعات الأسر المنتجة من مختلف مديريات المحافظة.
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية على دعم مثل هذه المعارض والبازارات التي تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتحسين المستوى المعيشي للأسر المنتجة.
من جانبها، أوضحت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن في الحديدة، بلقيس البكاري، ومسؤولة المشاريع في الاتحاد، هدى غالب، أن البازار يهدف إلى الترويج لمنتجات الأسر المنتجة، بما في ذلك المشغولات اليدوية، والبخور، والعطور، والملابس النسائية الجاهزة، والمعجنات.
وأشارتا إلى أن عائدات البازار ستخصص لدعم الأسر المشاركة، بما يسهم في تحسين أوضاعها المعيشية.
حضر فعالية التدشين أمين عام المجلس المحلي بمديرية الميناء، حسن رسمي، وعدد من القيادات النسوية بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
اليمن .. 6 غارات أمريكية بريطانية تستهدف ميناء الحديدة
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن القوات الأمريكية البريطانية نفذت 6 غارات "أمريكية بريطانية" استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني.
ولاحقا ، تعرضت مناطق متفرقة من اليمن لغارات "أمريكية بريطانية"، في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأفادت أن الغارات شملت منطقة جربان في صنعاء، ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، ومديرية اللحية في الحديدة.
وقبل أيام، علق عضو المجلس السياسي للحوثيين حزام الأسد على الهجمات التي شهدها اليمن مؤخرًا، معتبرا أن "أي عرض سياسي أو ضغط عسكري يهدف إلى وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة في ظل استمرار العدوان والحصار على أهلنا في غزة، سيقابل بالمزيد من العمليات النوعية والمنكلة بالعدو".
كما قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر، إن "ما يجب أن يبقى ثابتا وواضحا هو أن العمليات اليمنية لن تتوقف طالما غزة لا تزال تعاني، ولا تراجع عن ذلك إطلاقا".
وأضاف: "نذكّر أن الهدف الرئيسي من المرحلة الخامسة للتصعيد اليمني هو أن تبقى الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني غير آمنة ولا مستقرة بشكل دائم حتى يتوقف العدوان على غزة، وهو ما تحقق بشكل واضح".
وخلال الأسابيع الأخيرة، ازدادت وتيرة الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران باتجاه إسرائيل، وإن كان تأثيرها محدودا.
وتصاعدت حدة الهجمات بين الطرفين بعدما شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وكان صاروخ أطلقه الحوثيون على إسرائيل في 21 ديسمبر، أسفر عن إصابة 16 شخصا في تل أبيب.
وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.
وأدت الهجمات الى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس.