من دار الفتوى.. قدّور: نتواصل مع جميع المرجعيات لنكون يدًا واحدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، اليوم الاربعاء، في دار الفتوى رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدّور على رأس وفد من العلماء.
بعد اللقاء، قال الشيخ قدور: "سماحته مظلة وطنية جامعة، وقامة إسلامية عربية موثوقة، زيارتنا له تأتي ضمن سلسلة لقاءات واجتماعات هدفها الأساسي الوحدة الوطنية.
وأضاف: "رفعنا لسماحته ما تتعرض له الطائفة الإسلامية العلوية في لبنان وبخاصة مؤسسة المجلس الإسلامي العلوي من افتئات وظلم، وهذا الظلم ليس جديدًا فهو له عقود، منها العراقيل التي تقف أمام عمل المجلس الإسلامي العلويّ، من عدم إقرار المراسيم والقوانين الخاصة به، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون الأيام القادمة أيام خير وخلاص من كل هذه المشاكل، كما بثثنا همومنا وشجوننا لسماحته حول الأوضاع الراهنة في سوريا الحبيبة، و أكدنا أننا نؤمن بوحدة الشعب السوري، ووحدة الأراضي السورية، وعلى أمن البلاد والعباد، نسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الأحداث الجارية عارضة، وأن تكون غمامة صيف، وأن يحل محلها الأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وتابع: "هناك نقطة مهمة جدًا أرفعها من خلال وسائل الإعلام، مثلما حصل نزوح من سوريا إلى لبنان منذ عام 2011، هناك أيضًا حركة نزوح من بعض المحافظات السورية، نأمل أن تكون سوريا آمنة مطمئنة. ونرفع الصوت من خلال وسائل الإعلام لكي يصل إلى المعنيين والمسؤولين في العالم، ونتمنى أيضًا على المسؤولين في لبنان مراعاة هذه النقطة، وأن يتعاملوا مع النازحين الجدد بلطف وإنسانية ومودة ومحبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.