رئيس جنوب السودان سلفا كير يعين شخصيات جديدة في منصب قائد الجيش، قائد الشرطة، ومحافظ البنك المركزي، في سلسلة من التغييرات المفاجئة بالسلطة..

التغيير: الخرطوم

أقال رئيس جنوب السودان، سلفا كير، قائد الجيش، قائد الشرطة، ومحافظ البنك المركزي في تغييرات مفاجئة شملت شخصيات بارزة في الحكومة.

وعين كير، بول نانج ماجوك قائدًا جديدًا للجيش خلفًا للجنرال سانتينو وول، وجوني أوهيسا محافظًا للبنك المركزي بعد إعادة تعيينه في هذا المنصب الذي كان قد تم إقالته منه في أكتوبر 2023.

كما تم تعيين إبراهام بيتر منيوات مفتشًا عامًا للشرطة بدلاً من أتيم مارول بيار.

ووفقًا لمصادر أمنية، قد تكون هذه التغييرات نتيجة للتوترات الداخلية في صفوف الجيش، حيث أن بعض الجنود لم يتلقوا رواتبهم منذ نحو عام. ولم يصدر أي تعليق رسمي من المتحدث باسم الجيش أو وزير الإعلام حول هذه التغييرات حتى الآن.

في وقت سابق من هذا العام، شهدت العاصمة جوبا إطلاق نار كثيف بعد محاولة لاعتقال رئيس جهاز المخابرات السابق، مما يشير إلى التوترات الداخلية المتزايدة في الدولة.

كما شهدت السنوات الماضية تغييرات متكررة في المناصب الحساسة، بما في ذلك البنك المركزي ووزارة المالية، مما يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها النظام في إدارة الدولة.

ومنذ نشوب الحرب الأهلية في 2013، يعاني اقتصاد جنوب السودان من الركود ويواجه تحديات سياسية وأمنية كبيرة. رغم توقيع اتفاقية السلام في 2018، إلا أن العنف المتكرر بين الجماعات المتنافسة يعوق استقرار البلاد.

وقد تأجلت الانتخابات الوطنية التي كان من المقرر إجراؤها في 2022 إلى ديسمبر 2026، في ظل استمرار العملية السلمية الهشة في الدولة.

الوسومتغييرات حكومية دولة جنوب السودان سلفاكير

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: تغييرات حكومية دولة جنوب السودان سلفاكير البنک المرکزی جنوب السودان قائد ا

إقرأ أيضاً:

خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل

توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الخميس المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس على أقصى تقدير، رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالأسواق.

أوضح غراب، أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم، فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الإقراض والنشاط الاقتصادي، ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4%.

وأشار غراب، إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر، موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يعطل العمل في البنوك الأحد والاثنين ..تفاصيل
  • قبل القرار المرتقب لـ «المركزي المصري».. أعلى عائد متدرج سنوي على شهادات البنك الأهلي
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي في 2024
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي
  • قيادات الدولة والمجالس المحلية تتفقد سير الاختبارات العامة والمراكز الصيفية
  • البنك المركزي : لدينا سياسات مرنة بشأن الدولار
  • خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
  • محافظ البنك المركزي: «ارتفاع الاحتياطي وتراجع الدين سبب استقرار الأمور في مصر»
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: استخدام البنك المركزي لأدواته خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح
  • قائد الجيش عرض مع النائب عون والنائب السابق بولس الأوضاع