روسيا تصدر تحذيرًا شديدًا بشأن داعش في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، يوم الأربعاء وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم داعش الإرهابي إلى سوريا مرة أخرى.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات للصحفيين أن هناك خطرا حقيقيا من أن تظهر "داعش" مرة أخرى، وكل تلك الجماعات التي سبق وظهرت، وهذا أمر مثير للقلق.
يذكر أن روسيا تصنف داعش تنظيما إرهابيا، عملا بقرار المحكمة الروسية العليا المؤرخ في 29 ديسمبر 2014، يُحظر نشاطها في روسيا".
وفي السياق نفسه، أكد الناطق باسم قصر الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، أن روسيا ساعدت سوريا بعد عام 2015، في التغلب على الإرهابيين وتحقيق استقرار الوضع.
وسقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد الماضي بعد وصول المسلحين إلى العاصمة الروسية دمشق، وانتقل الأسد وعائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وكانت الفصائل المسلحة بدأت هجماتها ضد مواقع الجيش السوري، نهاية نوفمبر الماضي وسيطرت في البداية على مدينة حلب وبعد ذلك اقتحموا إدلب وتوالى انسحاب الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة حتى الوصول إلى العاصمة دمشق.
وأعلن رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي، تسليمه السلطة إلى أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، التي قادت المواجهات ضد الجيش السوري، واتفق الجانبين على تعيين محمد البشير رئيسا لوزراء سوريا، ليصبح أول رئيس حكومة بعد سقوط نظام الأسد الذي استمر على سدة الحكم في سوريا من سبعينيات القرن الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا داعش في سوريا وزير الخارجية الروسي تنظيم داعش الإرهابي تنظيم داعش سوريا
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).
وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.
وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.
يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها